ضابط ومهندس ومصور.. تعرف على حياة نادية لطفي العاطفية

لا يستطيع الإنسان أن يعيش بدون الحب، فهو يعتبر السلاح الذي نواجه به الصعوبات ويخفف عننا آلام الحياة، وشهدت حياة الفنانة القديرة الراحلة نادية لطفي 3 محطات عاطفية مختلفة، وقد رحلت عن عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز ٨٣ عامًا.

الزوج الأول عادل البشاري ضابط بحري

حاولت نادية التخلص من قيود والدها التي قيدتها في قراراتها حتى حلمها في الوقوف على المسرح، وكانت تبحث عن منفذ لتتحرر، فلم تتردد فتاة لم تتخطى العشرين من عمرها في الموافقة على طلب زواج الضابط البحري عادل البشاري الذي كان بمثابة طوق نجاة لها من والدها ذي الطبع الصعيدي.

وأثمر هذا الزواج عن ابنها أحمد، خريج كلية تجارة، ولكن لم يدُم هذا الزواج كثيرًا وانفصلا بعد فترة ليست بطويلة، بعدما سبب لها فجوة عاطفية بهجرته إلى أستراليا، واتفقا على احتفاظها بالطفل لتربيته.

الزوج الثاني المهندس إبراهيم صادق

تزوجت في بداية السبعينات من المهندس إبراهيم صادق مدة دامت لـ٦ سنوات، وهو شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لم تنجب منه بالرغم من كِبَر فترة الزواج، وكان ذلك بناءً على رغبته.

ولم يكلل هذا الزواج بالنجاح، فذات يوم اكتشفت وجود جهاز تنصت في منزلها من المخابرات المصرية، وكانت في حيرة لم تعرف إذا كان هذا الجهاز لها أم لزوجها، حتى قررت الانفصال عنه بهدوء لإنهاء حياة لم تعد تشعر فيها بالأمان.

وعلمت فيما بعد سبب وجود ذلك الجهاز في منزلها من اعترافات وزير الإعلام السابق صفوت الشريف خلال التحقيق معه من قِبَل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، وقال: “هذه عمليات خاصة كانت تقوم بها المخابرات المصرية بوضع جهاز تنصت للرجال والنساء المتضررين بهذا بدءا بفريد الأطرش، وانتهاءً بنادية لطفي”.

الزوج الثالث المصور محمد صبري

لم تعش نادية في حياته دون حب، فجمعتها الصدفة بالمصور محمد صبري، شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، أثناء تصويرها فيلم “سانت كاترين”، وهو في نفس الوقت كان يستعد لتصوير فيلمه، ولكن تسرعت في قرار زواجها ولم يستمر فترة طويلة حتى تكلل بالطلاق لكثرة مشاكلهم.

زاهي حواس ينعى نادية لطفي: فقدت السينما أيقونة فنية عالمية لن تتكرر