الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحمد كمال: “أخوض السباق الرمضاني بـ”ليه لا”.. والموسيقيين أخطأت لهذا السبب” (حوار)

القاهرة 24
فن
الأحد 08/مارس/2020 - 09:05 م

دخل عالم الدراما في فترة الثمانينيات، ليشارك بالعديد من الأعمال الفنية سواء في السينما أو الدراما، وهو من الوجوه المرتبطة في أذهان الجمهور بجودة أدوارها وتميزها، وهو الآن يعيش حالة من النشاط الفني، حيث يعرض له فيلم “صندوق الدنيا “، كما أنه يواصل تصوير في فيلم”خان تيولا”، بالإضافة إلي خوضه السباق الرمضاني القادم بمسلسل”ليه لا”.

وأجرى “القاهرة 24” حوارًا خاص مع الفنان أحمد كمال، ليحدثنا عن تجربته في فيلم “صندوق الدنيا”، والصعوبات التي واجهته أثناء التصوير، وتفاصيل شخصيته في فيلم “خان تيولا”، ويعرض لنا تعليقه على المهرجانات الشعبية.

وإلى نص الحوار:

ما الذي جذبك للمشاركة في فيلم “صندوق الدنيا”؟

أول شيء لفت انتباهي هو الورق، فكان مكتوب بشكل جيد جدًا، وعندما قرأته لم أشعر بملل وهذا مقياس على جمال الكتابة، بالإضافة إلى الشخصية التي أقدمها فهي مُغرية لأي ممثل وثرية وبها مقومات كثيرة.

كيف استعدت للشخصية التي تقدمها في الفيلم؟

عن طريق القراءة الجيدة والمذاكرة، بالإضافة لو أن هناك بعض المشاهد التي تحتاج إلي رقص أو أغنية معينة يكون لها تحضير خاص في المذاكرة والتعليم، كما حدث في المشهد الذي أقدمه لـ”شارلي شابلن” في الفيلم.

احكي لنا عن المواقف الصعبة التي واجتهك أثناء التصوير ؟

تصوير الفيلم في خنادق ودهاليز وسط البلد وأجوائها كانت من أصعب المواقف التى واجهتنا أثناء التصوير، لأن أجواء وسط البلد بما فيها من أصوات عالية وزحمة تفقد تركيز الممثل أثناء العمل.

هل تابعت ردود أفعال الجمهور على فيلم “صندوق الدنيا”؟

بالفعل تابعت ردود أفعال الجمهور من خلال السوشيال ميديا، وكانت من أبرز التعليقات التى لفت انتباهي هي أن الناس كانت مفتقدة هذه النوعية من الأفلام، فالفيلم رقيق المشاعر ويناقش قضايا إنسانية في وسط البلد بشكل جميل، معبرًا عن ذلك” الناس كانت بتقول بقالنا كتير مشفناش النوعية دي من الأفلام معظم الأفلام تتجه نحو الكوميديا التافهة والأكشن البلطجي”.

هل أنت راضِ عن إيرادات الفيلم؟

بالنسبة لي نجاح الفيلم لا يتوقف على الشباك، والحمد لله الفيلم غطي تكلفته بالإضافة إلي هامش من الربح، ومع المدي الطويل الفيلم سوف يحقق الإيرادات المطلوبة من خلال شراءه من الشركات أو القنوات، ومن وجهة نظري نجاح الفيلم يتوقف على استمرارية الفيلم ويظل متواجد في قلوب الجمهور وتظل الناس مبهورة بالعمل.

تفاصيل تجربتك الجديدة في فيلم “خان تيولا”؟

“خان تيولا” من نوعية أفلام الرعب الفلسفية، وهذه تجربة جديدة ومختلفة بالنسبة لي، وخلال الفيلم أشارك بشخصية محرك الأحداث بشكل به نوع من الشر، ويبقى لي يومين فقط للانتهاء من تصوير مشاهدي.

هل ستخوض السباق الرمضاني القادم 2020 ؟

أشارك بمسلسل “ليه لأ” للمخرجة مريم أبو عوف، والمؤلفة مريم نعوم، وهو مسلسل تدور أحداثه حول الفتيات المصرية والممنوعات التي تواجههم في المجتمع المصري، وتشارك في البطولة معي الفنانة أمينة خليل.

ما الشخصية التي تريد أن تجسدها خلال الفترة المقبلة؟

اتمنى تجسيد شخصية جلال الدين الرومي، لأنها من الشخصيات المميزة والفريدة.

أقرب الأعمال الفنية التي قدمتها إلي قلبك؟

جميع أفلامي مع المخرج داوود عبد السيد.

وأصعب الشخصيات التي قدمتها؟

شخصية الشيخ يحيي في مسلسل “واحة الغروب”.

في نهاية حديثنا ..هل أحمد كمال من جمهور المهرجانات الشعبية.. وتعليقك على منع مطربيها؟

أنا لست من جمهور المهرجانات الشعبية ولا استمع لها، ولكن أنا ضد منع المهرجانات الشعبية، عندما يكون هناك أغنية مثل “بنت الجيران”، تتخطى 138 مليون مستمع علي الساوند كلاوند، إذًا فمن الضروري التفكير في هذا، واحترام كل هذه الملايين، والنقابة أخطأت في قرار منعهم، حيث انتشروا أكثر وبشكل كبير عند رفضهم من النقابة.

تابع مواقعنا