مأساة أسرة.. بعد وفاة “الجدة” مستشفى أبو خليفة تحول أسرة كاملة لنزل شباب الإسماعيلية

استقبل نزل الشباب بالإسماعيلية، المخصص لاستقبال الحالات المستقرة من مصابي بفيروس كورونا المستجد”، 8 أشخاص من أسرة واحدة، عقب مغادرتهم الحجر الصحي بمستشفى أبو خلفية في محافظة الإسماعيلية، لاستكمال علاجهم، والتأكد من تعافيهم التام.

وتعود القصة عندما نظمت سيدة عزومة رمضانية، لنجلتها وزوجها وأحفادها بمدينة بور فؤاد بمحافظة بور سعيد، وكان الفطار الجماعي الأخير لها، حيث شعرت الجدة بضيق في التنفس وارتفاع درجة الحرارة ثاني يوم، واتجهت للمستشفى وبإجراء الكشف الطبي، اشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وبإجراء التحاليل، أثبتت إيجابية إصابتها، وتم نقلها على الفور لمستشفى أبو خليفة للحجر الصحي.

“صحة الإسماعيلية” تشترط ظهور الأعراض التنفسية وتقرير كتابي لإجراء تحليل كورونا (مستند)

وعزلت الأسرة نفسها منزليًا، حتى ظهرت الأعراض عليهم، وبإجراء التحاليل لهم تبين إصابة الأم و4 من أبنائها، وشقيقها و2 من أبنائه، ونقلوا على أثرها في الدور الرابع بالحجر الصحي في مستشفى أبوخليفة، وبدأوا في تلقي العلاج.

ومع مرور الأيام توفت الجدة، ودفنت بمقابر بور فؤاد، دون معرفة أبنائها، خوفاً عليهم من التأثير النفسي وتراجع حالتهم الصحية، وتم تحويل الأسرة  إلى مستشفى أبو خليفة، لنزل الشباب عقب استقرار حالتهم، في انتظار التأكد من شفائهم التام لمغادرتهم نزل الشباب والعودة لمنازلهم.