الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حيثيات إعدام 8 والمؤبد لـ50 في “اقتحام قسم حلوان”

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 24/أكتوبر/2017 - 11:21 ص

أودعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم، حيثيات حكمها في قضية اقتحام قسم حلوان، والذي شمل الإعدام لثمانية متهمين والمؤبد لـ50 والسجن من 3 لـ10 سنوات لـ10 متهمين آخرين.

وينشر “القاهرة 24” نص حيثيات الحكم، وهو كالتالي:

باسم الشعب، محكمة جنايات القاهرة المشكلة علنا برئاسة المستشار حسن محمود فريد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي عبدالحميد الرويني وخالد حماد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور محمد شوري وكيل النيابة، وممدوح عبدالرشيد أمين السر، أصدرت الحكم في القضية رقم 8280 لسنة 2014 جنايات حلوان، المقيدة برقم 888 لسنة 2014 كلي جنوب القاهرة، ضد كل من:

1. عبده حسين عبده سليمان

2. محمود إسماعيل حافظ شكري

3. محمود عبدالمطلب محمود مرسي

4. زينب عاشور الشافعي الحلواني

5. سماح سمير مصطفى عثمان

6. عبير سمير مصطفى عثمان

7. عبد المنعم محروس جيلاني البواب

8. المحمدى محمد عبد المقصود الغنام.

9. شعبان محمد قرني محمد

10. وليد محمد قرني محمد

11. صالح عايد ربيع سليمان

12. عبد الله محمد أحمد عبد الرحمن رضا

13. عماد الدين ربيع رجب مهد

14. عبد الرحمن بدوي قرني سعيد

15. وليد حسين عودة سلامة

16. مهدي حسين عودة سلامة

17. إبراهيم حسين عودة سلامة

18. مصطفي علي نادي عبد الفتاح

 19. سمير محمد عبد اللطيف مصطفى

20. بهلول أحمد عبد المعز مبارك

  21  ـ حميد سيد حميد راشد

  22  ـ علي سالم العزب قنديل

  23  ـ أحمد عبد العال السيد فرج

 24  ـ علي عبد التواب حسين سلمان

 25 ـ يسري عثمان بكري عثمان

 26ـ أحمد عبد الرحمن محمود سيد

 27  ـ جمال محمود عبد الحليم علي

 28ـ عبد الشافي أحمد عبد الشافي علي

29ـ عماد السيد محمد عيد

30ـ أحمد سيد لبيب سيد أحمد درويش

31 ـ هشام أحمد مسعد طماعه

32ـ علي عبد الفضيل عمر علي

33ـ حسانين رشاد الحامدي حسانين

34ـ محمد السيد قاسم مزيد

35ـ محمود مصطفي علي محمد

36 ـ تامر كمال عبد الحميد السيد

37 ـ محمد عبد الله عبد النبي محمد

38 ـ سيد فوزي قرني عبد القادر

39 ـ محسن حامد عيد سليمان

40 ـ محمود عبد الباسط عبد الحافظ راوي

41 ـ علي أحمد صابر عيد

42 ـ محمد أحمد عبد الرحيم أحمد

43ـ أحمد مصطفي أحمد أمين

44 ـ خالد إبراهيم عيد عبد السلام

45ـ أحمد إبراهيم عبد الجيد سالم

46 ـ ربيع محمود عروس حماد

47 ـ إسلام بسيوني عبد المهدي عرفة

48 ـ وائل فاروق محمد طلب

49 ـ عبد الرحمن محمود سيد

50 ـ ناجى علي عمار محمد

51 ـ علي حسن عبد الحكيم

52- محمد محمود حامد أحمد

53 – محمد عزب محمد عوض

54-  حسن عز عطية يوسف

55- عصام عطا الله محمد محمود

56- أحمد عطية محمد عطية

57- محمود حمدي أحمد خميس

58- محمد صادق عبده سليمان

59- عاصم محمود علي يوسف موسي

60- جابر صبحي سيد عبد العزيز

61- شعبان عاشور أحمد عيد عبد الجليل

62-  إيهاب طلعت خميس عبد الهادي

63- علي أحمد علي عبد الحكيم

64- عادل فرج حمزاوي رمضان

65- وليد محمد حماد عبد الرحمن

66- رضا رمضان محمد بسطاوي

67- السيد ناصر أبو ضيف محمد

68-  محمد محمود أحمد محمد

لأنهم في يوم 14/8/2013 بدائرة قسم شرطة حلوان محافظة القاهرة، المتهمون جميعا حال كون المتهمين الأول، والثاني، والحادي والأربعين جاوزوا الخامسة عشر عاما من عمرهم ولم يبلغوا الثامنة عشر عاما، اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والإتلاف العمدى والتأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم لأسلحة ناري وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وقد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الآتية : –

1 ـ قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليه / هاني سمير عبد العظيم “أمين الشرطة “- عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل قوات الشرطة المتواجدة بقسم شرطة حلوان ومن يحول دون تنفيذ مخططهم الإجرامي انتقاماً لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة  وأعدوا لذلك الغرض أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص وتوجهوا إلى مقر القسم وحاصروهم داخله  وما إن ظفروا به حتى أطلق مجهولون من بينهم صوبه عياراً نارياً قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته  وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات .

 وقداقترنت بجناية القتل آنفة البيان وتقدمتها وتلتها جنايات آخري ذلك أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر :-

قتلوا وآخرون مجهولون المجني عليهم / محمد إسماعيل رمضان إسماعيل ، محمد رجب عبد الله حسين ” من قوات الشرطة  ” ،  محمد سمير عبد الحميد محمد ، علاء أنور محمد درويش ، محمد حسن محمد عثمان – الذين تصادف وجودهم بمحل الواقعة  – عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل قوات الشرطة المتواجدين بقسم شرطة حلوان  ومن يحول دون تنفيذ مخططهم الإجرامي وأعدوا لذلك الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان وتوجهوا إلى قسم الشرطة وحاصروهم داخله وقذفوهم بالحجارة  وزجاجات الوقود مشتعلة الطرف “مولوتوف ” وما إن ظفروا بهم حتى أطلق مجهولون من بينهم صوبهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق والتي أودت بحياتهم وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى علي النحو المبين بالتحقيقات .

