مسلسل النهاية حلقة 19.. عمر الشناوي يضع السكين على رقبة يوسف الشريف (صور)
بدأت حلقة اليوم من مسلسل النهاية بأحداث مثيرة، حيث عرضه قصة حياة “روبوت” عزيز (عمرو عبد الجليل)، منذ أن كان إنسانًا، فكان مجرمًا وتورط في العديد من المشكلات حتى دخل السجن.
وشهدت القدس تنقلات في الفترات القديمة، حيث كان الشخص الذي صُنع منه “روبوت” عزيز، يسكن في بلدة أخرى، وبعدما قتله “الروبوت” قرر السفر خلال حركة التنقلات واختار القدس للبقاء فيها.
وقبلما يدخل القدس قابل صباح (سهر الصايغ) للمرة الأولى، ولكنها في هذا الوقت كانت طفلة صغيرة مع والدها ووالدتها، وكانت هناك فحوصات تجرى على الأفراد الذي يدخلوا القدس للمرة الأولى وكان عزيز منهم ولكنه استطاع الإفلات من شرطة القدس في هذا الوقت.
وانتقلت الأحداث إلى المصنع الذي أسسه عزيز لتصنيع قطع بديلة لأطراف الجسد، وجمعته صداقة قوية بوالد المهندس يُسر (محمد العمروسي) الذي استأجر منه المصنع، الذي بدأ فيه تجارته، ولم يغادر هذا المصنع إلا بعد 25 عامًا، وساعده في ذلك المهندس يُسر.
وبعدما استطاع الحصول على مكان ليستكمل فيه تجارته بوسط البلد، قابل سعادة (محمود الليثي) الذي بدأ العمل معه بدلًا من العمل بجانب عصابة المحروقي (محمد لطفي).
ولكن مؤنس (أحمد وفيق)، لم يقتل عزيز، حيث أخبره عزيز أنهما يواجهان العدو ذاته فما الفائدة من قتال كل منهما الأخر، ولكن الأحداث مازالت غامضة ولا نعرف ماذا سيحدث.
وانتقلت الأحداث فيما بعد للواحة، فمازال المهندس زين (يوسف الشريف)، يحاول العثور على قاتل أرسلان (أحمد مجدي)، وتبحث معه المحققة التي تجسد دورها سارة عادل.
وفي النهاية استطاع أمن القوات الخاصة من أمن الواحة العثور على القاتل، ولكن الأمر أقلق يوسف الشريف، لأنه يريد التحرك سريعًا لمعرفة معنى الرسالة التي قالها أرسلان له قبل وفاته.
وانتهت الحلقة بظهور صديق أرسلان الذي جسد دوره الفنان عمر الشناوي، في غرفة المهندس زين، ووضع السكين على رقبته وهدده بالقتل.