عماد مساك: مقترحات لتسهيل إجراءات راغبي الهجرة لكندا بالتعاون مع الحكومة
قال مستشار الهجرة بكندا وعضو الجمعية الكندية لمستشاري الهجرة، عماد مساك، إنه سيتقدم إلى وزيرة الهجرة نبيلة مكرم بعدة مقترحات تسهم في تسهيل إجراءات راغبي الهجرة إلى كندا.
وأضاف مساك، أن هناك لقاء منتظر مع وزيرة الهجرة نبيلة مكرم يُعقد يوم الأحد المقبل، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يناقش اللقاء تسهيل إجراءات الهجرة الشرعية إلى كندا، خاصة الأطباء والطلاب.
وتابع: “سيتم عقب اللقاء طرح برنامج خاص بالأطباء والصيادلة لأنهم يمرون بعدة اختبارات للحصول على رخصة ممارسة العمل وهي رخصة من الصعب الحصول عليها وكثير من الأطباء والصيادلة لا ينجحون فيها وكان نتيجة ذلك أن بعض الأطباء والصيادلة غيروا مسار أعمالهم إلى أعمال أخرى، لذلك فنحن وقعنا على اتفاق مع معهد تدريبي لتأهيل الراغبين في الهجرة إلى كندا على هذه الاختبارات بتخفيضات كبيرة”.
واستكمل مستشار الهجرة الكندية: “بالتأكيد هناك إقبال من الشباب في مقتبل العمر على الهجرة ليس إلى كندا فحسب ولكن حتى إلى دول أخرى، البحث عن الهجرة يكون من أجل البحث عن فرصة أفضل وتطوير الذات وتعليم أفضل في جامعات أحسن”.
ولفت إلى أنه تم الاتفاق مع ثلاثة من أكبر الجامعات في تورنتو أن يتم قبول الطلاب المصريين الراغبين في الدراسة في كندا بإجراءات ميسرة.
وقال إنه من المقرر أيضا أن يطرح على وزيرة الهجرة خلال اللقاء أن يتم تقديم مجموعة من المحاضرات التعريفية بالأسس السليمة للهجرة إلى كندا وذلك بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات.
ونبه مساك إلى أن هناك بعض شركات تخصصت في الاحتيال على الراغبين في الهجرة عن طريق مواقع على شبكة الانترنت، حيث تعلن هذه الشركات عن طرح تأشيرات بنظام اليانصيب “لوتري” رغم أن كندا لا تعمل بهذا النظام على الإطلاق.
وطالب الراغبين في الهجرة إلى التوجه إلى القنوات الشرعية مثل موقع وزارة الهجرة الكندي، أو الاستعانة بأشخاص معتمدين من الحكومة الكندية.
وقال مساك “في عام 2015 بدأت كندا برنامج هجرة مُسرع أطلقوا عليه (إكسبريس انتري)، وهو يستغرق نحو 9 أشهر فقط، وهي فترة قصيرة بالمقارنة مع برامج الهجرة على مستوى العالم بل وبالمقارنة ببرنامج الهجرة الكندي السابق الذي كان يستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام”.
وأشار إلى أن عدد الجالية المصرية تقريبا في حدود نصف مليون، وهي جالية متميزة جدا وعلى مستوى راقي ومُشرفة في المجتمع الكندي وهذا كان سبب في أن تقر حكومة ولاية أونتاريو -وهي أكبر مقاطعة في كندا- شهر يوليو شهرًا للحضارة والثقافة والتراث المصري، وتم رفع العلم المصري في برلمان الولاية بحضور السفير المصري أحمد أبوزيد ووزيرة الهجرة نبيلة مكرم وذلك في احتفال كبير تقديرا لدور الجالية المصرية في المساهمة في بناء المجتمع الكندي.
واسترسل “والحقيقة أن أعضاء الجالية المصرية يشعرون بأنهم مدينون لمصر بكل نجاح حققوه ووصلوا إليه وهذا يبرز من خلال تحركاتهم والمبادرات الشخصية التي يطلقها رجال الأعمال لدعم المجتمع المصري، بالإضافة لما تمثله التحويلات النقدية من المصريين بكندا من مساهمة في دعم الاقتصاد المصري”.