ـ شرعوا وآخرون مجهولون في قتل المجني عليهم المقدم / محمد مصطفي عطية عيسي ،   النقيب / علي سلامة حسين ،  الملازم أول / عمرو محمد شوقي محمد ،  الملازم أول / عبد المجيد محمود عبد المجيد محمد ، الملازم أول / أشرف عبد الرحيم عز الدين زين العابدين ، أمين شرطة / سعيد محمد إبراهيم النادي ، أمين الشرطة / إبراهيم عبود عبد السميع حسن ،  مندوب الشرطة / محمد السيد عبد الهادي فايد ،  مندوب الشرطة / أيمن محمد عفيفي السيد ، رقيب أول الشرطة / صبحي عبد الله عبد الرحيم ، عريف الشرطة / أحمد سيد محمدين – من قوات الشرطة  – ،  سعيد قرني محمود محمد ، محمد عمر عطية راشد ، علي مختار أحمد حمد الله ، مصطفي جابر حسن رفاعي ، محمد عبد الحميد أحمد مسعد ، إبراهيم نور الدين مبروك مرسي ، ماجد منير محمد عبد الصبور ، إبراهيم فتحي صالح يوسف – عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل قوات قسم شرطة حلوان و من يحول دون تنفيذ مخططهم الإجرامي وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة والأدوات سالفة البيان  وما إن ظفروا بهم حتى أطلق مجهولون من بينهم صوب المجنى عليهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم إصاباتهم الموصوفة بتقارير الطب الشرعى والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخــل لإرادتهــــم فيه وهو مداركة المجنـي عليهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي على النحو المبين بالتحقيقات  .

ـ خربوا وآخرون مجهولون عمداً مبانى وأملاكاً مخصصة لمصالح حكومية  ” مبنى قسم شرطة حلوان ” بأن أطلقوا صوبه وابلاً من الأعيرة النارية ورشقوه بالحجارة وألقوا عبوات مشتعلة “مولوتوف ” بداخله وأضرموا النار به  فأحدثوا به التلفيات الموصوفة بتقارير مصلحة تحقيق الأدلة الجنائية وإدارة الإمداد والتموين بمديرية أمن القاهرة والتي تقدر بحوالي مائتي وخمسين ألف جنيهاً  وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى  علي النحو المبين بالتحقيقات .

ـ أتلفـــوا وآخــــرون مجهـــــولون عمداً أموالاً منقولة سيارات الشرطة أرقام ( 1684 / ب 17 ) ، ( 3939 / ب 17 )  ، ( 1113 / ب 17 ) ، ( 1589 / ب 17 ) ، ( 3952 / ب 12 ) ، ( 1683 / ب 17 ) ، ( 1824 / ب 11 ) ، ( 1694 / ب 17 ) ، ( 1692/ ب 17 ) ، ( 3743 / ب 17 ) ، ( 1688/ ب 17 ) ، ( 1685 / ب 17 ) ، ( 1693 / ب 17 ) ، ( 1686 / ب 17 ) ، ( 6593 / ب 11 ) ،      ( 6595 / ب 11 ) ، ( 1711 ) ، ( 3157 ) ، ( 6544 ) ، ( 1628 ) والتي لا يمتلكوها بأن رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة إبان تواجدها بمحيط قسم شرطة حلوان وأضرموا النار بها فأتوا عليها ونشأ عن ذلـــك الفعل تعطيل أعمال مصلحة ذات منفعة عامة وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي علي النحو المبين بالتحقيقات .

2 ـ  حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة نارية ( بنادق آلية ) مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وأسلحة نارية مششخنة ( مسدسات وبنادق ) وغير مششخنة ( بنادق وأفرد خرطوش ) بغير ترخيص وكان ذلك فى أحد  أماكن التجمعات  وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام  علي النحو المبين بالتحقيقات .

3 ـ  حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة ذخائر مما تستعمل علي الأسلحة سالفة الذكر حال كون بعضها غير مرخص لأى منهم بحيازتها أو إحرازها والبعض الآخر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات  وبقصد استعمالها في الإخلال بالنظام والأمن العام علي النحو المبين بالتحقيقات .

4 ـ  حازوا وأحرزوا أسلحة بيضاء وأدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية وكان ذلك في أحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها في الإخلال بالأمن والنظام العام على النحو المبين بالتحقيقات .

5 ـ أتلفوا وآخرون مجهولون عمداً أموالا منقولة لا يمتلكوها “سيارتين متحفظ عليها بقسم حلوان” بأن رشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة وأضرموا النار بها فأتوا عليها فحدثت بها التلفيات المبينة بالأوراق والتي جاوزت قيمتها الخمسين جنيهاً وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات  .

يكون المتهمون  قد إرتكبوا الجناية والجنحة المنصوص عليها  بالمواد   2 ، 3 ، 3 مكرراً من القانون رقم 10 لسنة 1914 بشأن التجمهر المعدل بالقانون رقم 87 لسنة 1968 والمواد 39 ، 45 / 1 ، 46  ، 86 ، 90 ، 230 ، 231 ، 234 / 2 ، 3 ،   361 من قانون العقوبات ، والمواد 1 / 1 ، 2 ، 6 ، 25 مكرراً / 1 ، 26 ، 30 / 1 ، 35 مكرراً /1 من القانون رقم 394 لسنة 1954 بشأن الأسلحة  والذخائر المعدل بالقوانين 26 لسنة 1978 ، 165 لسنة 1981 ، والمرسوم بقانون رقم 6 لسنة 2012 والبند رقم ( 7 ) من الجدول رقم ( 1 ) والجدول رقم ( 2 ) والبندان ( أ ، ب ) من القسم الأول و البند ( أ ) من القسم الثاني من الجدول رقم ( 3 ) المرفقين بالقانون وقرار وزير الداخلية رقم 1756 لسنة 2007 والمواد 2 ، 95 ، 111 ، 122 / 2 من القانون رقم 12 لسنة 1996 بإصدار قانون الطفل المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008

                                    المحــكــمة

بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفوية والإطلاع علي الأوراق والمداولة قانونا

وحيث أن المتهم الخمسون قد تخلف عن الحضور بغير عذر رغم إعلانه قانونا مما يجوز معة الحكم في غيبته عملا بنص الفقرة الأولى من المادة 384 من قانون الإجراءات الجنائية .

