بسبب خطأ أحد موظفيها.. شركة سياحة تُهدد أسرة بإلغاء تذاكر رحلة العودة من الخارج (مستندات)
تقدمت “ل، م، و” بشكوى إلى وزارة السياحة برقم 2003 لسنة 2019، يوم الاثنين الماضي، ضد شركة تي شورز للسياحة، عقب تهديدها بإلغاء تذاكر رحلة العودة من الخارج.
وقالت صاحبة الشكوي، إنها تقدمت و5 أفراد من أسرتها بحجز رحلة سفر إلى أذربيجان خلال عيد الأضحي الماضي، مع الشركة وتم الاتفاق على التعاقد بنظام تقسيط تكلفة الرحلة بحيث تم سداد دفعة تعاقد بقيمة أربعون ألف جنيه، ويتم دفع باقي المبلغ وقيمته 50 ألف جنيه علي أقساط.
وأضافت صاحبة الشكوى، أن موظف الشركة المذكورة خلال التعاقد لم يتخذ الإجراءات اللازمة الخاصة بضمان مستحقات الشركة لدى صاحبة الشكوى، ولم يقدم لها أوراق للتوقيع لضمان باقي مستحقات الشركة.
وأضافت (ل ، م) في الشكوى المقدمة لوزارة السياحة، أنها فوجئت وعائلتها قبل انتهاء الرحلة بيومين، بقدوم شخص على أنه مندوب من الشركة يطالبها بالتوقيع على 8 إيصالات أمانة، عبارة عن أوراق بيضاء، لا يوجد عليها شعار الشركة بأنها مديونية للشركة بمبلغ تسعون ألف جنيه، رغم أنها دفعت 40 ألف من قيمة الرحلة، وعند رفضها التوقيع على هذا المبلغ الغير مستحق عليها، وإصرارها على أن توقع على ورق خاص بالشركة قام مندوب الشركة بتهديدها بأنه سيتم إلغاء تذاكر السفر لأفراد عائلتها الخمس، وسيتم طردها من الفندق وإبلاغ الأتوبيس المخصص للانتقالات داخل أذربيجان بأنها أصبحت خارج الرحلة.
وأضافت مقدمة الشكوى، أنها فوجئت أثناء عودتها من التنزه بأن إدارة الفندق تطالبها بالخروج هي وأسرتها من الفندق على الفور لأنها قامت بالاحتيال على شركة السياحة، ولم تسدد المستحقات المطلوبة منها.
وقالت مقدمة الشكوى إنها حاولت الاتصال بمسئول الشركة الذي تم التعاقد معه، ولكن الهاتف كان مغلق، وأضافت أنها أصيبت هي وأهلها بحالة من الترويع لما قامت به إدارة الفندق ومندوب الشركة، وفي وجود شهود من الأفراد المصاحبين لهم في الرحلة.
واستكملت أنها قامت بإجراء اتصالات مع مكتب الخارجية في أذربيجان، والذي قام بالاتصال بإدارة الفندق وتوبيخهم لما بدر منهم تجاه مقدمة الشكوي وأسرتها، مضيفة أنه بعد ساعات من حالة الذعر طلبت من أحد أفراد أسرتها التوجه إلى إدارة الشركة التي ظلت مغلقة طوال أيام إجازة العيد وسدد باقي المستحق عليهم من تكلفة الرحلة.
وقالت مقدمة الشكوى، إن الشركة المذكورة اتهمتها بالنصب على موقعها الرسمي علي صفحات “فيس بوك”.
