السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وعمري ما أشكي من حبك!

القاهرة 24
الجمعة 10/يوليو/2020 - 05:13 م

فى الطبيعي المفروض الحب يكون من غير سبب لإنه لو بـ سبب هيزول مع الوقت بـ زوال السبب ده.. بس ده مايمنعش إن لما حاولوا يجمعوا إجابات من الناس عن دوافع حبهم لـ فلان اللى فى حياتهم لقوا إن فيه أسباب فعلاً!.. دول 70 سبب موجودين من فترة على السوشيال ميديا العربية والأجنبية، ومش معروف مصدرهم الأصلي تحديداً رغم محاولة الوصول له.. عبارة عن إجابات مختصرة قالها ناس رجالة وستات لما تم سؤالهم عن السبب الرئيسي البسيط اللي عشانه حبوا شريكهم.. ممكن تلاقوا بعض الإجابات متشابهة مع البعض الآخر بس ده مفهوم بسبب إنها مش متاخدة من شخص واحد أو إتنين.. اللي جاوبوا كانوا يقصدوا الشريك فى العموم.. مش شرط يكون زوج.. لأ.. ممكن خطيبة أو حتى إتنين بينهم مشاعر حلوة.. كانت النتيجة إجابات وأسباب فى غاية اللُطف:

 

1 – لأنه رأى أسوء ما في ورغم صعوبة التعامل معي لازال يريدني بنفس الحب

2 – لكوني أحببت جميع ما فيه وحتى عيوبه

3 – لأني وجدتها أفضل ما رأت عيني

4 – لأنه يشعرني أنني مميزة عن الجميع

5 – لأنه يفهم ما بداخلي من عيناي

6 – لكونه يفهمني

7 – لكونه يحتويني

8 – لكونه بجانبي دائماً

9 – لكونه ألطف ما يكون عندما يرافقني

10 – لأنه رأي الشيء البسيط فِى شىء عظيم

11 – لكونها رأتني بجميع أحوالي ولازالت تحبني

12 – لأنه أحبني أولاً

13 – لأنه لطيف لغاية

14 – لأنه نوعي المفضل من الأشخاص

15 – لأنه أضائني فى وقت عتمتي

16 – لأنه ساعدني كثيراً

17 – لأنه يضحكني

18 – لأنه يجعلني أفضل

19 – لأنه يشعرني بالأمان

20 – لأنه صادق

21 – لأنه أقرب البشر فى عيني للكمال

22 – لأن شخصياتنا تتوافق

23 – لأنه يملك أجمل عيون

24 – لأنه يكون على طبيعته معي

25 – لأنه يهتم كثيراً بي

26 – لأنه يركز بتفاصيلي

27 – لكونه يحاول إسعادي

28 – لكونه ينتشل الحزن مني

29 – لأنه جمع صفات الأم والأخت والصديق والحبيب

30 – لأنه يشاركني فى الإهتمامات الخاصة بي حتى وإن لم تكن من إهتماماته

31 – لأن مشاعرنا تفجرت عندما تلاقت أعيننا

32 – لأن هذا قد كُتب فى قدري

33 – لأنه يستمع إليّ

34 – لأن ضمة منه تزيل كل آلامي

35 – لأنه يثق بي

36 – لكونه يعاتبني بدل هجري

37 – لكونه يحب أن أستمع إليه

38 – لأنه ثابت

39 – لكونه مزدحم بي

40 – لأن أسلوب حياته مختلف

41 – لأنه لا يلتفت للجميع “مُنتقي”