 وحيث أن الواقعة حسبما إستقرت في يقين المحكمة وإطمأن لها وجدانها وإرتاحت إليها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل وقائعها في أنه وعلي أثر ثورة الثلاثون من شهر يونيو 2013 التي إنتفض إليها الملايين من شعب مصر للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي لما لمسوه فيه من جنوح الفكر وجنوح الإرادة وشطط في إدارة البلاد التي وإن قصرت مدتها إلا أن أحداثها كانت جسام وخطبها كان جللا وأمرها جد خطير حتي بلغ قدرا إستعصى فيه علي صبر الصابرين ولم تفلح معة شفاعة الشافعين فإستيأس الشعب مما آلت إليه الأحوال وبات دوام الحال من المحال فتوافق علي ثورتة التي أطاحت بعرشه وأبعدته عن سدة الحكم فإنتصر الشعب – من الرافضين لحكمة – لرغبته وأرادته  غير أن الآلاف من المناهضين للثورة والمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى والمناصرين والمنضمين لجماعة الإخوان المسلمين لم يروق لهم ذلك وإعتبروه إنقلابا على الشرعية التي أتت برئيسهم الي منصة الحكم فلم يجدوا بدآ سوى الإعتصام بالميادين وجمع شتات عناصرها ليعلنوا رفضهم للثورة سالفة البيان وما وصفوه بالإنقلاب على الحكم وأنهم صامدون حتى إعادة الحاكم، وإتخذوا من ميدان رابعة العدوية على وجه التحديد مركزاً إعلامياً لبث أفكارهم ورسائلهم للداخل والخارج وللتأكيد على عدم إستقرار الأوضاع وأنهم على درب المقاومة سائرون، عسى الله أن يقضي أمراً كان مفعولاً.

  وناشدت الدولة المتجمهرين فى ميدان رابعة العدوية مرارا وتكرارا من خلال وسائل الإعلام بإنهاء تجمهرهم إلا أنهم أبوا وإستمرت جماعة الإخوان فى تصعيد ممارستها ضد إرادة الشعب المصرى بأن كلفت قيادات الجماعة وكوادرها بالمكاتب الإدارية بجميع محافظات الجمهورية بزيادة الحشد فى ميدان رابعة ومحيطه وذلك لتكدير الأمن والسكينة العامة وذلك بإستعراض القوة والتلويح بالعنف وإستخدموها ضد المعارضين لإنتمائهم السياسى وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطنى ومرتادى محيط رابعة المتاخم لتجمهرهم.

 ولما كان الإعتصام في ميدان رابعة العدوية قد طالت مدته مما حدى بالأهالي وسكان المنطقة بالتقدم ببلاغات إلى الجهات الرسمية تشكوا تضررهم من أفعال نسبوها للمعتصمين فما كان من أجهزة الدولة المتعددة إلا أن ناشدت المعتصمين والقائمين عليهم بطلب فض الإعتصام إلا أنهم لم يحركوا ساكناً.

 ولما كان بقاء الإعتصام قائماً ومستمراً دون تدخل من الجهات المعنية مما يشكل أضعافاً لهيبة الدولة وإنتقاصاً من سيادتها وإظهارها بمظهر العاجز عن إدارة شئون البلاد فكان من الطبيعي أن تتخذ الدولة الإجراءات اللازمة لتدراك ذلك الأمر وكان المعتصمون والقائمون على أمرهم قد أعدوا عدتهم تحسباً لهذا اليوم في صد وإفشال أي تدبير يمكن أن تتخذ من قبل مؤسسات الدولة حال تصديها لهم بإشاعة الفوضى الأمنية في ربوع البلاد.

 وبتاريخ 14/8/2013 قامت الجهات الأمنية بالتوجه إلى حيث مكان الإعتصام وشرعت في إتخاذ الاجراءات القانونية بناء على قرار السيد المستشار / النائب العام الصادر بتاريخ 31/7/2013 بتكليف الشرطة بإتخاذ اللازم قانوناً نحو ضبط الجرائم التي وقعت بمحيط ميدان رابعة العدوية والنهضة بمحافظتى القاهرة والجيزة ومسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية وميدان الشون بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية وسائر الميادين الأخرى بالوجه البحرى وصعيد مصر والتى وقعت فيها الجرائم ( مقاومة السلطات وإتلاف المبانى الحكومية والخاصة وتعطيل المواصلات والقتل العمد والقبض على الناس بدون وجه حق والتعذيب البدنى وذلك بغرض إرهاب المواطنين وترويعهم ) وذلك لكشف مرتكبيها وإتخاذ اللازم قانونا بشأنهم فى ضوء أحكام القوانين وضبط الأسلحة والأدوات المستخدمة فى ذلك وضبط المحرضين على تلك الجرائم .

وبالفعل وعلى أثر قيام قوات إنقاذ القانون بفض إعتصام رابعة العدوية – وبذات التاريخ سالف البيان  – وبناءا على المخطط التخريبى من قبل قيادات جماعة الإخوان بإشاعة الفوضى الأمنية فى ربوع البلاد وإفشال أى تدابير يمكن أن تتخذ من قبل مؤسسات الدولة حال تصديها لتجمهر عناصر جماعة الإخوان بالميادين فى المحافظات المختلفة وأن تكون ساعة الصفر هى وقت إتخاذ الدولة الإجراءات لإنهاء التجمهر (إعتصام رابعة العدوية) وبالفعل إضطلعت عناصر الجماعة سالفة الذكر وبعض عناصر القوى المتطرفة الموالية لهم بإرتكاب العديد من الإنتهاكات الصارخة وذلك عندما بدأ التعامل مع التجمهر والتى مثلت إعتداءا جسيما على أمن المجتمع وأهدرت أسس النظام العام بالدولة فخرجوا في مسيرات منددة وتفوهوا بألفاظ السباب والإستهجان مرددة عبارات الوعد والوعيد مهددة بالإنتقام وقطعوا علي أنفسهم عهدا بعودة رئيسهم المعزول ومن دون ذلك الرقاب فصالوا وجالوا في الشوارع والطرقات وأخذوا يقطعون الطرق هنا وهناك وإنتشرت ظاهرة المظاهرات و الإعتصامات و الإغتيالات  والتفجيرات وغيرها من الأفعال العدائية التي تتصف بالعنف وتحركها غريزة الإنتقام من كل من طالب بإقصائه من الشعب و القائمين علي حماية الشرعية من رجال الشرطة والقوات المسلحة .

