البابا تواضروس: الكيمياء أصلها مصرى وأراضينا مقدسة
أقامت القنصلية المصرية العامة بنيويورك إحفتالًا لقداسة البابا تواضروس الثاني خلال زيارته الرعوية للولايات المتحدة الأمريكية, وكان في إستقباله الدكتور هشام النقيب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين، ولفيف من الأساقفة والكهنة الذين رافقوا البابا في زيارته لنيويورك, بالإضافة الى بعض من أبناء الجالية المصرية.
وأبدى البابا سعادته بوجوده داخل القنصلية المصرية العامة, والقى كلمة على الحضور حثتهم على ضرورة التمسك بالحضارة المصرية والفخر بها.
وقال البابا :”فضل مصر على العالم كله لا يمكن حصره”, ملمحًا إنه خلال دراسته بكلية الصيدلة كانت أكثر شئ يدرسه هو مادة الكيمياء “Chemistry”, موضحًا أن كلمة كيمياء منشئها أسم من مصر وأسم مصر القديم كان “كيمي” وتعود كلمتي “”chem و “kmt” المصريتين ومعناهما الأرض السوداء، ومن هذه الأرض نشأ علم الكيمياء وهذا فضل من التاريخ المصري القديم والحضارة الغنية على كل العالم.
وشدد البابا على إن مصر هي التي علمت العالم كله فن الأعمدة في العصر الفرعوني، مستشهدًا ببناء المسلات العملاقة حيث كان لها أهمية بالغة في حياة المصريين إذ كان المصريين القدماء يحترفون زراعة الأرض, لذلك كانوا ضعون المسلة على طرف حوض الزرع على شكل هرم صغير أو يدهنوا المسلة بالذهب، وعندما تسطع الشمس في المسلة تُصبح مضيئة وعندما تغيب الشمس ينطفئ نورها وهذا يدل على إنتهاء العمل، لذلك أطلقوا عليها “عين العمل”, ملمحًا إن المسلات كانت بمثابة دعوة مباشرة للعمل وكان هذا سبب إنتشارها في العالم.
وأكد البابا على أن أرض مصر تباركت بزيارة العائلة المقدسة التي مكثت في مصر لمدة ثلاثة سنوات وستة أشهر وعشرة أيام, مشيرًا الى أن مصطلح الأراضي المقدسة لا يقتصر على فلسطين بل ومصر أيضًا.
