الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“المهنيين السودانيين”: المجلس العسكري يستعين بفلول “البشير” لحفظ الأمن بحجة انتشار عصابات

القاهرة 24
أخبار
الجمعة 07/يونيو/2019 - 06:40 م

حذر تجمع المهنيين السودانيين، من استعانة المجلس العسكري الانتقالي السوداني، بفلول نظام الرئيس السابق عمر البشير، بحجة حفظ الأمن من العصابات.

وقال التجمع في بيان له: “بدأت أجهزة المجلس العسكري الانقلابي والنظام البائد لا محالة، في محاولة تكوين لجان أحياء من أذيال وفلول المنتمين لذات المنظومة المجرمة، بحجة حفظ الأمن في الأحياء بعد إطلاق شائعة وجود عصابات متفلتة، دبر لها بليل ودُعي للاحتياط من نهبها وترويعها بمكبرات الصوت في المساجد، والدعوة لإزالة المتاريس والخروج للشوارع. وما هي إلا حيلة من حيلهم البائسة- كما سابقاتها- التي لن تفلح”.

وتابع: “نؤكد نحن في تجمع المهنيين السودانيين ضرورة المواصلة في تنسيق العمل المقاوم بين أفراد كل حي مع لجان الأحياء والمقاومة من الشرفاء غير المنتمين للنظام البائد لا محالة، وأنها المنوط بها مواصلة تتريس الشوارع الرئيسية والفرعية وقفلها بصورة تامة، ومغادرة موقع التروس فوراً دون أي احتكاك مع المليشيات البربرية، مع الالتزام التام بالعصيان المدني الشامل المعلن والبقاء داخل الأحياء ومراقبة المتاريس حتى إنجلاء هذا الظرف العصيب، في خطوة نحو تمام سقوط المجلس الانقلابي وتحقيق النصر المؤزر لثورتنا الظافرة”.

يُذكر أن النائب العام السوداني، قد بدأ بالأمس التحقيق الشامل فيما شهدته ساحة اعتصام السودانيين أمام مقر القيادة العامة في الخرطوم، والتي شهدت أعمال عنف وسقوط عشرات القتلى والمصابين.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان وزارة الصحة السودانية، ارتفاع حصيلة ضحايا أحداث العنف في اعتصام القيادة العام إلى 61 قتيلًا وعشرات المصابين.

على جانب آخر، أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السوداني، بيانًا صحفيًا، للتعليق على دعوات المجلس العسكري الانتقالي، لعودة القوى إلى طاولة المفاوضات، رغم الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد.

وقالت القوى في بيانها: “نتابع الدعوات المسمومة للعودة لطاولة المفاوضات والتي يبثّها المجلس الانقلابي وأزلامه، وهي دعوات فيها استهانة صريحة بالأرواح التي أُزهِقت والدماء التي لم تجف؛ عليه نؤكَّد أن لا عودة إطلاقاً للمفاوضات مع المجلس الانقلابي”.

وشددت القوى على مطالبها، وهي: محاسبة المجلس الانقلابي وكل من تورّط في جرائمه منذ الحادي عشر من أبريل، وتسليم السلطة الانتقالية كاملة للمدنيين كما نصّ إعلان الحريّة والتغيير، والحل الفوري لمليشيا الجنجويد وتسليم سلاحها للجيش، وإنهاء استباحتها لشوارع المدن.

واختتموا البيان: “عهدنا مع جماهير شعبنا أن ثورتنا مستمرة ونصرنا أكيد، والعصيان المدني سلاحنا الذي سيجثو أمامه الطغاة والأراذِل. شعبنا سوّاي وقادر، والليل زائل، لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل”.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قرر الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان من الاتحاد إلى حين تسليم السلطة إلى حكومة مدنية.

تابع مواقعنا