سادية وجروب إباحي.. التحريات تكشف تفاصيل مثيرة بشأن بطلة فيديو الفلكة

أثار فديو لفتاه مقيدة يقوم شخص بتعذيبها وضربها بعصا على قدميها المقيدتان أعلى عصا أخرى تمسكها فتاة، المعروف بـ”فتاة الفلكة”، جدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ الفتاة من التعذيب.

واعتبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديو اعتداء سافر من معلم على طالبة بأحد الدروس الخصوصية، وخاصة أن وصف الفيديو الذي انتشر في مصر جاء بعنوان “عقاب معلم لتلميذته”، مما أثار غضبهم فطالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ الفتاة من التعذيب ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل غير الآدمي ضد الفتاة التي ظنوها طالبة.

تحريات رجال الأمن كشفت أن الفيديو الذي ظهرت فيه الفتاة وهي تصرخ مكررة تلك الكلمات: “خلاص يا مستر مش هعمل كده تاني”، ما هو إلا فيديو يخص جروب “جنس سادي” للمتعة الجنسية عن طريق التعذيب، على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ويضم 10 آلاف متابع، وانتشر منه الفيديو كالنار في الهشيم بين مستخدمي السوشيال ميديا.

ونفت التحريات، أن تكون “فتاة الفلكة” التي ظهرت في الفيديو طالبة مصرية في درس خصوصي وتتعرض للتعذيب كنوع من العقاب، وإنما هي فتاة من أعضاء تلك المجموعة الجنسية على “فيس بوك”، أن الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يعذبها ليس معلمًا، ولا يمت إلى المعلمين بأي صلة، فهو الآخر أحد المنتمين إلى الجروب.

ويبث شريكي المتعة السادية الأجانب هذه المقاطع الجنسية التي يتم تداولها من خارج البلاد، لمشاركة متابعيهم بلحظات المتعة التي يتبادل فيها أحد الشريكين تعذيب الآخر، وتكون فيها صرخات الاستغاثة كالضحكات تعبيرًا عن السعادة والاستمتاع، خلال تلك الجلسة التي بدت وكأنها معاناة.