بثينة توكل: أهلي أجبروني على دراسة الاقتصاد وطموحي قادني للإعلام (حوار)
تعرفنا عليها كإعلامية على قناة أوربيت من خلال برنامج “القاهرة اليوم” أخذتنا الى مسيرة عملها، إلى أكثر من مكان، تربعنا على كلاماتها الرائعة رأيناها في الإعلام ونجحت به لكننا لم نتعرف على الكثير في حياة بثينة توكل الإعلامية الشابة التي تركت عالم المال والأعمال بحثا عن حلم الطفولة وهى أن تصبح إعلامية مشهورة، فلنتعرف خلال حوارنا التالي على أهم المحطات في مشوار الإعلامية بثينة توكل..
كيف كانت بدايتك في عالم الإعلام؟
في البداية تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وبدأت دراستي العليا في الاقتصاد منذ 10 سنوات في باريس ثم عدت الى القاهرة لأعمل في احد البنوك لفترة طويلة تدرجت فيها حتى المناصب القيادية ولكن حلم التحافي بمهنة الاعلام كمذيعة لم يغب عنى للحظة فكان طموحي ان التحق بكلية الاعلام بعد التفوق في الثانوية العامة الا ان أهلياجبروني على التحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية الى ان قرأت اعلان في احد الصحف اليومية للإعلامية القديرة سلمى الشماع تعلن عن بدأ كورسات للمذيعات فقررت خوض التجربة.
هل كنتي تتوقعي النجاح؟
في بداية الكورس لم اكن أتوقع بالطبع وصلى الى كرسي المذيعة وان اصبح إعلامية في كبرى فتوات الوطن العربي الا ان وقوف الإعلامية القديرة سلمى الشماع بجانبي وتأكيدها ليإنني من بين مجموعات الملتحقين سألقى قبول لدى المشاهد هو ما شجعني على استكمال الكورس والبدا في العمل بثقة.
كيف انتقلتى من عالم المال إلى أوربيت؟
بالطبع كان قرار صعب للغاية ان اترك العمل بالبنك وقد اكتسبت خبرة وعملت في اثنين من اكبر البنوك الوطنية والأجنبية وحافظت على نجاحي فيهم الا إنني لم أتردد رغم الصعوبة فالتحقت باوربيت ولم اترك عملي بالبنك لمدة شهر تقريبا الى ان وجد احد رؤسائي اعلان كبير بشارع البحر الأعظم يعلن عن ظهوري بقناة اوربيت وهو ما سبب له اندهاش وبدأ في الحديث معي عن ضرورة الاختيار بين عملي في احد المجالين فاختارتالاعلام .
ماذا عن تفاصيل أول ظهور على الشاشة وهل تتذكرين الضيوف؟
كانت تظهر علي علامات الارتباك رغم تشجيع جميع فريق العمل من اعداد وإخراج ليه ولكن مع بداية التصوير واحساسي بضرورة الظهور بمظر جيد والنجاح كما اعدت في تجاربي السابقة في مجال الاقتصاد وانه لا عودة للخلف مرة أخرى بات زوال الرهبة بالفعل وانطلاقي على الشاشة ومع تكرار الظهور ومرور الوقت بدأت تكوين خبرة في المجال وفى المحاورة فالمهنة تحتاج للتدريب العملي وخبرة الهواء والتعرف على نوعية الحوار والضيوف بأدق التفصيل تسهل على الإعلامي فالتحضير في تلك المهنة هو سر النجاح .

اما عن اول ضيف فبالطبع أتذكر الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع واللحظات الأولى لأول حوار لي وهى الضيفة والاستاذة التي شعرت بوجودها معي في الحلقة الأولى بارتياح كبير وخاصة انها بدأت هي في تجاذب اطراف الحديث وان جاز التعبير إدارة الحوار بخبرتها هي والإعلامي المخضرم زميلي في تقديم البرنامج جمال عنايت دون اشعار المشاهد بذلك وبالفعل انتهت الحلقة الأول ولم اصدق او توقع رد فعل المشاهدين والمتابعين من الإعلاميين فكان السناء على الحلقة وإعطائي درجة تقترب من الجيد جدا له كبير الأثر في استكمال المشوار وإزالة الرهبة فيما اتى.
وجودك بجانب إعلامي محترف أثر بالسلب أم بالإيجاب؟
وجود الإعلامي جمال عنايت بجانبي منذ الحلقة الأولى أعطاني الثقة فهو من شجعني في أولى الحلقات ففي البداية كنت التزم للغاية بنص الأسئلة ومحاورة الضيوف في اطار محددة وحتى الحديث مع المحاور الزميل في حدود الى ان شجعني فريق العمل وجمال عنايت على الانطلاق والتحدث بكل ارتياحيه وخاصة ان الهدف من وجودي بجانب الإعلامي جمال عنايت في تقديم القاهرة اليوم هو عرض لوجهتين نظر مختلفة تتمثل في جيلين مختلفين ورأى كل منهم في جميع القضايا فمن هنا كان الانطلاق نحو الحوار والاختلاف على الهواء بشكل إيجابي يعطى للحلقة روح ويبعث برسائل مباشرة للمتلقي ومعلومات مختلفة من خلال مناقشتي مع الاعلامى جمال عنايت .
ضيف لن تنساه بثينة توكل؟
البروفسيرمجدىيعقوب جراح القلب العالمي فالحوار معه ممتع للغاية فهو رجل يتكلم بعقل منفتح على جميع الثقافات وبساطة ليست لها نظير مع ذكاء عالي وكانت كلماته لي بعد الحوار بمثابة دفعة للنجاح فوقوفه بعد الحلقة على عدد من الأسئلة واظهره اعجابه باختياري لها كان اكبر حافز فالحوار مع مجدى يعقوب تعلمت منه كيف تكون هناك خطوات محددة للنجاح فالتنظيم والتفاصيل والتركيز سر من اسرار النجاح واستنتجت ذلك عند حديثه عن مركز القلب الذى كان يخطط لتوسعته واستقبال حالات اكثر فيه بأسوان.
ماهي اول خطواتك القادمة في العمل الغعلامى؟
انا لا افكر في الابتعاد عن قناة اوربيت او برنامج القاهرة اليوم فانا هنا احقق نجاح واكتسب خبرات جديدة الا ان فكرة ادخال برامج المسابقات والألعاب الى القناة اود العمل عليها كما ان الاهتمام ببرامج الشباب داخل القناة من الممكن ان يجذب لها عدد اكبر من المشاهدين .


