“4 عيال معاهم سلاح وتبع مرسي”.. أول تعليق على معتصمي الحزب الناصري (خاص)
استنكر هشام حبارير، أحد أعضاء الحزب الديمقراطي الناصري، اعتصام بعض الشباب داخل مقر الحزب الكائن في ميدان طلعت حرب، مؤكدًا أنهم مسلحون، ولا يمثلون الناصريين.
وقال هشام في تصريحات لـ”القاهرة 24“، إن أعداد المعتصمين لا تزيد على 10 أفراد، وأن المشكلة الرئيسية، أن هناك عضوا سابقا في الحزب، واسمه محمد أبو العلا، وكان على علاقة بالإخوان، ولديه صور مع محمد مرسي، وتم رفضه لهذا السبب، لأن هناك عداوة بين الناصريين والإخوان.
وأضاف عضو الحزب، أنه بعد رفض الأعضاء الناصريين تلك السياسات ووجود محمد أبو العلا، فوجئوا بعدد من الشباب ليس لهم علاقة بالحزب ومن بينهم فرد يحمل سلاحا، واعتصموا داخل الحزب، مشيرًا إلى أنهم ليس لديهم مطالب وأن الباب مفتوح لأي عضو له مطالب حقيقية.
شباب الحزب يقتحمون “العربي الناصري” ويعلنون الدخول في اجتماع مفتوح (بيان)
وكانت حركة الإنقاذ والإصلاح التابعة للحزب العربي الديمقراطي الناصري، أصدرت بيانا بشأن ما أسموه “حراك شباب الحزب لاستعادة قياداته الذين هجروا العمل الحزبي”، بسبب بعض الممارسات، مؤكدين دخولهم في اجتماع مفتوح، لتصحيح الأوضاع القانونية في الحزب.
وقالت الحركة في بيانها الصادر منذ قليل حصل “القاهرة 24” على نسخة منه: “الأخوة أعضاء الحزب العربي الديمقراطي الناصري والجماهير العربية الناصرية، نظرا لحالة التردي والتخبط السياسي والتفكك التنظيمي الذي يعيشه الحزب العربي الديمقراطي الناصري في الفترة الماضية، وسيادة روح الصراع والتشرذم، بما فيها سياسات الإقصاء والتفتت والشللية والعائلية، فقد أفقدت هذه الممارسات الحزب دوره الوطني والقومي”.
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات، أدت إلى هجرة أهم كوادره العقائدية والتنظيمية، في وقت تحتاج فيه مصر لكل جهود أبنائها المخلصين في مواجهة التحديات التي تواجهها مصر من قوى الإرهاب الدولي والإقليمي.
وتابعت الحركة، أنه في ضوء ما سبق تحركت مجموعة من شباب وأعضاء الحزب من كافة محافظات الجمهورية، لإنفاذ الحزب ضمن حركة تهدف إلى وحدة الحزب واستقطاب كافة الكوادر الناصرية، والتي هجرت الحزب، بل والتي انخفض حماسهم للعمل السياسي والوطني العام.
وأوضحت أن حركة الإنقاذ و الإصلاح تهدف إلى إعادة بناء الحزب وتفعيل دوره، وتأكيد دعم دور الدولة الوطنية وقيادتها في بناء أجهزة الدولة المصرية المعاصرة، وفي دعم خطط التنمية الاقتصادية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشارت الحركة إلى أنها قررت أنهم في حالة اجتماع مفتوح بالمقر الرئيسي “8 طلعت حرب”، تمهيدا للإعداد لانعقاد مؤتمر عام جديد يصحح الأوضاع القانونية والسياسية والتنظيمية والإدارية، والتي أضرت بالحزب خلال الفترة السابقة ويضع الحزب في المكانة اللائقة به وطنيا وقوميا.