فكان لزاما علي الدولة أن تتخذ من الإجراءات ما يكفل إعلاء كلمة القانون بفض هذا الاعتصام ولان هذا اليوم قادم لا محالة فقد أعد المناهضون له عدتهم وخطط مجابهتها حيث كانت وقائع هذة القضية الماثلة – والتى تعتبرها المحكمة بحسبانها محكمة الموضوع – انها إحدي صور الإستعداد المسبق لما فيها من سرعة رد الفعل وتلاحق زمنى أثناء وعقب أحداث الفض سالفة البيان مما يؤكد الإستعداد والتجهيز المسبق لهذا اليوم .

فمع بزوغ نهار يوم 14/8 /2013 إستيقظ الشعب المصرى علي نبأ شروع قوات إنقاذ القانون من رجال الشرطة فض إعتصامى رابعة العدوية والنهضة ولم يمضي إلا سويعات قليلة حتى تعرض قسم شرطة حلوان بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة الى الهجوم  وإطلاق النار عليه وعلي من بداخله من ضباط وأفراد الشرطة0 قاصدين من ذلك قتلهم جزاءآ لما قارفه جهاز الشرطة من فض الإعتصام  سالف الذكر وكرد فعل سريع وعنيف ضد من ينتمون الي هذا الكيان

ففي قرابة الساعة التاسعة تقريبا من صباح ذات اليوم سالف البيان وبناء علي تحريض من بعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفى وأئمة المساجد و المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين والذين ناشدوا الناس (الأهالى) وتحريضهم  من خلال أبواق المساجد وكذا مؤيدى الرئيس المعزول وأهلية المحجوزين بديوان قسم شرطة حلوان  , وحفزوهم علي الخروج في مسيرات صوب ديوان القسم سالف الذكر للهجوم عليه للإنتقام من رجال الشرطة ثأرا لقتلاهم بإعتصام رابعة العدوية بدعوى أن الشرطة أسقتطهم أثناء الفض  وطالبوهم بأخذ حق المعتصمين .

فكانت تلك هي شرارة البدء التي على أثرها لبي كثير من الغاضبين من جماعة الإخوان المسلمين  والمتعاطفين والمؤيدين النداء .فقامت اعداد كبيره من المتجمهرين (المتهمين وأخرين مجهولين) جاوزت ألف متجمهر تقريبا  بالإشتراك في الهجوم علي قسم  شرطة حلوان و تباينت أهدافهم من هذا الهجوم ما بين المساهمه في إحداث فوضي عارمه في البلاد و بين إرهاب المواطنين و بين تدمير المنشأت الشرطيه المتمثله في قسم شرطه حلوان  والفتك بمن فيها من ضباط و أفراد و بين تهريب المسجونين المحتجزين بديوان القسم و في سبيل ذلك إنقسم المتجمهرين سالفى البيان بناءا على الإتفاق المسبق فيما بينهم الي ثلاثه أقسام0

أولهما مجموعه من عناصر التنظيم الإخواني و كذا الممولين لهم وقيامهم بالتحريض و حشد مجموعات الأشخاص الذين يقومون بتنفيذ الهجوم علي القسم ،

 والثانية مجموعه من عناصر التنظيم الإخواني و كذا من الممولين لهم قاموا بالتحريض و الحشد أيضا وتواجدوا بأنفسهم ليقوموا بتنفيذ الهجوم علي القسم ،

 والثالثة  مجموعه أخرى من العناصر النوعيه الإجرامية و كذا من الأهالي المحجوز ذويهم وأصدقائهم بالقسم و كذا من بعض الخطرين علي الأمن العام للقيام بتنفيذ الهجوم علي القسم بالإشتراك مع المجموعات سالفة البيان.

وأن المتجمهرين ( المتهمين وأخرين مجهولين ) من جماعة الإخوان المسلمين ومن مؤيدى الرئيس المعزول والمناصرين لهم وكذا عناصر من النوعيات الإجرامية التى وإن تباينت أهدافهم إلا انه قد جمعهم نية واحدة تمثلت فى الإنتقام من رجال الشرطة والفتك بهم لشفاء صدور تكاد تميز من الغيظ من فرط الضغينة التى تكنها أنفسهم لهم بإعتبار أن الشرطة هى اليد القاسمة لكل معتدى والقوة الضاربة لكل مجترى ذراع الدولة في بسط سلطاتها وسيادتها فهى حائط الصد الذى يقوض جنوح الجانحين ومن هم على القانون بخارجين ومن ثم فقد تباينت أسباب العداوة والبغضاء لدى المعتدين فمنهم من إنبثقت وجهته من جراء أحداث فض الاعتصام الذى هو لهم بمثابة منطقة سيادة ونفوذ وإثبات وجود وبؤرة لإشاعة الفوضى وإثارة الفتن ورمزا للمقاومة على حد زعمهم  وعدم إستقرار الأوضاع بالبلاد طالما كان قائما، ومنهم من أعماة نبأ قتل المعتصمين عن أن يتبصر حقيقة الأمر فهب مندفعا للزود عن جماعته فى أى مكان  تحركة مشاعر الغيرة التى أفقدته السيطرة علي توازنه ومنهم من شاركهم جمعهم طمعا في جمع المال غير عابئ بعاقبة الأمور أو مستقر الأحداث وهم من هانت عليهم أنفسهم من النوعيات الإجرامية المتنوعة والخطرة والمأجورين (حلفاء الشيطان ) الذين لا يحدهم حد أو يمنعهم مانع وعلى قدر إختلاف أهدافهم إلا أنه قد تملكتهم غريزة الإنتقام من كل من ينتمى لجهاز الشرطة بغير تميز ولو لم تكن له جريرة سوى أنه من المنضمين لهذه المنظومة الشرطية وهو الأمر الذى يكشف أن عداوة المعتدين وبغضهم تجاه رجال الشرطة لم يتمثل في شخص بعينة بل إتسع وإمتد ليشمل كل من حمل شرف إرتداء السترة العسكرية إلا ما أستثنى لأسباب خاصه .

