انتحار مصاب بفيروس كورونا داخل مستشفى بالسعودية أثناء قضاء مدة العزل الصحي

كشفت وسائل إعلام محلية سعودية عن انتحار شخص مصاب بفيروس كورونا، داخل المستشفى أثناء حجزه لقضاء مدة العزل، بعد اكتشاف إصابته بالمرض.

وقالت صحيفة “المدينة” السعودية إن شخصا لقي مصرعه بعدما ألقى نفسه من نافذة غرفة العزل، بمستشفى الملك فهد في مدينة جدة السعودية.

فيما قالت مديرية الصحة إن المتوفى مقيم، ووصل إلى مستشفى الملك فهد للعلاج من فيروس كورونا.

وتابعت الصحيفة أن الأطباء قرروا وضعه في الغرفة الخاصة بالعزل بعد ملاحظة أعراض تثير الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا لحين ظهور نتائج التحاليل، مضيفة أن بالرغم من تأكيد التحاليل سلبية الحالة، إلا أنها قررت مواصلة وضع المقيم في غرفة العزل المغلقة بشكل تام وفق التدابير الصحية.

وأضافت الصحفية، أن المتوفي قرر الانتحار بعدما فك زر الأمان الخاص بالنافذة وألقى بنفسه، وأكدت أن المقيم متواجد بالمملكة منذ 8 أشهر، وهو طالب بجامعة الملك عبد العزيز.

الوقاية من كورونا.. الصحة العالمية: الاستخدام الخاطيء لماسك الوجه يتسبب في الإصابة بالأمراض

وفي وقت سابق، دعت منظمة الصحة العالمية إلى الاستخدام السليم لمعدات الوقاية الشخصية من فيروس كوفيد-19، لأن التدريب والسلوك السليمين فيما يتعلق بكيفية استخدام معدات الوقاية الشخصية قد يلعبان دورا أكثر أهمية.

وقالت سيلفي برياند، مدير الاستعداد العالمي لمخاطر العدوى بمنظمة الصحة العالمية، في مؤتمر صحفي، حول فيروس كوفيد -19 إن “معدات الوقاية الشخصية ليست سوى عنصر واحد من عناصر الحماية، والأهم من ذلك هو كيفية استخدامها”.

من جهتها، قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان إن البعض يستخدمون “الماسكات”؛ وهذا خاطئ ويجلب أمراضا أخرى، مشيرةً إلى أنه في حالة وجود دواعٍ لاستخدام الماسكات، فسيتم الإعلان عنها.

وأضافت “زايد”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج “الحكاية” المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، أنه لا توجد دواعٍ لتأجيل الدراسة، وأن الدول الأجنبية لم تتعامل مع الفيروس بالإجازات أو غيره، ولا داعٍ للقلق بين الطلاب وأولياء الأمور.

وزيرة الصحة تحسم الجدل: الصيني حامل فيروس كورونا في مصر غير مُعدي

بعد ظهور كورونا في مصر.. مطالب بتأجيل الدراسة أسبوعين لحين إنهاء الإجراءات الوقائية