“مفطرِِتش الصبح”.. نتيجة التحقيق في واقعة تعذيب طالبة و”التنمر” عليها بمدرسة بالشرقية
كشَّف رمضان عبد الحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، نتيجة التحقيقات التي جرت في الشكوى التي تقدمت بها أسرة طالبة بالصف الأول الإعدادي بمدرسة “الجُديدة” الإعدادية بنات، التابعة للإدارة التعليمية بمركز ومدينة منيا القمح، والتي ادعت فيها تعرض الطالبة للتعذيب والتنمر من جانب إدارة المدرسة.
وقال عبد الحميد، في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، اليوم الاثنين، إن الشكوى عارية تمامًا من الصحة، نافيًا في الوقت ذاته تعرض الطالبة لأي تعدي بدني أو نفسي أو إهانة داخل المدرسة، قبل أن يكشف عن نتيجة التحقيقات التي تمت في الواقعة.
وأوضح عبد الحميد، أن الطالبة حضرت متأخرة عن موعدها ولم تحضر طابور الصباح بالمدرسة، ليتم حجزها هي وغيرها من الطالبات المتأخرات ويتم عمل طابور صباحي لهن جميعًا بشكل مماثل لطابور المدرسة، وذلك حتى لا يتم الإخلال بالنظام المدرسي وألا تتغيب الطالبات عن طابور الصباح.
وعن تعرض الفتاة لحالة إعياء، أوضح وكيل أول وزارة التبية والتعليم بالشرقية، أن الفتاة على ما يبدو حضرت إلى المدرسة دون تناول وجبة افطار، حيث أصيبت بدوار، قبل أن تقوم إحدى المدرسات بعمل “مياه بسكر” لها وتناولتها الطالبة وأكملت اليوم الدراسي وعادت إلى منزلها بصورة طبيعية.
كانت طالبة تُدعى “أسماء علي عبد الله”، قالت في شكواها، إن إدارة المدرسة عاقبت إبنة شقيقها “حلا شادي علي عبد الله حسن”، الطالبة بالصف الأول الإعدادي بالمدرسة، أمس الأحد، بإجبارها على الجري في فناء المدرسة لـ 11 مرة تحت آشعة الشمس أمام أعين الجميع من طلبة ومدرسين بالمدرسة، لافتةً إلى أن العقوبة سبقتها عبارات ترويع وإهانة من جانب إدارة المدرسة لتنفيذ الأمر؛ وذلك عقابًا للطالبة على تأخرها عن حضور طابور الصباح.
عمة الطالبة أشارت في شكواها إلى أن ما أقدمت عليه إدارة المدرسة تسبب في توقف قلب ابنتها عن النبض، وانخفاض حاد في الدورة الدموية، بالاضافة إلى تعرضها لضربة شمس نظرًا لضعف وزن الطالبة وإصابتها بنقص نسبة الحديد بالدم “فقر دم”، قبل أن يُفند وكيل اول وزارة التربية والتعليم الشكوى جملةً وتفصيلًا ويكشف لـ”القاهرة 24” عن نتيجة التحقيقات في الواقعة.
