الجمعة 17 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عمرو الليثي يكشف أسرار أوبريت “الأرض الطيبة” في ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب

القاهرة 24
فن
الجمعة 20/مارس/2020 - 03:53 م

سرد الإعلامي عمرو الليثي تفاصيل العمل الذي جمع موسيقار الأجيال بوالده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثي، وهو “أوبريت الأرض الطيبة” الذي جمعهما أيضًا بالشاعر الغنائي حسين السيد والمخرج الكبير حسين كمال، وقال الليثي: كما روى لى والدي أنهم عندما اجتمعوا بالموسيقار محمد عبد الوهاب، أخبرهم بأنه قرر إسناد بطولة هذا النشيد إلى ستة من المطربين الجدد وكانوا ستة أسماء، ثلاثة من الرجال هم: توفيق فريد ومحمد ثروت ومحمد الحلو، ومن النساء سوزان عطية وزينب يونس وإيمان الطوخي، وبدأت إدارة الإنتاج في دعوة هؤلاء الستة لمقابلة والدي للتعارف وتوقيع العقود.

وبدأ الأستاذ عبد الوهاب بالتبرع بأجره في إجراء بروفات مع الموسيقيين ومع المطربين الستة الجدد، وكان والدي يحضر معه البروفات في بعض الأيام، وقد همس في أذنه سائلًا من تتوقع له النجاح من هؤلاء، قال إنه يتوقع النجاح للستة.

وعاد يسأله من سيلمع أكثر- كلام في سرك- قال من الشبان توفيق فريد ومن الشابات سوزان عطية، واستطرد يقول: “سوزان عطية دي هاتكون أم كلثوم لو حافظت على صوتها مرخصتوش، استغرقت البروفات أوقاتًا كثيرة، وفي أحد الأيام التي لم يكن والدي حاضراً فيها دق جرس التليفون في بيتنا، كان المتحدث الأستاذ محمد عبد الوهاب وفي لهجة غاضبة قال: يا أستاذ ممدوح عايز نمرة تليفون المشير أبو غزالة، خير يا فندم؟ رد بأسف شديد: الموسيقيون سابوا البروفة ومشيوا كل واحد راح يسترزق في حتة، فرح أو نايت كلوب أو تسجيل مع مطرب من إخوانا العرب.

وأضاف عمرو الليثي أن والده سأله في دهشة: “طب والمشير أبو غزالة حايعملهم إيه؟، رد بحماس: يجندهم في الجيش، يديهم أمر تكليف عسكري يقعدوا يشتغلوا معايا لحد ما النشيد ده يخلص، إحنا مش بنعمل عمل وطني ولا إيه؟، وطلب والدي منه أن يمهله فترة قصيرة للتصرف، اتصل على الفور بالموسيقار أحمد فؤاد حسن بصفته نقيب الموسيقيين ليصرخ هو الآخر مستنجدًا بوالدي: أنقذنا يا أستاذ ممدوح من محمد عبدالوهاب، أستاذ كبير آه، وموسيقار الأجيال على العين والراس، إنما اللى بيحصل مع الموسيقيين لا يقبله أحد، فقد استدعى الموسيقيين منذ عشرة أيام وفى الأيام الأولى ظلوا يعملون لمدة عشرين ساعة متواصلة دون أي اعتراض، خجلًا من محمد عبدالوهاب وتاريخه.

وبعد كده بدأوا يزمزأوا، لو حسبتها هاتلاقي الساعة واقفة على الواحد فيهم بعشرة صاغ، واتفق والدي مع الأستاذ أحمد فؤاد حسن على تجميع الفرقة في الغد لتعاود العمل، ووعده طبعًا بمضاعفة أجور الموسيقيين، وأعاد الاتصال بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، وبادره على الفور: كلمت أبوغزالة؟،  الموضوع حضرتك فهمته غلط، يظهر إن واحد من الموسيقيين راح بلغ زمايله إن حضرتك فركشت فمشيوا، وتساءل في براءة: “ومين اللى عمل العملة السودة دي؟، ليرد والدي: هانعرف مين ونعاقبه.

تابع مواقعنا