ماذا قالت خطيبة طالب الرحاب القتيل عن الجريمة؟

أدلت المتهمة حبيب أشرف، 20 سنة، طالبة جامعية، باعترافات تفصيلية عن واقعة مقتل خطيبها على يد والداها وآخرين، بعد استدراجه إلى شقة بمنطقة الرحاب والتعدى عليه بأسلحة آلية، ودفنه بحفرة أعده المتهمين سابقاً للمجنى عليه.

وقالت المتهمة أمام المستشار محمد سلامة، رئيس نيابة القاهرة الجديدة، أنها بالفعل استدرجت المجنى عليه “بسام”، حسب اتفاق مسبق مع والداها، لتأديبه والتعدى عليه بالضرب فقط، ولكنها أنكرت الأشتراك فى القتل، لتؤكد أنها علمت بخبر وفاة المجنى عليه كما المواطنين.

ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على خطيبة قتيل الرحاب ووالدتها، أثناء اختبائهما بقرية الزعفرانة التابعة لمحافظة البحر الأحمر، بعد تحديد وتتبع خط سير الفتاة الهاربة ووالدتها وتم خروج مأمورية والقبض عليهما.

ويأتى القبض تنفيذاً لقرار النيابة بشأن ضبطهما وإحضارهما بعد أن بينت التحقيقات أن الجاني سبق اتهامه في قضية مخدرات وتزوير محررات رسمية وصادر ضده حكم ومتهرب منه ومنتحل اسم شخص آخر ليتمكن من الهرب.

وأضافت التحقيقات أن طالب الرحاب “المجني عليه” كشف حقيقة والد خطيبته “الجاني” قبل الواقعة، لذلك دبّر المتهم جريمة قتله، واستدرجه ونجلته “خطيبة المجني عليه” إلى شقة سكنية بالرحاب وقتله خشية الإبلاغ عنه وافتضاح أمره.

وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، نجحت في كشف غموض اختطاف طالب من الشروق، على يد والد خطيبته، بمعاونة سائق، وعاطل، وقتله، ودفنه داخل شقة سكنية مستأجرة بمدينة الرحاب، وعقب تقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهمين وبمناقشهم اعترفوا بقيامهم بالواقعة تفصيلا، وتم تمثيل الجريمة كاملة بمعرفة النيابة العامة.

وأعلن عمر أسامة شقيق ضحية منطقة الرحاب بسام أسامة، عن حقائق جديدة في واقعة مقتل أخيه على يد حماة.

وأوضح شقيق الضحية خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صح النوم”، الذي يقدمه الإعلامي محمد الغيطي على قناة “LTC” الفضائية، أن سبب الجريمة هو أن شقيقه اكتشف أن والد خطيبته “مزوّر” وعثر لديه على 5 بطاقات مزورة وشهادة وفاة تحمل اسمه مزورة وكان يفعل أشياء خارجة على القانون ويعلم عنه أسرارًا كثيرة تدينه.

وأكد عمر أنه حينما هدده المجني عليه بإبلاغ الشرطة بدأ الخلاف وظل والدها يخطط لجريمته طوال ثلاثة أشهر.

وكشف شقيق الضحية عن أن خطيبة أخيه استدرجته لشقتهم لقتله، موضحًا أن الجاني استخدم ابنته لاستدراج أخيه إلى منزله لتنفيذ جريمته وأقدم بمساعدة آخرين على خنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرًا إلى أن القاتل اعترف أمام النيابة بالواقعة، وقام بتمثيل الجريمة كاملة.