“مصيف الغلابة” أهالي الدويقة يواجهون غلاء الشواطئ بحمام سباحة متنقل بين البيوت (صور)
كعادة الشعب المصري يحاول تحقيق أحلامه بأبسط الأشياء، والوصول للسعادة رغم معاندة الظروف.
بأقل الإمكانيات تغلبت أسرة بسيطة الحال في منطقة الدويقة على درجات الحرارة المرتفعة من خلال استغلال أحد زوايا شوارعهم الضيقة بطريقة طريفة ومبهجة.
وسط بيوت متهالكة ربما اقترب موعد إزالتها، كان هناك موعد مع السعادة حدده أشخاص ربما لا يملكون في حياتهم سوى الضحكة النابعة من القلب، هي رأس مالهم في الحياة وسلاحهم لمواجهه معيشتهم.
قرر أحد سكان المنطقة إحضار حمام سباحة متنقل لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال، وجعلهم يعيشون الأجواء الصيفية كأنهم على أحد أفخم الشواطئ، رافعين شعار “اخطف من الدنيا ضحكة”.
والتقطت عدسات المصور أحمد حسن لحظات الفرح على وجوه مجموعة من الأطفال، أثناء معايشتهم للحظة، والتي عكست فرحة مكبوتة يبدو أنهم انتظروها طويلاً.
ونالت جلسة التصوير إعجاب العديد من متابعي السوشيال ميديا، وأشادوا بإبداع مصورها، كما أظهروا تعاطفهم وفرحتهم لرؤية هؤلاء الأطفال وقد ارتسمت على وجوههم الفرحة، رغم بساطة الفكرة إلا أنهم استطاعوا أن يستغلوها في إمتاع أنفسهم.
لم تكن المرة الأولى التي يقرر فيها أهالي الدويقة الترفية عن أطفالهم بتلك الطريقة المبهجة، ففي وقت سابق، قرر رجل بسيط من أهالي المنطقة ينادونه بـ”عم سعيد”، افتتاح حوض سباحة صغير، في زاوية صغيرة من الشارع الذي يسكن فيه، مقابل حصوله علىمبلغ مالي زهيد مقابل نزول الطفل الواحد إلى حمام السباحة.