بسبب سد النهضة.. الخارجية تبلغ 3 سفراء دول استيائها من شركات تعمل في أديس أبابا
في تطورات جديدة فيما يخص، أزمة سد النهضة، وفي إطار تحركات وزارة الخارجية، عقد السفير محمد لوزا، نائب الوزير سامح شكري، صباح اليوم اجتماعًا مع سفراء كل من ألمانيا وإيطاليا والصين، لبحث تداعيات التعنت الإثيوبي، حيث إن شركات تلك الدول هى العاملة في أديس أبابا، والمعنية ببناء سد النهضة.
وخلال اللقاء، أعرب نائب وزير الخارجية عن استياء مصر لاستمرار شركات تلك الدول، في بناء سد النهضة الإثيوبي، رغم وجود دراسات حول الآثار المدمرة سواء كانت الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مصر وشعبها.
واستغرب نائب الوزير من تصرفات الشركات العاملة في بناء سد النهضة، رغم علم الدول الثلاث أن المفاوضات مع الجانب الإثيوبي متعثرة بسبب تعنت الجانب الإثيوبي.
وأوضح السمير محمد لوزا أن عدم إجراء الدراسات وعدم التوصل إلى اتفاق على ملء وتشغيل سد النهضة يمثل مخالفة لالتزامات إثيوبيا بموجب اتفاق إعلان المبادئ وبموجب قواعد القانون الدولي.
وشدّد نائب وزير الخارجية على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في التأكيد على التزام إثيوبيا بمبدأ عدم إحداث ضرر جسيم لمصر والعمل على التوصل إلى اتفاق يراعي مصالح مصر المائية.