في اليوم العالمي للسكان.. 83 مليون شخص يضافون كل سنة

يحتفل العالم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة بـ”اليوم العالمي للسكان”، الذي يصادف 11 يوليو من كل عام، منذ حوالي 29 عاماً حتى الآن، بهدف زيادة الوعي لدى شعوب العالم بقضايا السكان، وإيجاد حلول لمشاكل النسل المتزايدة.

واختير يوم 11 عام 1989 للاحتفال لأول مرة بـ”اليوم العالمي للسكان”، وذلك لإن خلال هذا اليوم عام 1987 وصل عدد سكان العالم إلى ما يقارب الـ5 مليارات نسمة خلال العام .

وأعلن المجلس الحاكم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن هدف الاحتفال بهذا اليوم، يعود إلى تركيز الاهتمام العالمي بالأعمال غير المكتملة للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الذي كان قد تم عقده منتصف تسعينيات القرن العشرين في العام 1994.

واعترفت فيه 179 دولة مختلفة، بحقيقة أن الصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين، تعتبران ضرورة مهمة ولا بدّ منها لتحقيق التنمية المستدامة.

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن ما يقرب من 83 مليون شخص، يأتون في كل عام إلى العدد الإجمالي لسكان العالم، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان خلال العام 2030 إلى ما يقارب 8.6 مليار نسمة.

وأضافت أنه ومع حلول العام 2050، من المفترض أن يصل العدد إلى أكثر من 9.8 مليار نسمة، ومع انتهاء المئوية الأولى للألفية الثالثة، تقدر المنظمة الأممية أن يصل عدد السكان إلى 11.2 مليار نسمة في العام 2100، وفقاً لإسقاطات المتغيرات المتوسطة.

سيتركز أكثر من نصف النمو السكاني العالمي في تسع دول فقط هي الهند ونيجيريا وباكستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأثيوبيا وتنزانيا وإندونيسيا ومصر والولايات المتحدة.

وأكد التقرير أيضاً أن عدد الوفيات يفوق عدد المواليد الجدد في بيلاروسيا واستونيا والمانيا والمجر وايطاليا واليابان وروسيا وصربيا وأوكرانيا، ولكن سيتم تعويض نقص السكان بتدفق المهاجرين إلى هذه الدول.

أما معدل الولادات العالمي الذي انخفض من 3,2 مولود لكل امرأة عام 1990 إلى 2,5 عام 2019، فسيواصل انخفاضه إلى 2,2 عام 2050.