ففي التاسعة من صباح يوم 14/8/2013 تجمهر المتهمون وأخرون مجهولون بأعداد جاوزت الألف متجمهر حيث إستجابوا لدعوات التحريض ممن ينفخون نوافير الشر ويشعلون فتيل الفتنة وتوجهوا صوب قسم شرطة حلوان يشد بعضهم أزر بعض ويجمعهم غرض واحد هو الإنتقام من رجال الشرطة بشتي أنواعة وصورة .

وقد أعدوا لذلك عدتهم من إحراز بعضهم الأسلحة النارية المختلفة من البنادق الألية وبنادق الخرطوش والمسدسات وأفردة الخرطوش والأسلحة البيضاء والألعاب النارية والشماريخ والزجاجات الحارقة (المولوتوف) وما ان بلغوا محيط القسم سالف الذكر  حتي طوقوه من جميع الجهات المحيطة به وإتخذوا لأنفسهم ساترا حجريا للإحتماء به والتستر خلفه و شيدوه من طوب الأرصفة التى أتلفوها، معترضين به شارع رايل أمام ديوان القسم وذلك تحسبا لرد فعل رجال الشرطة إيذاء ما إنتواهم فعلة وعقدوا العزم عليه وهو ما يقدح بتجاوزهم حد الإعتراض السلمى وينفي عنهم عشوائية التفكير بل هو الإستعداد والتدبير.

حيث قام بعضهم بإعتلاء العقارات المطلة علي القسم وقاموا بأطلاق الأعيرة النارية صوبه وبمن بداخله من رجال الشرطة بينما كان الأخرون فى مواجهة القسم يطلقون الأعيرة النارية و يقذفونهم بالزجاجات الحارقة (المولوتوف) والكاوتشوك بعد أن قاموا بإشعالها وكذا الحجارة قاصدين من ذلك قتلهم جزاء لما أقدمت عليه الشرطة من فض الإعتصام وثأرا لما أشيع عن قتل المعتصمين

وعلى الجانب الأخر كان ضباط القسم والأفراد الشرطية قد علموا من الأهالي بقدوم المسيرة صوبهم فإستعدوا للزود عن عرينهم والدفاع عن أنفسهم والتصدى للزحف القادم الذى يتوقعون أسبابه لكنهم لا يعلمون عواقبه حيث إتخذوا موقعهم بديوان القسم وصدرت إليهم التعليمات بضبط النفس علي هدى من التريص لبيان طبيعة الهجوم وإستبيان حدودة ومداه.

بيد أنهم وما أن تكشفوا حقيقة الهجوم بأنة مسلح وأن المتجمهرين قد أمطروهم بوابل من الأسلحة النارية المتنوعة – سالف الذكر – حتى شرعوا في رد الإعتداء تدريجيا بإطلاق الأعيرة التحذيرية – وقنابل الغاز – لما عساها أن تكون رادعا للمتجمهرين وإشارة بأن رجال الشرطة لن يقفوا مكتوفين الأيدى إيذاء هذا الإعتداء غير أن هذا الإجراء لم يقصى المعتدين عن أن يتراجعوا عما أقدموا عليه وإنتوا فعله فإستمروا في إعتدائهم حتى بدأوا فى النيل منهم مما حدى برجال القسم ( الضباط والأفراد ) أن يتعاملوا معهم ويبادلونهم إطلاق النار من خلال أسلحتهم المسلمة إليهم محتمين في ذلك بمحيط القسم علي أمل أن يتراجع المتجمهرين المعتدين أو تنفذ ذخيرتهم .

لكن هيهات لما يأملون فقد كان الدعم من الأسلحة والذخيرة يأتي المتجمهرين المعتدين ( المتهمين وأخرين مجهولين ) من خلال سيارات ذات أرقام مجهولة تخترق صفوفهم وتمدهم بالبنادق الألية والبنادق الخرطوش وأفردة الخرطوش  والذخيرة لمواصلة الإعتداء ولقد كان لهم ما أرادوا إذا إستمر الهجوم والإعتداء على ديوان قسم شرطة حلوان قرابة الإثنى عشر ساعة تقريبا سقط من رجال الشرطة من سقط وإصيب منهم من أصيب ولم ينفض هذا الإعتداء حتى بلغت قرابة الساعة التاسعة من مساء ذات اليوم .

وازاء هذا الهجوم المتواصل لم تجد الشرطة بدا سوى الإستعانة بمديرية أمن القاهرة بطلب تشكيلات من الأمن المركزى لتؤازرهم وتدعم صفوفهم الا أنه قد تعذر وصولها لظروف الطريق وتم إمدادهم بثلاث مدرعات من القوات المسلحة والتى حضرت ظهر ذات اليوم  ليتولي طاقمها مهمة الدفاع عن القسم وحماية من به ضد هذا الهجوم الدامى الذى أنهك قوى الشرطة من جراء من قتل ومن شرع فى قتله وهو ما إستتبع هروب مائة وثمانون محتجزا تمكنوا من كسر باب الحجز بالدفع من الداخل ولازوا بالفرار وتحررعن ذلك محضرا مستقلا وفقا للثابت بالتحقيقات . وقد وصل أيضا تشكيل من قوات الأمن عقب هروب المحجوزين بالقسم .

وحيث ان المتجمهرين المعتدين ( المتهمين وأخرين مجهولين )  في سبيل تحقيق هدفهم المنشود إستخدموا فى إعتدائهم العديد من الأسلحة النارية المتنوعة من ( بنادق ألية ـ بنادق خرطوش ـ أفردة خرطوش ـ  مسدسات ) فضلا عن الزجاجات الحارقة (المولوتوف ) وإشعال الكاوتشوك والألعاب النارية فمنهم من أحضرها بمعرفته ومنهم من تلقاها بمحيط القسم وقد تناوبوا إحرازها وإستخدامها فى إطلاق النيران منها بمحيط القسم وذلك لطول فترة الأحداث والتى جاوزت إثنى عشر ساعة تقريبا .

