أنجلينا جولي تفكر في مغادرة الولايات المتحدة والابتعاد عن براد بيت.. ما القصة؟
تستعد النجمة العالمية أنجلينا جولي لاتخاذ قرار مصيري قد يغيّر مسار حياتها بالكامل، إذ تفكر بجدية في مغادرة الولايات المتحدة ووضع مسافة جغرافية ونفسية بينها وبين زوجها السابق براد بيت، بعد سنوات طويلة من القيود العائلية والقانونية.
أنجلينا جولي تفكر في مغادرة الولايات المتحدة والابتعاد عن براد بيت
بحسب تقارير إعلامية، فإن جولي، الحائزة على جائزة الأوسكار، تدرس التخلي عن الإقامة الدائمة في لوس أنجلوس، المدينة التي بقيت فيها لسنوات فقط من أجل ترتيبات الحضانة بعد انفصالها الشهير عن بيت، ومصادر مقربة أكدت أن منزلها في منطقة لوس فيليز بات معروضًا للبيع بالفعل بعد خضوعه لتجديدات حديثة، في إشارة واضحة إلى استعدادها لمرحلة جديدة.
ونقلت مجلة People عن مصدر مطلع قوله إن جولي مستعدة لحياة لا تتمحور حول لوس أنجلوس، مشيرًا إلى أنها تنظر إلى عام 2026 كنقطة تحول حاسمة تمنحها حرية الحركة التي افتقدتها طويلًا.
وتشارك أنجلينا جولي ستة أبناء مع براد بيت، وقد شكّلت أعمارهم عائقًا أساسيًا أمام انتقالها خارج الولايات المتحدة، رغم اكتمال إجراءات الطلاق رسميًا في عام 2024 بعد معركة قانونية استمرت ثماني سنوات، ومع اقتراب بلوغ التوأم نوكس وفيفيان سن الـ18 في يوليو 2026، تزول آخر القيود القانونية التي تربطها بالبقاء داخل البلاد.
ووفقًا لمصادر متعددة، تخطط جولي للانتقال بعد فترة وجيزة من هذا التاريخ، مع نيتها تقسيم وقتها بين كمبوديا وفرنسا وعدد من الدول الأفريقية، وهي أماكن لها ارتباطات عائلية وإنسانية عميقة في حياتها، فكمبوديا تُعد محطة أساسية بالنسبة لها، حيث تبنت ابنها الأكبر مادوكس، كما تربطها بها علاقات ثقافية وخيرية ممتدة، أما فرنسا وأفريقيا، فتمثلان محطات شخصية مهمة، إذ وُلد بعض أبنائها هناك وتمت عمليات تبنٍ سابقة.
وأكد مصدر لمجلة US Weekly أن هناك تغيرًا واضحًا في شخصية جولي مؤخرًا، موضحًا أنها تشعر بأن لوس أنجلوس أدت دورها في حياتها، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة أكثر هدوءًا واستقلالًا.
وفي سياق متصل، لا يُستبعد أن تكون العوامل السياسية جزءًا من هذا التوجه، إذ سبق لجولي أن عبّرت عن انتقادات حادة لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة في أكثر من مناسبة أنها باتت تشعر باغتراب عن المشهد السياسي والاجتماعي في بلادها.
