حرق نعش متوفية كورونا بصفط تراب في المحلة.. ومصادر: حتى لا يعاد استخدامه
قام فريق مكافحة العدوى وإدارة الترصد بمديرية الصحة بالغربية، بالتخلص من نعش حمل بداخله جثمان سيدة في العقد الثامن من العمر من قرية صفط تراب، توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بإشعال النيران فيه، وذلك بعد الانتهاء من مراسم دفن الجثمان.
وكشف مصدر طبى لـ”القاهرة24 ” أن الهدف من حرق النعش وقائي، حتى لا يعاد استخدامه في دفن أي متوف قادم من مستشفيات الحجر الصحي المخصصة لذلك.
وشهدت قرية صفط تراب التابعة المركز المحلة ،إجراءات أمنية مشددة فجرا اليوم، حيث تم دفن أول ضحايا فيروس كورونا التي وافتها المنية تأثرا بإصابتها داخل مستشفى العزل كفر الزيات المخصص للحجر الصحي.
وأدى عدد من أهالي القرية صلاة الجنازة في هدوء شديد، ملتزمين بالشروط الوقائية والصحية في هذا الشأن.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بالغربية لـ “القاهرة 24″، أن جثمان السيدة المتوفاة جرى تكفينه وفق إجراءات طبية واحترازية صارمة، حيث تم تغسيلها وفق الشريعة الإسلامية، ثم تعقيم الكفن الخاص بها ولفها في ثلاث طبقات من الكفن وطبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد، وذلك بعد الانتهاء من مراسم دفن الجثمان.