ومن بين من تم رصده المتهم الأول عبده حسين عبده سليمان  الذي كان يقوم برصد قوات الشرطه و يوجه المعتدين و قيامه بالتناوب بإطلاق النيران و الحجاره و قطع الطريق بتعليمات من العناصر الإخوانية ليتمكن من العوده و الإعتداء علي قسم حلوان مره أخرى.

وأن المتهمون التاسع شعبان محمد قرنى محمد والعاشر وليد محمد قرنى محمد  والحادى عشر صالح عايد ربيع سليمان  والثانى عشرعبد الله محمد أحمد عبد الرحمن رضا والثالث عشرعماد الدين ربيع رجب مهدى والرابع عشر عبد الرحمن بدوى قرنى سعيد والخامس عشر وليد حسين عوده سلامه والثامن عشر مصطفى على نادى عبد الفتاح  والعشرون بهلول أحمد عبد المعز مبارك  والواحد والعشرون حميد سيد حميد راشد والثالث والعشرون أحمد عبد العال السيد فرج  والثامن والعشرون عبد الشافى أحمد عبد الشافى على والتاسع والعشرون عماد السيد محمد عيد والثلاثون أحمد سيد لبيب سيد أحمد درويش والحادى والثلاثون هشام أحمد مسعد طماعه والثانى والثلاثون على عبد الفضيل عمر على  و الثالث والثلاثون حسانين رشاد الحامدى حسانين  والخامس والثلاثون محمود مصطفى على محمد والأربعون محمود عبد الباسط عبد الحافظ راوى والخامس والأربعون أحمد إبراهيم عبد الجيد سالم  والخمسون ناجى على عمار محمد والواحد والخمسون على حسن عبد الحكيم  والسابع والخمسون محمود حمدى محمد خميس والثامن والخمسون محمد صادق عبده سليمان يحملون الأسلحة النارية ( بنادق ألية ـ بنادق خرطوش ـ أفردة خرطوش ـ  مسدسات ) ويطلقون من تلك الأسلحة سالفة البيان ناحية القسم بالتناوب فيما بينهم وفقا للثابت بالتحقيقات  .

هذا وقد تعددت الأفعال المادية التى أتاها المتهمين سالفى الذكر وكذا باقى المتهمين وأخرين مجهولين حيث قام بعضهم ولطول فترة الأحداث والتى تقارب الإثنى عشرة ساعة بالتناوب قبل وبعد إستعمالهم للأسلحة سالفة الذكر فى الإعتداء على قسم شرطة حلوان وذلك بقيامهم بإطلاق زجاجات المولوتوف وإشعال الكاوتشوك ناحية القسم وإلقاء الحجارة وهم المتهمون التاسع شعبان محمد قرنى محمد والحادى عشر صالح عايد ربيع سليمان والثالث عشر عماد الدين ربيع رجب والرابع عشر عبد الرحمن بدوى قرنى سعيد  والخامس عشر وليد حسين عوده سليمان والثامن عشر مصطفى على نادى عبد الفتاح والعشرون بهلول أحمد عبد المعز مبارك والواحد والعشرون حميد سيد حميد راشد والثالث والعشرون أحمد عبد العال السيد فرج والثامن والعشرون عبد الشافى أحمد عبد الشافى على  والثلاثون أحمد سيد لبيب أحمد درويش  والثالث والثلاثون حسانين رشاد الحامدى حسانين .

وأن المتهمون الثانى محمود إسماعيل حافظ شكرى  والثالث محمود عبد المطلب محمود مرسى  والسابع عبد المنعم محروس جيلانى البواب  والثامن المحمدى محمد عبد المقصود الغنام  و السادس عشر مهدى حسين عوده سليمان والسابع عشر إبراهيم حسين عوده سلامه والتاسع عشر سمير محمد عبد اللطيف مصطفى  والثانى والعشرون على سالم العزب قنديل والخامس والعشرون يسرى عثمان بكرى عثمان والسادس والعشرون أحمد عبد الرحمن محمود سيد و السابع والعشرون جمال محمود عبد الحليم على والرابع والثلاثون محمد السيد قاسم مزيد والرابع والأربعون خالد إبراهيم عيد عبد السلام  والسابع والأربعون إسلام بسيونى عبد المهدى عرفه يقومون بإطلاق زجاجات المولوتوف وإشعال الكاوتشوك وإلقاء الحجارة  ناحية القسم وان المتهمين جميعا وأخرين مجهولين كانوا يتناوبوا ويتبادلوا أماكنهم بمحيط قسم شرطة حلوان وذلك لطول فترة الأحداث .

كذلك فقد كان للمتهمات الرابعة زينب عاشور الشافعى الحلوانى  والخامسة سماح سمير مصطفى عثمان والسادسة عبير سمير مصطفى عثمان  نصيب فى الإعتداء اذ لم يقتصر دورهم علي تأجيج مشاعر المعتدين وإطلاق الألفاظ النابية والسباب بل كان بحوزتهن جوال أخضر اللون يحوى ألعاب نارية وشماريخ حيث كن يستخرجونها ويطلقونها علي ديوان القسم  وبرفقتهم أنذاك  المتهم التاسع شعبان محمد قرنى محمد  والعاشر وليد محمد قرنى محمد والسابع والعشرون جمال محمود عبد الحليم على والرابع والثلاثون محمد السيد قاسم مزيد ، وقد ضبط بحوزتهن حال ضبطهم وفقا للثابت بالتحقيقات على عدد 245 سلاح أبيض ( مطواه ) وعدد من الألعاب الناريه  وقد زادت المتهمة الرابعة زينب عاشور الشافعى الحلوانى  علي ذلك إذ كانت تمسك بخزينة سلاح ألى وتقوم بتذخيرها وأنهم يقومون بتجهيز الأسلحة للمتهمين سالفى الذكر وتحريضهم على الإعتداء على القسم .

