خلاف بين عائلتي ضحايا أسرة واحدة بمعهد الأورام على مكان دفن ذويهم
نشب خلافًا أمام مشرحة زينهم، بين عائلتي أسرة محمد فرج وزوجته، ضحايا حادث الانفجار الذي حدث أمام معهد الأورام بالمنيل.
أسرة فرج والتي تتكون من الزوج محمد فرج والزوجة ياسمين عبد الوهاب وولدين، هما فرج 10 سنوات ويوسف 8 سنوات، راحوا جميعًا ضحية الحادث الإرهابي الغاشم، نشب عليها خلافًا كبيرًا عند خروج جثامينهم من المشرحة، إذ أصرت أسرة الزوجة على دفن ابنتهم بمقابر العائلة في البساتين، في الوقت الذي أصرت فيه أسرة الزوج على دفنه وطفليه في مدافن العائلة بالغربية.
“التضامن الاجتماعي” توفر سيارات نقل موتى لأسر شهداء معهد الأورام
دعمت وزارة التضامن الاجتماعي، أسر وأهالي شهداء حادث معهد الأورام، بتوفير سيارات نقل موتى، لتوصيل جثامين ذويهم إلى مثواها الأخير.
وكان العشرات من أهالي شهداء معهد الأورام، قد تجمعوا أمام مشرحة زينهم لاستلام جثامين ذويهم الذين لقوا حفتهم إثر انفجار سيارة مفخخة في محيط المعهد.
ولقي 22 شخصًا فيما أصيب 47 آخرين في انفجار سيارة مفخخة بمحيط معهد الأورام، فضلًا عن أضرار وتلفيات كبيرة بالمعهد إثر العمل الإرهابي.
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، أنه في إطار فحص حادث انفجار إحدى السيارات بمنطقة القصر العيني أمام “معهد الأورام” والذي تبين من الفحص المبدئي أنه نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكي بثلاث سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
وأضاف البيان، أنه على الفور انتقلت الأجهزة المعنية، وقامت بإجراءات الفحص والتحري وجمع المعلومات حيث توصلت لتحديد السيارة المتسببة في الحادث وتحديد خط سيرها، حيث تبين أنها إحدى السيارات المبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كما أشار الفحص الفني أن السيارة كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى حدوث التصادم إلى انفجارها.
وأشار البيان، إلى أنه تشير التقديرات إلى أن السيارة كان يتم نقلها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، موضحة أن توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات إلى وقوف حركة حسم التابعة لجماعة الاخوان الارهابية وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ احدى العمليات الارهابيه بمعرفة احد عناصرها.
وتابع البيان، إلى أنه جاري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
