الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

السعودية: وقف صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد باستثناء الحرمين لمواجهة كورونا

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 17/مارس/2020 - 05:40 م

أعلنت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، وقف صلاة الجمعة الجماعة في المساجد باستثناء الحرمين، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

ولفتت الهيئة في بيان لها، إلى أن قرار وقف الجمعة والجماعة بسبب “جائحة كورونا” التي تهدد أرواح الناس، مبينةً أن خطورة فيروس كورونا تتضاعف مع التجمعات.

وفي وقت سابق، قررت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بقطر، إغلاق جميع مساجد الدولة، وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة، وصلاة الجمعة، وذلك اعتبارًا من صلاة الظهر ليوم الثلاثاء، الموافق 17-3-2020، وحتي اشعار آخر.

وأكدت الوزارة، في بيان لها، أنها ستستمر في رفع الأذان بجميع مساجد الدولة، وذلك حرصًا من الوزراة على سلامة مرتادي بيوت الله، وتعزيز الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها الجهات المختصة بالدولة اتجاه فيروس كورونا.

وفي سياق متصل، قالت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يتعيَّن وجوبًا على المرضى وكبار السن البقاء في منازلهم، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تُعلن عنها السلطات المختصة في كل دولة، وعدم الخروج لصلاة الجمعة أو الجماعة، بعد تفشي فيروس كورونا.

وأشارت الهيئة في بيان لها، إن وجوب الصلاة في المنزل، جاء بعد ما تقرر طبيًّا، وثبت من الإحصاءات الرسمية انتشار هذا المرض وتسبُّبه في وفيات الكثيرين في العالم، ويكفي في تقدير خطر هذا الوباء غلبة الظن والشواهد: كارتفاع نسبة المصابين، واحتمال العدوى وتطور الفيروس.

وأضافت، أنه لما كان من أعظم مقاصد شريعة الإسلام حفظُ النفوس وحمايتها ووقايتها من كل الأخطار والأضرار، فإنَّ هيئة كبار العلماء – انطلاقًا من مسؤوليتها الشرعية – تحيط المسؤولين في كافة الأرجاء علمًا، بأنه يجوز شرعًا إيقاف الجُمَعِ والجماعات في البلاد؛ خوفًا من تفشِّي الفيروس وانتشاره والفتك بالبلاد والعباد.

وتابعت الهيئة: “هذا، ويجب على المسؤولين في كل دولةٍ بذل كل الجهود الممكنة، واتخاذ الأساليب الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس؛ فالمحققون من العلماء متفقون على أنَّ المتوقَّعَ القريبَ كالواقع، وأن ما يقاربُ الشيءَ يأخذُ حكمَه، وأنَّ صحة الأبدان من أعظم المقاصد والأهداف في الشريعة الإسلامية”.

وبينت، أن الدليل على مشروعيَّة تعطيل صلاة الجمعة والجماعات وإيقافهما؛ تلافيًا لانتشار الوباء: ما روي في الصحيحين: “أن عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ قال لِمُؤَذِّنِهِ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ: إِذَا قُلْتَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، فَلاَ تَقُلْ حَيّ عَلَى الصَّلاَةِ، قُلْ: صَلُّوا فِي بُيُوتِكُمْ، فَكَأَنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا، قَالَ: فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي، إِنَّ الْجُمُعَةَ عَزْمَةٌ، وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ، فَتَمْشُونَ فِي الطِّينِ وَالدَّحَضِ”.

تابع مواقعنا