5 معلومات عن “مثلث الموت” الذي هدد حياة الإعلامية ريهام سعيد وتسبب في إزالة أنفها
تعرضت الإعلامية ريهام سعيد للإصابة بمرض في وجهها قبل أيام، وكشفت في رسالة لها اليوم تفاصيل إصابتها بـ “مثلث الموت” ومشاكل آخرى أدت إلى تدهور حالتها الصحية.
ونفت ريهام سعيد في تسجيل صوتي، نشرته عبر حسابها الشخصي على الفيس بوك، إصابتها بمرض جلدي، قائلة: “أنا في حاجات كتير عايزة اتكلم عنها بس هتكلم عنها بعدين باستفاضة، معنديش مرض جلدي، ووشي مبيقعش وأنا صحيًا أحسن هتكلم في حلقة على الحياة”.
“شلت مناخيرى خالص بس هعافر”.. رسالة مؤثرة من ريهام سعيد عن مرضها (تسجيل صوتى)
وأضافت:”باختصار شديد معنديش مرض جلدي ووشي مش بيقع، وأول مرة أحس أن الناس مهتمة بالتفاصيل الطبية دي معرفش ليه”.
“اتهام البعض أني بمثل أني عيانة، وهرد عليها أن شاء الله، أنا باختصار عشان حصلي مشاكل الـ4 سنين اللي فاتوا، وكنت بتظاهر بالقوة والصمود، ومصممة أني أكمل عشان ولادي، والناس اللي في رقبتي”.
وعن إصابتها بـ”مثلث الموت” قالت ريهام سعيد
“الأمراض أثرت على جهاز المناعة وممكن ألقط أي مرض بسهولة، جالي ميكروب في الحتة اللي جنب مناخيري ودي تسمى مثلث الموت، وصعب تتعالج بأدوية لأن المكان ده مش بيوصله الدم، وعملت عملية شلت مناخيري بالغضاريف والعضم، وكان المفروض أفضل مناخيري مشوه، وربنا رزقني بدكتور أنقذ حياتي وعمل مناخير جديدة أخذ غضاريف من الودن”.
وأردفت: ”ما زال حياتي مهددة بالخطر من هذا الميكروب منعرفش أذا كان لسه موجود ولا لا ومن خطورته أنه ممكن أن يصل للمخ، ومش معنى أني نزلت الشارع يبقى خفيت، وكان مطلوب مني الراحة التامة، وبقالي شهرين تعبانة وبعاني من كده”.
وفى السطور التالية نرصد معلومات عن “ما هو مثلث الموت”؟
مثلث الموت هي منطقة تتخذ شكل مثلث حدودها ركني الفم وتمتد الى أعلى الحاجز الأنفي وتشمل الأنف والفك العلوي والمنطقة المحيطة بها.
تلك المنطقة خطيرة، نظرًا لطبيعة الأوعية الدموية التي تغذي الأنف والمنطقة المجاورة لها.
فتلك المنطقة من الوجه تحتوي على أوردة متصلة بالجيب الكهفي داخل المخ بشكل مباشر.
وهي أشبه بطريق بإتجاه واحد وهذا هو مصدر خطرها.
لذلك يمكن لتلك المنطقة نقل أي عدوى من الخارج إلى الجيوب الكهفية في الدماغ ما يؤدي إلى أمراض خطيرة جدًا
ومن هذة الأمرض “خراج المخ، والتهاب السحايا، ووإرتفاع ضغط المخ”، والتي تنتهي عادة بالموت.
قرب هذه المناطق من الدماغ يجعل البكتيريا تنتقل بسرعة وسهولة للدماغ ما يجعل جرح بسيط في تلك المنطقة أكثر خطورة في جرح بالغ الخطورة في الساق أو اليد مثلاً.
ممارسات خاصة قد تتسبب فى موتك
يمكن لفعل بسيطة مثل إزالة شعر الأنف أو فقء البثور أو تسوس أسنان الفك العلوي أن تتسبب بوفاتك.
إزالة شعر الأنف: الأنف يعج بالبكتيريا المضرة، فوظيفة شعر الأنف في نهاية المطاف هي فلترة الهواء الذي نتنفسه من كل الشوائب.
وحين تقوم بإزالته بإستخدام الشمع أو ملقط الحواجب فأنت عمليًا تفتح المسامات وتتسبب بالجروح وتدخل كميات مهولة من البكتيريا الى الأوعية المتصلة بالدماغ مباشرة.
لذلك عوض إزالته قم يقص شعر الأنف في حال كان يؤثر على طلتك.
فقء البثور: عند القيام بذلك في تلك المنطقة من الوجه فأنت عمليًا تقوم بفتح مسام جلدك والتسبب بجروح صغيرة. البكتيريا الموجودة على يديك بطبيعة الحال ستنتقل الى المنطقة المصابة ما يجعلها تلتهب. إلتهاب البثور في تلك المنطقة خطر جداً لأنه خزان من البكتيريا التي تنتقل مباشرة الى الجيب الكهفي.
إلتهاب الجيوب الأنفية: يمكن لإلتهاب الجيوب الأنفية المزمن أن يؤدي الى الشلل، فقدان الرؤية وحتى الموت. لذلك إن كنت تعاني من هذه الحالة عليك معالجتها بأسرع وقت ممكن. أيضًا إنسداد الأنف المزمن، أو الزكام المزمن مصدر للخطر.
أضف الى ذلك العادة السيئة التي يقوم بها غالبية البشر وهي وضع إصبعهم في أنوفهم.
وضع الإصبع في الأنف سيتسبب بجروح صغيرة تكون المنفذ المثالي للبكتيريا للدماغ.
تسوس أسنان الفك العلوي: تسوس الأسنان في حال تم إهماله سيؤدي الى إلتهاب اللثة، وأيضًا الى التهاب الجيوب الأنفية. وكما سبق وذكرنا أي إلتهاب في تلك المنطقة سيصل الى الدماغ فورًا.
الأثار الناجمة عن إنتقال هكذا التهابات هي التأثير على أعصاب العيون والاعصاب المحركة لعضلات الوجه والاعصاب المسؤولة عن الإحساس في الوجه بالإضافة الى الموت.
