للمرة الثانية.. سيدة تحرر محضراً بسبب حبوب مجهولة فى كيك “تي تي” (صور وفيديو)
“اللي هحكيه حصل، كيس كيك تيتي بنتي جيباه من نص ساعة فتحته ملقتش في نصه حاجة، بتفرفته وبتأكل وهي قلقانة وخايفة لقت الحباية دي في قلب كيس النايتي، الشركة دي عايزة مننا ايه، البنت صغيرة تأكل حاجة بالمنظر ده وتلاقي الحباية دي، بتعمل ايه وفيها ايه، الموضوع مش هين، ياريت حد يحلل الحباية دي، الشركة دي لازم تتقفل، كام واحد تعب ومرض ومات، حسبي الله ونعم الوكيل”، هذه هي كلمات فيديو نشرته إيمان سعدون على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، معربة فيه عن استيائها من وجود حبوب داخل أكياس كيكة “تي تي”.

كيك تيتي في الغربية
تواصل “القاهرة 24” مع إيمان سعدون، المقيمة بمركز السنطة محافظة الغربية، ليعرف منها تفاصيل الحباية التي وجدتها ابنتها البالغة من العمر 13 عاما داخل “كيس نايتي تي تي”، لتؤكد من جانبها أن ابنتها ليست الطفلة الوحيدة التي وجدت الحباية داخل كيس النايتي، وإنما هي الحالة الثانية، حيث نشرت سيدة أخرى من كفر الدوار منشورا على موقع “فيس بوك”، يحمل نفس المعنى الذي أكدته إيمان سعدون.

في عصر اليوم ذهبت إيمان لقسم شرطة مركز السنطة وحررت محضرا بالواقعة، حمل رقم 821 لسنة 2020 إدارة السنطة بتاريخ اليوم الجمعة 7/2/2020، وسلمت القسم الحباية التي وجدتها بكيس النايتي.
وأوضحت إيمان ل”القاهرة 24″ أنها هي وابنتها كانتا قد شاهدتا منشور سيدة كفر الدوار على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والذي يحتوي على وجود حبوب مجهولة الهوية داخل نايتي “تي تي”، الأمر الذي دفع ابنة إيمان سعدون أن تشتري الكيكة حتى تفند محتوى المنشور الذي رأته.

وأضافت سعدون: “تاني يوم ماشفنا المنشور بنتي جابت كيكة تي تي وفتحتها لقيت فى قلبها الحباية، انتظرت على ماجيت هي وجدتها، كانت قاعدة معاها وفتحة معاها الكيس، وأنا جيت شوفت المنظر ده صورته وشيرته، بس هجمونى ناس وسندونى ناس تانية، ومحدش عارف من اللى هاجموني دول إني بعمل عشان أولادهم وأولاد غيرهم، كان ممكن أسكت وأكبر دماغي ، وأقول وأنا مالي بس مقدرتش أسكت”.
التعليقات على كيك تيتي
انهالت التعليقات المختلفة على منشور إيمان سعدون، البعض يتهمها بترويج الشائعات على الشركة، والبعض الآخر يتهم الشركة بالتقصير، وفئة اكتفت بالاندهاش والدعاء.

من داخل مصنع كيك تيتي
عماد حمدي البنا، زعم أنه كان يعمل بالمصنع، علق على منشور إيمان سعدون وأكد على التلاعب الحادث في العجينة من قبل العاملين بالمصنع قائلا “كنت من سنة في المصنع، وعملت به عشرة أشهر، الناس كويسين وصاحب المصنع ملتزم لكن لا يعلم عن المنتج شيئا، وهذا من تلاعب العمال والقائمين على ذلك، كانوا بيعملوا الكيكة اللي يطلع حلو يطلع، والوحش يرجعوه على العجينة تاني، لذلك تركت المصنع، لكن الحبوب لا أعلم عنها شيئا”.
وأسهبت سعدون في حديثها مضيفة أن ابنتها شعرت بالحباية في الكيكة وهي تمسكها بإصبع يديها، وذلك لأنها كانت قد رأت المنشور قبل الشراء بيوم، وهذا ما جعلها تشتري “تي تي” بالأخص حتى تؤكد لنفسها أن كلام المنشور خاطئ، ولكن للأسف “أتأكد لها الكلام”.
وأردفت: “بنتي بتأكل الكيكة لكن مش كتير، لأن كان الدكاترة مانعين ولادي من حاجات السوبر مركات نهائيا، لأن عندي بنت من فترة قريبة أكلت معلبات من السوبر مركات وبالليل رجعت دم، مانعة منهم أي حاجة من دي، أنا لم أراسل المصنع، ولكن في واحدة كلمتني الأول على إنها عادي بتعرف الموضوع، وبعد وقت من الحديث مع بعض، اكتشفت إنها تبع المصنع”.


