من طبيب بيطري إلى متهم بقتل 3 أطفال وأمهم.. اعترافات صادمة للمتهم في جريمة اللبيني: قتلتها بالسم ورميت طفل في الترعة
أدلى المتهم بإنهاء حياة سيدة وأطفالها الثلاثة بمنطقة اللبيني، باعترافات صادمة أمام جهات التحقيق عقب ضبطه، في واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الماضية.
عترافات صادمة لمنفذ جريمة اللبيني فيصل
وحصل القاهرة 24 على التحقيقات حيث قال المتهم: انا اعرف المجني عليها من ثلاثة اشهر بس مكنتش اعرفها معرفه قوية هيا كانت زبونة عادية عندي في العيادة البيطرية بتاعتي وببيع فيها طيور فهيا جت كذا مرة عشان تشتري طيور وادوية وانا ليا زباين كتير منتقبات ومحجبات كلهم شبه بعض يعني.
وأضاف: هي جت مرة وقالتلي انا عندي 4 بطات كبار وعايزة أبيعهم وعندي فرختين وقالتلي أنا محتاجة فلوس فانا قولتلها أنا مش بشتري طيور بس هساعدك فيها ولقيت حد قالي هاشتري بـ1150 جنيه، وبعدين جاتلي بعدها طلبت منى 2000 جنيه عشان عندها مشكلة مع جوزها وعايز ابعد وقالتلي انا على مشاكل ما بينها وبين جوزها عشان بيضربها وبيهنها وهي سابلته البيت وقعدت عند امها وقالتلى انها عايزا تشوف شقة فى فيصل تقعد فيها مع العيال عشان عايزا تتطلق من جوزها وساعتها انا عارف بواب في عمارة في شارع ضيق متفرع من فيصل وكنت ساعات بأجر الشقة منه باليوم عشان ارتكاب أفعال محرمة.
وتابع المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق: بعد كده ابتدت علاقتنا تتطور وجاءت وهددتني أني لو ما اتجوزتهاش هتفضحني وساعتها أنا فكرت أزي أخلص منها، وفي يوم الثلاثاء اللي فات كنت جايب مبيد حشري من المحل عندي وساعتها فكرت إني أخلطه على قرصين غلة عندي في البيت ونزلت اشتريت كوبيات بلاستيك من محل في فيصل وبعدين جبت شريط أقراص كويتا بكس 100، وبعدين اشتريت علبة عصير صغيرة مانجو تبع شركة بيتي وبعدين طلعت الشقة ودخلت المطبخ دوبت 3 أقراص مع مبيد حشري وحطيت نص قرص غلة عشان يدوب في العصير وحطيتهم في كوباية بلاستيك وشربت العصير أنا والمجني عليها وبعدين نزلنا روحنا ميدان الجيزة وساعتها زيزي تعبت مني ودخلتها مستشفى القصر العيني ودخلتها باسم زيزي محمد، وأنا كتبت اسم غير اسمي من وصل كان على الموبايل عندي خاص بالاسكان الاجتماعي وساعتها في الاستقبال قولتلهم انها زوجتي وبعدين عملولها الإسعافات الأولية.
وأوضح المتهم في اعترافاته أن أمن المستشفي طلع يسال عني فاانا حسيت انها ماتت فروحت هربت وبعدين روحت على الشقة تاني وساعتها روحت وعيشت حياتي عادي ونزلت الشغل يوم الخميس وقعدت افكر هاعمل اية في العيال عشان سيف وجنا كانوا عارفين المحل ال ببيع في الحاجات البيطرية وساعتها جالي نفس الفكرة اني اتخلص منهم ويوم الجمعة نزلت مع العيال الثلاثة في جنينة عند الغطاطي تحت كوبري الرومي وبعدين طلعت 4 أقراص وفركتهم وحطيت مبيد حشري وحطيت قرص ونص الباقي بتاع الغلة وساعتها عملت الخلطة دي في البيت وجبت العصير ودوبتهم في الجنينة زي ما عملت مع المجني عليها وساعتها قعدت علي كنبة تحت الكوبري في الجنينة وساعتها الولد اللي اسمه سيف والبنت اللي اسمها جنا شربوا العصير ومصطفى شرب شفطة واحدة.
وبدات أحس إن سيف بدأ يتعب فبدأت اتحرك وعديت الشارع واتمشيت جنب المصرف وجيت عند باكية ودخلت وراها ورميت مصطفى عشان مكنش شرب حاجة ومش عارف اعمل في اية وبعد اما رميته في المصرف بدات ارجع تاني ووقفت توك توك وركبته بسيف وجنا وبعدين وصلنا الشقة وكان سيف بدا يقع مني وانا ساعتها طلعت بيهم الشقة وسيف بدا يصرخ وصوته يطلع فخوفت اتفضح فروحت حطيت ايدي علي مناخيره وبوقه وايد تانية ضعطت بيها على الرقبة لغايت ما قطع نفس خالص.
وأكمل المتهم بارتكاب الجريمة البشعة اعترافاته: أنه يوم السبت الصبح كلمت رمضان صالح عشان هو شغال في المحل بتاعي وساعتها قولتله يجيلي علي الشقة وجالي واما شاف العيلين قولتله انهم ولاد عمي وعايز يرجعهم لأبوهم فشال هو البنت ال اسمها جنا وانا شيلت الواد وانا وقفت توك توك وقولتله يودنيا على منطقة 16 عمارة، واحنا ماشين في المنطقة لاقيت بيت بابه مفتوح فوقفت التوك التوك وشيلت أحمد ودخلته العمارة وبعدين رجعت التوك توك وشيلت البنت ودخلتها وبعدين مشيت واتمسكت يوم السبت من المباحث وساعتها وهما بيمسكوني اتعورت عشان حاولت اهرب منهم وهو ده اللي حصل.



