هاشتاج “لا لإلغاء التعريب” يتصدر تويتر لليوم الثاني.. وطلاب يصفوه بـ”زواج القاصرات” (صور)
تصدر هاشتاج “لا لإلغاء التعريب” موقع التدوينات القصيرة “تويتر” لليوم الثاني على التوالي، كنوع من الرفض التام من قبل طلاب الثانوية العامة على امتحان المواد العلمية باللغة الإنجليزية فقط، لطلاب مدارس اللغات.
واتفق عدد من المغردين على ضرورة إعادة النظر في القرار الوزاري، واعتبروه غير حكيم على حد وصفهم، خاصة وأن مقارنة بمستوى الكثير من الطلاب في المدارس الحكومية واللغات على حد سواء.
ده اذ فجأة قرروا ده و من دماغهم يعني هي جت على اخر دفعة الموضوع ده لازم يتلغي في ناس كتير اتكلمت في الموضوع ده و بعدين اصلا مفيش مدرسين جيولوجيا انجليزي عندنا ازاى يعني هتاخدوها انجليزي و الفيزيا برده مفيهاش مدرسين كويسين انجليزي. و اصلا الهاشتاج بقا تريند#لا_لإلغاء_التعريب
— Mariam_Chan752® (@Mariam200195) July 16, 2019
وكتبت مغرد تحت الهاشتاج المتداول: “افتح القوس وزود قرار جديد غير مدروس ابعاده وتفاصيله لغوا التعريب ف مدارس اللغات اللي هي اساسا مافيهاش مدرسين كافين يقدروا يشرحو كل المناهج باللغات الاجنبية وفي كمان كتب بتنزل من الوزارة مطبوعة عربي لسه لحد النهاردة والضحية دائما وابدا هم الطلاب”.
الموضوع ده كل سنه بيتعمل عليه مشكله .. اولا الوزارة لازم توفر مدرسين للغات .. ثانيا مادام دخلت تجريبى يبقى المفروض تمتحن بالانجلش .. ده رأيى ..#لا_لالغاء_التعريب
— ™ بنت صاحب تويتر ?? (@bentmasrya100) July 16, 2019
طلاب الثانوية العامة يدشنوا هاشتاج “لا لإلغاء التعريب”.. والوزارة: “معلوماتكم مغلوطة” (صور)
وأضاف آخر:” اللي بيحصل في دفعة ثانوى ٢٠١٩/٢٠٢٠ دة عامل كدة زى زواج القاصرات…هتك عرض في الصغر”.
اللي بيحصل في دفعة ثانوى ٢٠١٩/٢٠٢٠ دة عامل كدة زى زواج القاصرات…هتك عرض في الصغر#لا_لالغاء_التعريب
— mistaar.v (@MistaarV) July 16, 2019
لم تكن المرة الأولى لتصدر الهاشتاج مواقع التواصل الاجتماعي، فقد فعله المستخدمين في شهر مايو الماضي، وصرح الدكتور طارق شوقي وزير التعليم، وقتها لـ “العربية.نت”: إن قضة التعريب قضية مغلوطة ومن أثارها لا يدرك أن الهدف هو إدخال نظام تعليمي جديد يقوم على تخريج طالب يتقن العربية لغة بلده ويدرس اللغات والمواد الأخرى بطريقة تعتمد على أساليب تربوية جديدة، ومناهج جديدة تنتقل ببلادنا إلى ما نأمل به من تطور وتسعي في النهاية إلى أن تصبح مصر قادرة على تخريج أجيال يتم تنشئتها بجودة تعليمية عالية على أحداث المعايير العالمية متسائلا من أين أتت قضية التعريب المغلوطة إذن؟.