وزير التعليم: لم نتخذ قرارًا بتأجيل الدراسة.. ولايمكن مقارنة أوضاعنا بالخليج لأسباب علمية ومنطقية
نفى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن تكون الوزارة قد عقدت اجتماعا في مجلس الوزراء مساء اليوم، لتأجيل الدراسة مشيرا أن الشائعة إنطلقت من سوء إستخدام السوشيال ميديا.
وأشار شوقي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “القاهرة الآن” المذاع على فضائية العربية “الحدث” إلى أن الشائعات تعاني منها الوزارة منذ 3 أعوام وليس الآن فقط بسبب أزمة كورونا، مؤكدًا أنه هاتف الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء فقط، منذ دقائق ولم نتطرق لفكرة التأجيل.
وناشد الوزير الجماهير بالهدوء والتفكير بشكل منطقي بعيداً عن شائعات السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أن هذا المناخ السائد الذي يتم إختلاق الأكاذيب فيه لا يساعد حتى متخذ القرار في إتخاذ القرار المناسب في ضوء إعتماد رواد المنصات الاجتماعية على كل ماهو غير موثوق فيه بحسب وصفه.
وتابع شوقي قائلاً: “تعليق الدراسة قرار لا يمكن أن يتم إعلانه إلا من خلال المنصات الرسمية للتعليم ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وسوف نعلن ذلك بأنفسنا وليس من خلال أخرين”.
واستكمل الوزير: “هناك من يطلق الشائعات على السوشيال ميديا، ويتم توارتها بشدة من قبل جبهات لها مصلحة في بث تلك الشائعات غير الجماهير العادية المستخدمة للتواصل الاجتماعي وهدفهفا بث مناخ القلق”.
وحول مطالب الجماهير بتعليق الدراسة على غرار دول الخليج، قال الوزير، ” نحن نفكر بشكل موضوعي وعلمي والمقارنات غير علمية وإذا كنا سنسلم جدلاً بصحة هذه المقارنات فلا وجه للمقارنة بيننا وبين دول الخليج لأسباب علمية وديموجرافية مختلفة لكن مثلاً الهند وهي في وسط اسيا العملية الدراسية منتظمة بها رغم أن عدد سكانها يفوق سكان مصر”.
وأشار الوزير، أن دول الخليج لها طبيعتها الخاصة فنسبة الأجانب في دولة مثل الإمارات 6 إلى واحد لكل إماراتي وبالتالي تختلف عنا وحتى الان لم يسجل لدينا حالة واحدة في العملية مصابة في العملية التعليمية المقدر عددها بنحو 25 مليون طالب وطالبة”.
وتابع أن عدد الدول التي لم تعلق الدرراسة أكثر بكثير من تلك التي أخذت موقفاً بتعليقا، ” فيه دول كتيرة ملغتش الدراسة بس بعض الجماهير عاوزة تشوف بس اللي عاوزة تصدقه”.
