الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

قطاع النشر في الدول العربية يعاني وطأة تفشي كورونا.. فهل تتأثر طباعة الصحف في مصر؟

القاهرة 24
اقتصاد
السبت 04/أبريل/2020 - 07:45 م

حذر القائمون على نشر الكتب والمطبوعات في الدول العربية من أن القطاع الذي يعمل به الآلاف ويساهم في تشكيل وتنمية الوعي العام يعاني بشدة من التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا المستجد.

وتبعا “لرويترز” وجه اتحاد الناشرين العرب اليوم السبت (رسالة مفتوحة) إلى ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية جاء فيها “نناشد الحكومات العربية جميعها تضمين قطاع صناعة النشر ضمن حزم الدعم المختلفة والتي تم رصدها في دعم اقتصاديات الدول”.

وأوضحت الرسالة أن هناك “شرائح كثيرة مجتمعية واقتصادية تتأثر تأثرا مباشرا بقطاع صناعة النشر ومنهم المؤلفون والمترجمون والباحثون وكذلك المصممون الفنيون والرسامون وقطاع المطابع بكافة أنواعها”.

وطرح اتحاد الناشرين بعض الحلول للمساهمة في تخفيف وطأة الأزمة منها “تخصيص مبالغ مالية لشراء الكتب من الناشرين من خلال وزارات التربية والتعليم لتعزيز المكتبات المدرسية و”إلغاء الضرائب على قطاع النشر” وتقديم “حزم تحفيزية لقطاع النشر”.

وبدأت الدول العربية في اتحاذ تدابير صارمة لمكافحة تفشي فيروس كورونا بداية شهر مارس آذار مثل منع التجمعات وإلغاء الأنشطة والمناسبات التي تحضرها أعداد كبيرة ومن بينها معارض الكتب.

وتسببت الجائحة التي تضرب العالم في إلغاء أو تأجيل نحو 10 معارض كتاب حتى الآن منها معرض البحرين للكتاب ومعرض بغداد للكتاب ومعرض الرياض للكتاب ومعرض أبوظبي للكتاب ومعرض تونس للكتاب.

كما ألغيت معارض الكتب الكبيرة في الغرب والتي كانت متنفسا لترويج الكتاب العربي بالخارج وترجمته وتطوير صناعة النشر. وبحسب تقدير محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب فإن خسائر قطاع النشر في الدول العربية بسبب تفشي كورونا بلغت نحو 20 مليون دولار.

الإمارات تعلن وقف تداول الصحف والمجلات الورقية لمواجهة فيروس كورونا

 

وقال رشاد في تصريحات لوكالة رويترز عبر الهاتف اليوم السبت “المخصصات الطارئة وحزم الدعم الاقتصادي موجهة في المقام الأول لقطاع الصحة وهذا يتفهمه الجميع بكل تأكيد لكن هناك قطاعات أخرى يجب الالتفات إليها تعاني من تداعيات إجراءات العزل الصحي وتوقف الأنشطة ومنها صناعة النشر”.

وأضاف قائلا “الكتاب كأحد مخرجات صناعة النشر لا يمثل مصدر تعليمي رئيسي تعتمد عليه المؤسسات التعليمية وكافة الأجهزة في إيصال المعرفة والعلوم فحسب بل أصبحت الحاجة إليه أكبر الآن كأحد أشكال الترفيه التي يلجأ إليها الناس أثناء العزل والتباعد الاجتماعي”.

وأشار إلى أن أهمية صناعة النشر لصانع القرار “تكمن في التعرف على توجهات المجتمع عند تنفيذ الخطط التنموية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، باعتبار أن الثقافة قادرة على أن تصنع مواطنا صالحا لديه القدرة على التفكير والاقتناع بما تمليه عليه واجباته تجاه دولته”.

ومن ناحية اخري، تاثرت طباعة الصحف في الدول العربية والعالم بتداعيات انتشار كورونا، وقامت صحيفة عكاظ السعودية مؤخرا بإيقاف نسختها الورقية مؤقتًا، معتمدة علي إصدارها الإلكتروني، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لمواجهة فيروس كورونا. وقالت الصحيفة في بيان لها،  “من منطلق الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد ومنع تفشيه، وحرصا من “عكاظ”، فقد قررت إيقاف النسخة الورقية “مؤقتًا”. والتدابير التي اتخذتها صحيفة عكاظ السعودية، لم تكن الأولى، فقد قررت السلطات الأردنية، في إطار تدابيرها لمواجهة فيروس كورونا، وقف إصدار النسخ الورقية من الصحف. كما قررت مجلة “بلاي بوي” وقف صدور نسختها الورقية بعد 66 عاما على أول عدد لها بعدما أرغم فيروس كورونا المستجد ناشرها إلى تسريع الانتقال إلى النسق الرقمي.

وبحسب  عضو بالمجلس الاعلي للاعلام، – رفض ذكر اسمه- فأن سيناريو وقف طباعة الصحف فى مصر منعا لانتشار العدوى بـ«فيروس كورونا»، هو سيناريو وارد الحدوث، حسب امكانيات كل صحيفة، ولكن حدوثه سيكون مرتبا ولن يحدث بشكل مفاجئ.

تابع مواقعنا