على طريقة “سمكة التونة العنيدة”.. افتتاح أول مدرسة لتعليم صيد الأسماك العملاقة فى مصر

نشاهد بشغف شديد مغامرات اصطياد سمكة التونة العنيدة، على قناة ناشونال جيوغرافيك، البرنامج الذى يأخذك فى رحلة مليئة بالانفعالات المتباينة بين الحزن والسعادة والخطورة فى بعض الأحيان، ولكن فى مجملها مغامرة ممتعة من الدرجة الأولى، ويبقى هذا مجرد برنامج تشاهده ولا تتمكن من القيام بما يفعله أبطاله، كل هذا كان يدور فى خاطرنا إلى أن جاء كريم شريف الشاب العاشق لصيد الأسماك وحول هذا الحلم إلى حقيقة بافتتاح أول مدرسة لتعليم رياضة صيد الأسماك بمصر، وشمال إفريقيا والشرق الأوسط بالتعاون مع الاتحاد الدولي لرياضة صيد الأسماك والاتحاد المصري لرياضة صيد الأسماك “بلو فين فيشينج أكاديمى”.

ويقول كريم فى تصريحات خاصة، إن المدرسة أقيمت علي أسس ومبادئ الاتحاد الدولي في تعليم وتثقيف جيل جديد واعد من الصيادين المحترفين ومحبي لرياضة صيد الأسماك وتوعيتهم علي ضرورة الحفاظ علي البيئة وأهميتها لمستقبلنا ويتعلم الطلاب في الأكاديمية نظام وقوانين الطبيعة البحرية، وطرق الصيد المختلفة، وربط العقاد، تحضير الطعم الحي، ويقوم الطلاب بالتدريب علي جهاز الـsimulator.

ويتابع صاحب أول مدرسة لتعليم صيد الأسماك العملاقة فى مصر، بمصر الجديدة، أن الكورسات فى المدرسة تتضمن عدة مراحل فهى مقسمة على 7 محاضرات بها نظرى وأشياء يدوية مثل الربطات والعقد، وهناك جهاز ال simulator الذى يحاكى نفس رد فعل السمك أثناء اصطياده بالسنارة مثل السمك الكبير كسمك التونة، والبياض، والدراج، والقروش، وبعد هذا التمرين نصطحب الطلاب فى رحلة بحرية تستمر يومين فى أعماق البحر الأحمر فى الغردقة لتطبيق ما تعلمونه بشكل عملى.

ويوضح مالك أول مدرسة لتعليم صيد الأسمالك العملاقة فى مصر، أن الفكرة كانت بحاجة لدعم كبير لتخرج للنور على أرض الواقع، وساعده فى ذلك الدكتور أمير السويفى الذى يقوم بتدريب الطلاب، وكذلك الراعى إدوارد منصور مالك شركة إيبرو فيشينج، لتصبح أكاديمية بلو فين فيشينج أكاديمى أول مدرسة لتعليم صيد الأسماك العملاقة فى مصر والشرق الأوسط.