قال سعيد ضمرانى، محامي حقوقي من مركز فرشوط في محافظة قنا، مسقط رأس الفتاة ضحية حادثة الاغتصاب على يد 3 شباب، من عائلة ذو نفوذ بالمحافظة، إن المتهمين محتجزين الآن في النيابة، وأن أهالي الفتاة هاجروا من مركزهم وتركوا منازلهم نظرًا لحساسية الموقف ولا أحد يعرف إلى أين ذهبوا، ظناً منهم أن يهربون من الفضيحة.

وأضاف “ضمرانى” في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن نقابة المحامين بمركز فرشوط تبنت قضية الفتاة، مؤكدين أن معظم محامي المركز يتابعون القضية لأن أثارت، وأنهم مازالوا موجدين حتى الآن مع أعضاء النقابة في النيابة، لمتابعة تداعيات الحادث والتحقيقات، خاصة أن المتهمين من عائلة لها نفوذ في المحافظة في حين أن الفتاة لا أحد يعرف عنها شيء ومن أسرة فقيرة.

مأمور مركز شرطة فرشوط يمنع برلمانى من اقتحام القسم بسيارته وإخراج نساء سجينات (فيديو)

وشهد مركز فرشوط في محافظة قنا، جريمة اغتصاب هزت أرجائه، بعدما أقدم شقيقين من عائلة “أبو سحلي” ومعهم صديقهم على اختطاف فناة بواسطة مركبة “توك توك” لمنطقة وسط زراعات القصب بالقرية بعيداً عن أعين الناس، وتناوبوا علي اغتصابها، وبعد ذلك ألقوا بها وسط زراعات القصب وفروا هاربين، ليجد الأهالي البنت وينجدوها لتحكي تفاصيل الواقعة المأسوية وتكشف عن أسماء المتهمين.

وكان من بين المتهمين شقيقين من عائلة أبو سحلي، وهي تعد من أكبر القبائل في المحافظة، من بينهم النائب حمزة أبوسحلى، والذى له واقعة شهيرة منذ عامين وهى اقتحام مركز الشرطة، حيث أصدر  بيانًا، يدعم حق الفتاة، وعدم مساندته لأبناء عقيلته المتهمين الذين أقبلوا على هذه الفعلة الوحشية.