بعد 50 يومًا في عزل “أبو خليفة”.. ممرض: رغبتي في الإفطار مع أهلي سبب مغادرتي الوحيد
محمد العسال أحد أبناء مدينة التل الكبير في محافظة الإسماعيلية، البالغ من العمر 24 عاماً، كان من أوائل طاقم التمريض الذي تواجد في مستشفى أبوخليفة بمحافظة الإسماعيلية، ومع تحول المستشفى لحجر صحي، استمر العسال في عمله رافضاً الحصول على أي إجازة.
قال “العسال” لـ”القاهرة 24″، قضيت يوماً داخل أرجاء المستشفى، رفضت النزول طوال هذه الفترة ولولا شهر رمضان ورغبتي في الإفطار مع أهلي ما تركت المستشفى للحصول على إجازة.
العسال يلقبه أصحابه برجل المهام الصعبة، قريب من الطاقم الطبي في المستشفى، عمل على تخفيف العبء ومساعدة الـ9 مصابين القادمين من بلده مدينة التل الكبير، وساهم في شفاء 3 منهم ومغادرتهم للحجر الصحي بعد شفائهم التام من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف العسال، أنني متواجد في الحجر الصحي بمستشفى أبوخليفة، لمساعدة الجميع، وأنني في خط الدفاع الأول عن مصرنا الحبيبة من هذا الفيرس، ورغم أنه عرض علي الحصول على إجازة عدة مرات، ولكنني لم أود الحصول على إجازة طوال الـ50 يوماً الماضيين، ولكن شهر رمضان، هو الشيء الوحيد الذي سيجعلني أحصل على إجازة لأرى أهلي وأفطر معهم في رمضان، وعقبها سأعود لمستشفى الحجر مجددا لاستكمال عملي، والمساهمة في علاج المواطنين من فيروس كورونا المستجد.
أمريكي متعافي من كورونا: الخدمات الطبية في مستشفى أبو خليفة لا تقل عن بلادنا