والمتهمون الخامس عشر وليد حسين عوده سلامه  والسادس عشر مهدى حسين عوده سلامه والسابع عشر إبراهيم حسين عوده سلامه اذا انهم كانوا يقومون بخلع طوب الأرصفة والقائها علي القسم فضلا عن إضرامهم النيران في اطارات الكاوتش بمشاركة من المتهم الخامس والعشرين يسرى عثمان بكرى عثمان  الذى كان يشعل النيران في برميل لتسهيل عملية إشعال الاطارات ، وقد شوهد المتهم السابع عبد المنعم محروس جيلانى حال إلقائه أحد الإطارات المشتعلة صوب القسم وجلب الاسلحة و المتهم الثالث كان يقوم بخلع طوب الأرصفه و كان يساهم في بناء الساتر الحجري

وليس هذا فحسب بل كان المتهم السابع والعشرون جمال محمد عبد الحليم على  ضمن مجموعة حاولت إقتحام القسم من الخلف وكان يلقى الزجاجات الحارقة علي سيارات الشرطة ، وقيام المتهم الرابع عشرعبد الرحمن بدوى قرنى سعيد يقوم بتذخير السلاح النارى ( فرد خرطوش) لأخر ملثم  والخامس عشر وليد حسين عوده سلامه يمسك بندقية ألى دبشك خشب أصفر ناحية شارع المراغى وأن المتهمين الثلاثين أحمد سيد لبيب أحمد درويش  والحادي والخمسين على حسن عبد الحكيم يطلقان النيران من أفردة خرطوش صوب القسم .

كذلك فقد تم رصد مجموعة من المتهمين تقف بشارع عبد الرحمن فى الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا ذات اليوم سالف الذكر  يلتفون حول جوال أبيض اللون يحوى بنادق ألية وذخيرة يقومون بإخراج بندقيتين آليتين أحدهما أمريكى الصنع والأخرى روسى الصنع ولونهما أسود وذخائر متنوعة وتوزيعها على المتجمهرين مرتكبي الواقعة وهم المتهمون السابع عبد المنعم محروس جيلانى البواب  والثامن المحمدى محمد عبد المقصود الغنام والثانى عشر عبدالله محمد أحمد عبد الرحمن رضا  والثالث عشرعماد الدين ربيع رجب مهدى  والتاسع عشر سمير محمد عبد اللطيف مصطفى والعشرون بهلول أحمد عبد المعز مبارك  والثانى والعشرون على سالم العزب قنديل  والثالث والعشرون أحمد عبد العال السيد فرج  والرابع والعشرون على عبد التواب حسين  والخامس والعشرون يسرى عثمان بكرى عثمان  والثامن والعشرون عبد الشافى أحمد عبد الشافى على وأن باقى المتهمين وأخرين مجهولين  كانوا يقوموا بالتحريض ومؤازرة باقى المتهمين سالفى الذكر أثناء إعتدائهم على قسم شرطة حلوان .هذا و قد تم محاصرة القسم من جميع الإتجاهات من قبل المتهمين وأخرين مجهولين ( رايل وعبد الرحمن والغربى وثابت ومحمود خاطر ولاظوغلى ) ويطلقون النيران صوبه من خلف سواتر حجرية ومن أعلى العقارات المقابلة للقسم ويرشقونه بقطع الحجارة والزجاجات الحارقة وكان قصدهم جميعا (المتهمين وأخرين مجهولين )  من ذلك قتل من فى القسم وإشعال النيران فيه.

وقد أسفر ذلك الإعتداء عن قتل أمين الشرطة هانى سمير عبد العظيم عمدا مع سبق الاصرار حيث اصيب بأصابة نارية حيوية علي هيئة فتحة دخول يمين اسفل الظهر حدث من مقذوف ناري من طراز الاعيرة النارية الرصاصية مفردة المقذوف واستقر مقابل الفقرة الصدرية الاولى محدثا كسر بها وتعذر تحديد نوعة او عيارة وتعزى الوفاة الي هذة الاصابة وما نجم عنها من تهتكات بالاحشاء الصدرية والباطنية مما ادى الى نزيف دموى جسيم وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية .

وقد إقترنت جناية القتل أنفة البيان بجنايات أخري معاصرة لها ولكنها مستقلة الأركان ومتميزة الأوصاف عن تلك المار ذكرها وهى أنه فى ذات الزمان والمكان بمحيط قسم شرطة حلوان وحال إعتدائهم المتواصل بالأسلحة النارية بأنواعها المختلفة ( بنادق ألية ـ بنادق خرطوش ) والزجاجات الحارقة قتلوا المجنى عليهم محمد اسماعيل رمضان اسماعيل ومحمد رجب عبد الله حسين من قوات الشرطة ومحمد سمير عبد الحميد محمد وعلاء انور محمد درويش ومحمد حسين محمد عثمان الذين تصادف وجودهم بمحل الواقعة عمدا مع سبق الاصرار والتى اوردت تقارير الصفة التشريحية الي ان المتوفي محمد اسماعيل رمضان سلام مصاب بجرح مشرذم الحواف بصيوان الاذن اليسري وأخريقع بيسار فروة الرأس وخلف صيوان الأذن اليسرى مباشرة وجرح ثالث يقع بأعلى يمين الوجه وأن هذه الجروح المشرذمة الحواف والمصحوبة بفقود بالنسيج هى اصابات ذات طبيعة نارية حيوية حديثة حدثت ونتجت عن الإصابة بمقذوف عيار نارى مفرد تعذر تحديد النوع أو عياره أطلق من سلاح ناري كطبنجة او بندقية وتعزى الوفاة للإصابة بطلق عيار ناري بالرأس وما أحدثه من كسور بعظام الجمجمة وبعظام الرأس وبعظام الوجه وما أحدثه من تهتك ونزيف دموى إصابي غزير بأنسجة الفصين الأيمن والأيسر للمخ وما نتج عن ذلك من حدوث ضغط شديد علي المراكز الحيوية بالمخ وتوقفها عن العمل وحدث هبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية .

