رفض ” السادات” استقالته بعد اكتشاف خيانة مدير مكتبه .. وفاة اللواء نبيل شكري قائد الصاعقة وبطل حرب 73
رحل عن عالمنا صباح اليوم، اللواء نبيل شكري قائد سلاح الصاعقة السابق، وأحد أبطال حرب أكتوبر مع إسرائيل.
وخلال السطور التالية يرصد “القاهرة 24” أبرز المعلومات عن “شكري” الذي رفض الرئيس الراحل محمد أنور السادات استقالته بعد أن اكتشفت المخابرات أن مدير مكتبه يتجسس لحساب إسرائيل.
النشأة
في الرابع والعشرون من أكتوبر لعام 1930، ولد نبيل شكري، بأحد أحياء القاهرة، وتعلم في مدارس القاهرة حتى التحق بالكلية الحربية، في عام 1948.
التخرج وبداية حياته
1950 تخرج نبيل شكري من الكلية الحربية، ليلتحق بالكتيبة السادسة مشاة، وبعدها انتقل لسلاح المظلات، وثم قوات الصاعقة.
مواقف
عٌين شكري، قائدًا لقوات الصاعقة المصرية، والذي تم من خلالها بناء قواعد الصواريخ بغرض صد الغارات الإسرائيلية على مصر، وكانت ضمن استعدادات الجيش المصرى لحرب أكتوبر 73.
وواجه شكري أزمة كبيرة خلال تجهيزات 73، حيث أن مدير مكتبه فاروق الفقي خطيب الجاسوسة هبه سليم، كان جاسوسًا ينقل أخبار التجهيزات أولاً بأول لإسرائيل، حتى أنه وكان يتم ضرب تلك المنصات بعد الانتهاء من الأعمال الإنشائية مباشرة.
بمجرد علم اللواء نبيل شكري، بأن مدير مكتبه هو الجاسوس الذي يتسبب في ضرب المنصات التي يعدها هو وجنوده، تقدم باستقالته من منصبه، لكن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رفض تلك الاستقالة.
بعد رفض “السادات” استقالة نبيل شكري، قدم طلب أن يكون ضمن الفريق الذي ينفذ الإعدام على هذا الجاسوس وخطيبته.
ترقياته
قاد عملية مطار لارنكا الدولي بقبرص، وألقى القبض على قتلة يوسف السباعي، في عملية عُرفت بـ”الغارة المصرية” 1978 وبعدها أصدر “السادات” قراره بتعينه مديرا للكلية الحربية .
وفاته
وصباح اليوم الثلاثاء، الخامس عشر من يوليو عام 2019، رحل اللواء نبيل شكري عن عمرٍ يناهز الـ89 عامًا
