الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عضو مجلس شورى سعودي: حديث صحيح يُثبت أن الصحابة كانوا يسمعون الموسيقى في أعراسهم

القاهرة 24
أخبار
الأحد 16/يونيو/2019 - 11:23 م

قال عضو مجلس الشورى السابق في المملكة العربية السعودية، الدكتور الشريف حاتم العوني، أن هُناك حديثًا صحيحًا يثبت أن صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانوا يسمعون الموسيقى في أعراسهم.

وأضاف العوني في مقال نشره على موقعه الرسمي، أنه ثبت أن الغناء الذي كان يُغنى به في الأعراس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم غناءٌ بالمزامير والطبول، وليس بالدفوف فقط، كما يذهب إليه محرمو آلات المعازف.

وأشار، إلى أنه ثبت أن بعض الصحابة رضي الله عنهم في أعراسهم كانوا يستعملون المزامير والكَبَر، والكبر –بفتح الكاف والباء –هو الطبل، وجمعه: كِبار ، على وزن: جمل وجمال. حيث قال ابن الأثير: “الكبر بفتحتين: الطبل ذو الرأسين. وقيل: الطبل الذي له وجه واحد”.

وبين، أن الطبل  والمزمار عند المحرمين المعاصرين من آلات المعازف المحرمة، حيث إنهم يحرمون الطبول كلها، إلا الدف خاصة، وأما المزامير  فلا يكادون يخلفون في حرمتها.

وتابع: “قال ابن جرير الطبري: حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، قال: ثنا يحيى بن صالح، قال: ثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: كان الجواري إذا نكحوا كانوا يمرون بالكبر والمزامير ويتركون النبي صلى الله عليه وسلم قائما على المنبر، وينفضون إليها، فأنزل الله {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها}”.

وأوضح، أن أبو عوانة في مستخرجه على صحيح مسلم قال: “حدثنا أبو أمية، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، أخبرنا سليمان بن بلال، حدثني جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، يخطب خطبتين، فكان الجواري إذا أنكحوا يمرون يضربون بالكبر والمزامير فيشتد الناس ويدعون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائما، فعاتبهم الله فقال: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما”.

وأردف عضو مجلس شورى السعودية السابق: “قال الطحاوي في أحكام القرآن وفي مشكل الآثار: حدثنا أبو أمية، وابن أبي داود، قالا: حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، قال: حدثنا سليمان بن بلال، قال: حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، فكان الجواري إذا نُكحوا يمرون يضربون بالكبر والمزامير، فينسل الناس، ويَدَعون رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، فعاتبهم الله عز وجل، فقال: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما}”.

وسرد، أن الطبري قال في تفسيره: “وأما اللهو، فإنه اختلف من أي أجناس اللهو كان، فقال بعضهم: كان كبرا ومزامير”، وذكر هذا الحديث.ثم قال: “وقال آخرون: كان طبلا”، وأورد أثرا لمجاهد في ذلك، ثم قال: “والذي هو أولى بالصواب في ذلك الخبر الذي رويناه عن جابر، لأنه قد أدرك أمر القوم ومشاهدهم”.

واستكمل الدكتور الشريف حاتم العوني: “لا أدري كيف تغافل المحرمون عن هذا الحديث الصحيح، الذي يدل على أن غناء الأعراس لم يكن يقتصر على الدفوف، وأنه كانت تُستعمل فيها المزامير والطبول من آلات المعازف. ولا أدري بماذا سوف يجيب المعاصرون من أصحاب التشنيع والإنكارعلى المبيحين؟!

واستطرد: “أقول لكم ماذا سوف يقولون: سيحاولون تضعيف الحديث، بلا سلف ولا حجة، وسيحاولون ادعاء النسخ، بلا حجة ولا برهان، وسيحاولون تأويل المزامير بالصوت الحسن والكبر بالدف، وهو تأويل باطل، ما سبقهم إليه أحد، ويخالف ظاهر النص وفهم الطبري وغيره”.

تابع مواقعنا