الأحد 19 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“كريمة ذكي”.. تصارع الموت بين الفشل الكلوي وفيروس كورونا.. والمستشفيات بأسيوط يرفضون استقبالها (فيديو)

القاهرة 24
محافظات
الجمعة 03/يوليو/2020 - 02:56 م

كريمة ذكي، سيدة مسنة يبلغ عمرها 72 عامًا، تعاني من الفشل الكلوي منذ عدة سنوات، كما تعاني من عدة مشاكل بالقلب، وأراد الله أن يصيبها بجانب هذه الأمراض بفيروس كورونا المستجد مما تسبب في تدهور حالتها الصحية.

وعند لجوء الحاجة”كريمة”، للمستشفيات بمحافظة أسيوط لم يشفق عليها أحد وتم رفض استقبالها وعلاجها، بعض المستشفيات بررت عدم الاستقبال بسبب تقدم سنها، والبعض الآخر برره بسبب عدم توافر أجهزة التنفس مما قد يسبب تدهور أكثر لصحتها، وهو ما اضطر نجلها لتصوير مقطع فيديو، خلال رفض أحد مستشفيات لوالدته وتركه لها أمامها بدون إسعافات وهي تعاني من ضيق التنفس وإرتفاع في درجة الحرارة.

موقع “القاهرة 24”.. تواصل مع نجل الحاجة “كريمة” لمعرفة القصة كاملة

بدأ جمال فرغلي محمود، نجل الحاجة”كريمة”، الحديث ب”أمي بتموت ومفيش مستشفى راضية تقبلها”، ثم قال أن والدته يبلغ عمرها 72 عاما، وتعاني من فشل كلوي وبعض مشاكل في القلب، بدأت يظهر عليها التعب الشديد وإرتفاع في درجة الحرارة منذ 25 يوما، فقمت بإصطحابها لمستشفى التأمين الصحي بأسيوط، لأنها لديها بطاقة تأمين صحي، وعند وصولنا مستشفى التامين الصحي تم قياس درجة الحرارة لها وكانت 41 درجة وهو ما جعلهم يشتبهون في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، فتم توجيهنا لمستشفى الصدر بأسيوط.

وأضاف، وبالفعل أخذت والدتي وتوجهنا لمستشفى الصدر فتم إجراء أشعة وتحليل دم، وبعدها رفضوا حجزها وقال لي الأطباء والتمريض خذها وعالجها في المنزل، وبالفعل أخذتها للمنزل وكنت اعالجها في المنزل لعدة أيام، ولكن بعد تدهور حالتها الصحية وإرتفاع درجة الحرارة قمت بإصطحابها لمستشفى القلب التابعة لمسستشفى الجامعة، وقاموا بعمل التحاليل والمسحة لها وأثبتت إيجابيتها لفيروس كورونا المستجد، وتم حجزها لتخفيض درجة الحرارة وبمجرد إنخفاض درجة الحرارة طالبونا بالخروج والذهاب لمستشفى الحميات للعزل بها.

وتابع، وعند ذهابنا لمستشفى الحميات رفضت المستشفى إستقبالنا وتم تركنا على البوابة ومنعنا من الدخول وهي تعاني من إرتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، فتوجهنا مرة أخرى لمستشفى القلب بمستشفى الجامعة وتم حجزها يومين ثم تم الأتصال بي لأخذها مبرريين ذلك بأن الأكسجين أصبح 90 ولا تحتاج للعزل فهي سيدة مسنة والأفضل علاجها بالمنزل، فأخذت والدتي وذهبت لمنزلنا لتكملة العلاج بالمنزل.

وأكمل، بعد يومين فقط من علاجها بالمنزل تدهورت حالتها الصحية أكثر فقمت بإصطحابها مرة أخرى لمستشفى القلب بمستشفى الجامعة”القصر”، فطالبوا مننا التوجه لمستشفى المدينة الجامعية للعزل ولكن تم رفض استقبالها لعدم وجود أجهزة تنفس مما قد يتسبب في تدهور الحالة بسبب تقدم سنها، فأخذتها للمنزل ولكن درجة حرارتها تصاعدت فوق ال41 مما جعلني أذهب مرة أخرى للمستشفيات ولكن تم طردنا وتركنا على بوابة المستشفى وهى تصارع الألم وإرتفاع درجة الحرارة وضيق في التنفس وإرتفاع في معدل البولينا والفشل الكلوي فأخذت أمي للمنزل وسط خيبات الأمل وإنعدام الرحمة من المستشفيات.

ويطالب نجل الحاجة”كريمة” المسؤولين في الصحة بالرحمة ومحاولة إيجاد سرير لوالدتة في أي مستشفى، وإنقاذ والدته من الموت والرأفة بحالتها المرضية قبل فوات الأوان.

تابع مواقعنا