جريمة الحوامدية.. الطب الشرعي يثبت عذرية فتاتين قتلهما والدهما لشكه في سلوكهما
حصلت النيابة العامة على تقرير الكشف الطبي لفتاتي الحوامدية، اللتين ذبحهما والدهما، الجمعة الماضية، والذي بين أن الضحيتين “إسراء” 23 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة عين شمس، و”أسماء” 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة كلية دار العلوم جامعة القاهرة، “عذراوتين”.
وكان الأب “نصر . إ” (52 سنة، موظف على المعاش) قد زعم أثناء استجوابه في التحقيقات أنه نفذ الجريمة انتقاما لشرفه لسوء سلوك الضحايا.
وقال في اعترافاته: “أخدت سكين من المطبخ، وبعدين طلبت منهم الاتنين يخرجوا معايا علشان نروح نشتري حاجات، وكنا في قطعة أرض زراعية بالقرب من الترعة، والوقت كان الصبح ومكنش في حد، طلبت منهم يقعدوا شوية علشان أستريح، وكان ضهرهم ليا، طلعت السكين ودبحتهم في دقيقة، قتلت البنت الكبيرة الأولى والصغيرة بعدها بثواني، ولما خلصت واطمنت أن هما ماتوا، روحت على القسم، واعترفت بكل حاجة”.
وجددت النيابة العامة صباح اليوم حبس المتهم لمدة 15 يوما بعد أن نسبت إليه التحريات والتحقيقات تهمة القتل العمد ل بناته، وحرزت النيابة سلاح الجريمة “سكين”، وتم عرض جثث الضحايا على الطب الشرعى لتشريحهما لبيان أسباب الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ولاتزال التحقيقات مستمرة.
تخلص عامل بمنطقة الحوامدية بمحافظة الجيزة، من ابنتيه بعدما تعرض لصدمة، حيث نجحت الأجهزة الأمنية في كشف لغز الجريمة، والقبض على الأب المتهم.
وبحسب مصادر أمنية قام عامل مسن، باستدراج ابنتيه من المنزل بحجة الذهاب إلى قضاء عطلة العيد، إلا أنه توجه إلى منطقة نائية ناحية الزراعات بالحوامدية، وقام بذبح الفتاتين، حيث أكد جيران المجاني والمجني عليهم “أن سمعتهم طيبة جدا والفتيات في قمة الأدب والاحترام ولم نسمع لهم صوت”، مما آثار الشكوك حول حقيقة قتل والدهم لهم.
السبب عجيب.. خادمة تنشر صوراً لصاحبة المنزل وبناتها بأوضاع مختلفة
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغاً من الأهالى يفيد بالعثور على جثتين لفتاتين، وبفحص الجثث تم التعرف عليها، وتبين من التحريات الأولية أن “ن.ع”، 60 عاماً تخلص من الفتاتين.
وتبين أن الفتاتين وهما فى العقد الثانى من عمرهما بهما أثار جروح قطعية بالرقبة، وأثار طعنات بمناطق متفرقة بالجسد، وتحقق الأجهزة الأمنية مع المتهم، تمهيداً لترحيله إلى النيابة العامة لبدء تحقيقات موسعة معه.