وان المتوفي محمد رجب عبد الله أصيب بجرح بيضاوى الشكل يقع بأعلي يسار الظهر في مستوى الفقرة الصدرية الخامسة وجرح اخر يقع بأعلي يسار مقدمة الصدر عند الخط الحلمي الأيسر بأعلي أنسية العضد الأيسر وجرح أسفل وحشية العضد الأيسر وجرح بأعلي وسط الساعد الأيسر وأن اصابتيه الواقعتين بمنطقة الصدر ذواتا طبيعة نارية حيوية حدثت ونشأت عن طلق ناري واحد معمر بمقذوف مفرد (رصاصة) مطلق من سلاح ناري تعذر تحديد عياره وتعزى الوفاة الى إصابته النارية الحيوية الحديثة الواقعة بيسار الصدر بما أدت إليه وأحدثته من تهتكات بالرئة اليسرى والأوعية الدموية الرئيسية وما نتج عن ذلك من نزيف دموى غزير وصدمة نزيفية إنتهت بالوفاة.

وكذلك فانة بتشريح جثة المتوفى محمد سمير عبد الحميد الذي تصادف وجودة كونة يعمل بأحد المحال خلف قسم حلوان  وجد بها إصابة نارية حيوية حديثة بالعين اليسري نفذ المقذوف من خلالها ليخرج من خلفية الاذن اليمنى ومثلها ينشأ من سلاح ناري مما يستخدم المقذوف المفرد فى تعميرة ويتعذر تحديد عيارة نظرا لعدم إستقراره وتعزى الوفاة للإصابة سالفة الذكر لما أحدثته من كسر بحق العين اليسري وبالجدارية اليسري وتهتك ونزيف بالمخ ضاغط علي المراكز الحيوية والتنفسية مما أدى الي هبوط حاد بالدورة الدموية أدى الى الوفاة.

اما المتوفي علاء أنور محمد درويش فقد أصيب بيسار الوجة إصابة ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوف ناري مفرد تم إطلاقه من سلاح معد لإطلاق مثل هذا النوع من المقذوفات وقد تعذر تحديد عياره و تعزى الوفاة الى هذة الإصابة وما صاحبها من تهتك بالأنسجة وكذلك نفاذ الجرح والكسور الشرخية وشظايا العظام لقاع الجمجمة وما نتج عنها من تهتك ونزيف بالمخ والسحايا ادى الى توقف الوظائف الحيوية مما أدى الى الوفاة .كذلك فقد اصيب المتوفى محمد حسن محمد عثمان بجرج نافذ بالجهة اليمنى من الصدر أدى الى نزيف بلورى وإلتهاب رئوى حاد أدى إلى  هبوط حاد بالدورة الدموية وتوقف عضلة القلب مما أدى الى الوفاة. كذلك فقد قام المتهمون وأخرون مجهولون بالشروع فى قتل المقدم محمد مصطفي عطية عيسي والنقيب علي سلامة حسين والملازم اول عمرو محمد شوقي محمد والملازم اول عبد المجيد محمود عبد المجيد محمد والملازم اول اشرف عبد الرحيم عز الدين زين العابدين وامين شرطة سعيد محمد ابراهيم النادى وامين شرطة ابراهيم عبود عبد السميع حسن ومندوب شرطة محمد السيد عبد الهادى فايد ومندوب الشرطة ايمن محمد عفيفي السيد ورقيب اول شرطة صبحي عبد الله عبد الرحيم وعريف شرطة احمد السيد محمدين من قوات الشرطة وكذا سعيد قرنى محمود محمد ومحمد عمر عطية راشد وعلي مختار احمد محمد حمد الله ومصطفي جابر حسن رفاعي ومحمد عبد الحميد احمد مسعود وابراهيم نور الدين مبروك مرسي وماجد منير محمد عبد الصبور وابراهيم فتحى صالح يوسف عمدا مع سبق الاصرار من جراء اطلاقهم الاعيرة النارية علي قوات الشرطة قاصدين من ذلك قتلهم على النحو المار ذكرة فاحدثوا بهم ومن تصادف وجودة بمحيط القسم العديد من الاصابات المتنوعة والتى لولا عناية الله وسرعة مداركتهم بالعلاج لكان للمتهمين ما أردوا ولتحقق قصدهم العمدى من قتل المجنى عليهم تنفيذا لغرضهم من هذا الإعتداء فضلا عن التخريب والإتلاف العمدي للأملاك المخصصة لمصالح حكومية وإشاعة الفوضى وجعل السلم العام فى خطر وذلك جميعة بإستخدام القوة وحمل الأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة وزجاجات المولوتوف  والأسلحة البيضاء .

فحال تواجد المقدم محمد مصطفي عطية نائب المامور أمام ديوان القسم صحبة القوات للدفاع عنة وعدم تمكين المعتدين من اقتحامة وعند خروجة من باب القسم اصابوة بطلق ناري باليد اليمنى وتم نقلة الى المركز الطبي التخصصى للانتاج الحربى والذى شخص الاصابة بأنها إدعاء طلق ناري دخول وخروج نتج عنة كسر بالمشطية لليد اليمني وكسر بالسلامية القريبة للاصبع الخامس لليد اليمنى وتم عمل تثبيت للكسر وسمكرة للمفصل وتثبيته ووصل للأوتار واما عن النقيب علي سلامة حسين فإنه عقب وصول مدرعات الجيش فقد إتخذ من إحداهما ساترا وإحتمى بها وحال وقوفه في منتصف شارع رايل وشارع عبد الرحمن أصابه أحد المتجمهرين بطلق ناري من بندقية ألية كان يحملها صوب إتجاهه تحديدا من مسافة قاربت مائتين وخمسين مترا تقريبا فأحدثت إصابته التى وصفت بأنها جرح بالعضد الأيمن حسبما ورد بالتقرير الطبي الصادر من مستشفي حلوان.

وفي حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء يوم الواقعة وأثناء تواجد الملازم اول عمرو محمد شوقي رئيس التحقيقات بالطابق الثاني بالقسم شاهد بعض المتجمهرين يشعلون النيران بسيارات الشرطة والسيارات المتحفظ عليها علي ذمة قضايا وكذا مكتب التجنيد بإستخدام الزجاجات الحارقة المولوتوف فأسرع للإستغاثة إلا أن أحد الطلقات النارية التى كانت تطلق علي القسم إرتطمت بالحديد المثبت علي النافذة بالطابق الثانى وتناثرت شظاياها لتستقر بجسدة محدثة إصابتة وقد تم نقله الي المركز الطبي التخصصى للإنتاج الحربي حيث تبين أنه يعانى من وجود أجسام غريبه في

تابع مواقعنا