بحث مستجدات تنمية عدة قرى بمحافظة بني سويف

أكد اللواء حازم عزت السكرتير العام بمحافظة بني سويف، أهمية تعزيز دور لجنة التنمية المستدامة بالقرى وذلك في مجال تحسين وضع المرأة وتمكينها في جميع النواحي بالقرى المستهدفة، ورفع مستوى الوعي بالقضية السكانية والتحذير من تداعياتها على معدلات النمو الاقتصادي.

جاء ذلك على هامش عقد اللواء حازم عزت السكرتير العام، الاجتماع الشهري للجنة التنمية المستدامة بالقرى، في إطار توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، حيث تم استعراض توصيات اجتماع اللجنة المُنعقد نهاية نوفمبر الماضي، وتم عرض نتائج ندوات التوعية وأعمال التدريبات التي نفذتها الجهات الشريكة من التضامن، الزراعة، العمل، بناء وتنمية القرية، منطقة وعظ بني سويف، الشباب والرياضة.

وناقش اللواء حازم عزت السكرتير العام بمحافظة بنى سويف، مستجدات الوضع فيما يتعلق بالإجراءات والخطوات التي تم تنفيذها في مجال تنمية القرى المُستهدفة وهي (المسيد الأبيض وأحمد وهبة، الحكامنة، صفط الخرسا، بئر جمعة /قمن العروس، مازورة، الفقاعي، كوم الرمل، حسن موسي)، حيث تم استعراض ما تم تنفيذه من خطة العمل خلال الفترة الماضية ضمن محاور وأهداف عمل اللجنة والتي تركز على استغلال الميزات التنافسية بالقرى والعمل على تدعيم التواصل مع الجهات المانحة لإمكانية تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية في مختلف القطاعات والمجالات.

كما تم عرض النماذج الناجحة لعدد من السيدات اللاتي تم تدريبهن وتم تسليط الضوء على أثر هذه البرامج التدريبية في تأهيل المستفيدين لسوق العمل ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب مناقشة آليات تعظيم الاستفادة من تلك النماذج وتوسيع نطاقها داخل القرى الأخرى، كما تم مناقشة آليات توفير الدعم الفني والتسويقي اللازم لضمان استدامة المشروعات، مع التأكيد على أهمية المتابعة الدورية وقياس الأثر التنموي للبرامج المنفذة.

وذلك بحضور كل من نهى محمد "مقرر اللجنة" مدير التعاون الدولي والعلاقات العامة، وباقي الأعضاء من التموين، التعليم، الشباب والرياضة، العمل، الزراعة، منطقة الوعظ، مطرانية بني سويف، الصحة، تعليم الكبار، المجالس القومية "للمرأة والسكان والأمومة والطفولة"، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، جهاز تنمية المشروعات، وإدارات: التعاون الدولي، الوحدة الاقتصادية، الإدارة الاستراتيجية، البيئة، الاستثمار، المكتب الفني، الموارد البشرية، تنمية القرية، شؤون الإعاقة، السياحة، البنية الأساسية، الصناعات الحرفية)، ورؤساء القرى المستهدفة وبعض الجمعيات الأهلية.