الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إقصاء ريال مدريد وبرشلونة من كأس الملك.. الصدمة الكبرى في إسبانيا آخر 10 سنوات

القاهرة 24
رياضة
الجمعة 07/فبراير/2020 - 03:38 م

تسبب النظام الجديد من بطولة كأس الملك، الذي يلعب على هيئة مباراة واحدة حتى الدور نصف النهائي، في صدمة أكبر الأندية الإسبانية، مساء الخميس، لا سيما بعد فشل ريال مدريد وبرشلونة في التأهل إلى دور نصف النهائي، إثر إقصائهما على يد ريال سوسيداد وأتلتيك بلباو على التوالي.

ولن تزين خزائن الناديين الملكي والكتالوني بهذا الكأس في الموسم الحالي، وهذه واقعة تاريخية، بعدما استطاع سوسيداد وأتلتيك بلباو إنهاء هيمنة كبار إسبانيا على البطولة لمدة عقد كامل.

ومنذ موسم 2009-2010 كان يتواجد أي فريق من الثنائي العملاق في دور نصف النهائي، ولكن هذه المرة سقطا معا في نفس اليوم، الأول برباعية مقابل ثلاثية على ملعب ووسط جماهيره، والثاني بهدف نظيف على ملعب سان ماميس.

وشهد ذلك الموسم سقوط مدريد أمام ألكوركون، في ليلية أسطورية للكرة الإسبانية، ضمن منافسات دور 32 من الكأس، وبعدها ودع النادي الكتالوني البطولة على يد إشبيلية في دور ثمن النهائي، وفي النهاية نجح النادي الأندلسي في حصد اللقب بعد الفوز على أتلتيكو مدريد بهدفين نظيفين على ملعب «كامب نو»، وجاء تأهل الروخيبلانكوس للنهائي بعد إقصاء راسنج ستاندر، بينما تأهل إشبيلية بعد إنهاء آمال خيتافي.

ومنذ ذلك الموسم، أصبح ظهور أي فريق من العملاقين مستمرًا في دور نصف النهائي، ولا يخلو النهائي منهما دائمًا، وفي الواقع لعب الفريقان ضد بعضهما في موسم 2011، عندما حصد الريال اللقب بفضل رأسية كريستيانو رونالدو، وفي موسم 2012، توج برشلونة باللقب بعد الفوز على أتلتيك بثلاثية نظيفة، بينما خرج ريال مدريد من دور ربع النهائي على يد البلوجرانا، وفي نهائي 2013 خسر المرينجي اللقب أمام الروخيبلانكوس بهدفين مقابل هدف وحيد في ديربي أقيم على ملعب البرنابيو، وفي هذه النسخة برشلونة ودع البطولة من دور نصف النهائي بعد السقوط أمام الميرنجي.

وفي موسم 2013-2014 عاد ريال مدريد وبرشلونة للمنافسة على خطف اللقب في النهائي الذي انتهى بفوز الفريق الأبيض بهدفين مقابل هدف وحيد، وبعد عام ودع الريال البطولة من دور ثمن النهائي على يد أتلتيكو مدريد، ولكن برشلونة عاد لرفع اللقب من جديد بعد هزيمة أتلتيك بلباو بثلاثية مقابل هدف.

بينما غاب النادي الملكي عن المنافسة على هذا اللقب في موسم 2015-2016، بعدما ارتكب خطأ بإشراك دينيس تشيريشيف الموقوف خلال ذهاب دور 32، مما أدى لإقصائه من البطولة، وعاد برشلونة لإضافة لقب جديد من بطولة الكأس في سجلاته بعد الفوز على إشبيلية بهدفين نظيفين.

وفي مايو 2017، رفع النادي الكتالوني الكأس مرة أخرى بعد الفوز على ألافيس بثلاثية مقابل هدف وحيد، بينما كان الريال قد ودع البطولة على يد سيلتا فيجو في دور ربع النهائي، وفي موسم 2017-2018 توج البلوجرانا بلقب الكأس للمرة الرابعة على التوالي، بعد إحراز غلة تهديفية في شباك إشبيلية بنتيجة 5-0، وفي المقابل خرج الريال من دور ربع النهائي بعد الهزيمة من ليجانيس، ولكن في الموسم الماضي لم ينجح النادي الكتالوني في تكرار انتصاراته، وخسر النهائي أمام فالنسيا بهدفين مقابل هدف وحيد، بعد هزيمة مدريد في نصف النهائي.

وعلى أي حال ما يحدث في الكأس بمثابة اضطراب تاريخي في البطولة، وفي هذه النسخة لن يوجد ريال مدريد ولا برشلونة في نصف النهائي، الأمر لن ينتهى عند هذا الحد، بل أيضًا لن توجد الفرق الأخرى التي شاركت في السوبر الإسباني الأخير الذي أقيم في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي لم يحدث منذ 2003، حيث عادة ما يوجد أي فريق من الفرق الأربعة في نصف النهائي، وكأن نظام كأس ملك إسبانيا الجديد حطم آمال كبار البطولة.

تابع مواقعنا