آخر تطورات أزمة عبد الله رشدي ومجدي يعقوب
ما زال الجدل يسيطر على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ما تم تداوله بخصوص أن هناك معركة دائرة بين الشيخ عبد الله رشدي الدكتور مجدي يعقوب أستاذ جراحة القلب، وهو ما تم نفيه من قبل الدكتور عبد الله رشدي.
وكان قد صدر قرار من وزارة الأوقاف بإحالة الدكتور عبد الله رشدي للتحقيقات، وإيقافه عن ممارسة عمله بالوزارة، حيث يعد من أحد أئمة وزارة الأوقاف.
جاء ذلك على خلفية السجال الدائر في أوساط السوشيال ميديا من تأويل البعض لكلام عبد الله رشدي واتهامه بتكفير شخص الدكتور مجدي يعقوب، وهو ما نفاه أن يكون قد وجه حديثه لشخص الدكتور مجدي يعقوب.
وتعود التفاصيل إلى نشر الداعية عبد الله رشدي بعض التدوينات على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلًا: “العمل الدنيوي مادام ليس صادرا عن الإيمان بالله ورسوله فقيمته دنيوية بحتة، تستحق الشكر والثناء والتبجيل منا نحن البشر في الدنيا فقط، لكنه لا وزن له يوم القيامة: “وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً”
وأوضح “ومن السفاهة أن تطلب شهادة بقبول عملك في الآخرة من دين لا تؤمن به أصلا في الدنيا. ولا أدري لماذا يغضب الملحدون من تقريرِنا لعقائد ديننا التي لن تضرهم في الدنيا ولن تنفعَهم في الآخرة!؟”.
“الأوقاف” تعلن وقف عبد الله رشدى لحين الانتهاء من التحقيق معه: “لا تليق بآداب الدعاة”
وحمّل الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي هذه التدوينة على أن الداعية يقصد الدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي، إلا أنه سرعان ما نفى أن يكون قد وجه لشخص الدكتور مجدي يعقوب يعقوب.
عبد الله رشدي مجدي يعقوب
وفي وقتس سابق من ظهر اليوم الاثنين، قال الدكتور عبد الله رشدي، إنه قد صدر قرار من وزارة الأوقاف بوقفه عن العمل الدعوي وإحالته للتحقيق كما حدث معه من قبل”.
وأوضح في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “المهم أنني عملت بالقرار من صفحة الصحفي محمد الباز والذي نشر الخبر قبل نشره على موقع الوزارة الرسمي بثلاث دقائق!”.
وتابع: “ثابتٌ على مبادئي وكلماتي، وسأبقى بها صادحاً ما دمتُ حياً إن شاء الله”.
وفي وقت سابق أكد رشدي أنه “ليس في دينِ الله ما يمنعُ المسلمَ من قبول هديةِ غيرِ المسلم، وليس في دينِ الله ما يمنعُ المسلمَ من الإهداءِ لغير المسلم”.
وأكد: “بل يُشكَرُ غيرُ المسلم على هديتِه ويقال له: جزاك الله خيراً، كما وردت بذلك الأدلة الشرعيةُ”.