42 – لكونه جيد مع أصدقائه

43 – لأنه يجدني قبيلة نساء

44 – لأنه يعبر عن مشاعره بحرية

45 – لأنه يخبرني بما يضايقه مني

46 – لأنه يخلق الفرص لمحادثتي

47 – لأنه يعرفني أكثر مما أعرف نفسي

48 – لأنه أبتعد عن الذين حوله لأجلي

49 – لأنه يعرفني أكثر مما أعرف نفسي

50 – لأنه يملك كل الصفات التي أردتها بي

51-  لأنه يحب أسرتي

52 – لأنني أكتفيت بها

53 – لأننا نكمل بعض

54 – لأنها كانت بجواري دائماً عندما اختار الجميع هجري

55 – لأنه يفضل البقاء معي

56 – لأنه يشاركني أسراره التي يخفيها عن الجميع

57 – لأنه يضيف البهجة لأيامي

58 – لأنني شخص بائس من دونه

59 – لأنها تعطيني كامل الإنتباه

60 – كأن ليس بها عيوب

61 – لأنه يحب جميع ما أفعله لأجله

62 – لأنها تحبني بطريقة لم يحببني بها أحد من قبل

63 – لأني أشعر بصفو السماء وازدهار الحقل وسناء الشمس عندما أتحدث معه

64 – لكوني أكره وقتي من دونه

65 – لأنها ضالتي التي لطالما صليت لأجدها

66 – لأنه يشبه دعوة أمي لي بأن أحب شخصاً فى صفاته

67 – لأنه خارج عن المألوف وله أسلوبه الخاص فى كل شيء

68 – لأنه كل أيامي التي يشاركني فيها هي الأفضل

69 – لأنه منذ اليوم الأول الذي رأيته به أردت أن أكمل حياتي بجانبه

70 – لأنه إنساني للغاية

 

 

 

  • هو ممكن العنب يكون سبب فى حب إتنين؟.. آه ممكن عادي جداً!.. فى كتابها “ذكرياتي” الصادر عن الهيئة العامة للكتاب بتحكي الفنانة القديرة “سميحة أيوب” عن قصة جوازها اللطيفة من الفنان الراحل “محسن سرحان”.. “سميحة” كانت بتشتغل مع “محسن” فى فيلم تونسي مصري.. ماكانتش مستلطفاه فى البداية لإنه كان بيغلس عليها فى كواليس التصوير، وبيقول لها: (إنتي بنت مسترجلة.. هتبقى زي أمينة رزق ومفكيش أنوثة)!.. طبعاً الكلام ضايقها زي ما طبيعي يضايق أى بنت.. كان الوضع كالآتي: هو يغلس عليها، وهي ترد عليه بغضب فيتخانقوا، وهكذا.. أجواء التصوير كانت متوترة بينهم لأقصي درجة.. فى يوم تعبت “سميحة” وهي بتصور، وزمايلها نقلوها لـ شقتها، وكان “محسن” هو أول حد يوصل لـ بيتها عشن يطمن عليها.. وصل وهو ملهوف، ومخضوض عليها.. “سميحة” بتقول إنها قالت لنفسها: (إيه ده! ده ممثل عظيم فعلاً، ومشاعره مفتعله إنه قادر يمثل إنه مخضوض بالشكل ده!).. لحد ما جت لحظة وهي على سرير المرض، و”محسن” قاعد جنبها كان الدكاترة مانعين عنها الأكل بإستثناء شرب السوائل وأكل العنب.. كانت بتاكل العنب، ومش عارفة تحط البذر فيه، ومكسوفة ترميه على الأرض زي ما بتعمل خصوصاً إنها متعودة على كده براحتها ما هي فى بيتها بقي لكن دلوقتي مش هينفع على أساس إن فيه ضيف غريب قاعد!.. “محسن” من نفسه كان بيناولها العنب ومد كف إيده التانية جنبها، عشان ياخد منها البذر بعد ما تاكل ويرميه فى السلة!.. موقف جايز يبان بسيط، ومش مهم بس شوية “الحنية” اللي طلعوا منه دول كانوا هما شرارة بداية قصة الحب بين “سميحة”، و”محسن” اللى إنتهت بالجواز!.

 

 

الإنبوكس:

– الرسالة الأولي:

 

أنا “أماني” من الغردقة.. متجوزة من سنتين جواز صالونات عادي جداً.. ماكنش فيه قصة حب ولا كنت أعرفه ولا هو كمان!.. “يوسف” جه إتقدم لوالدي عشان حس إن ده وقت وسن الجواز بالنسباله خصوصاً إنه داخل على الـ 40.. سأل.. خالته تعرف أمي عشان زمايل فى الشغل فـ رشحتني له.. شوفته.. ماعجبنيش.. أو إتلككت عشان مايعجبنيش.. حجج عبيطة بقي.. ده شعره خفيف.. لأ عنده كرش صغير.. لابس نظارة.. لبسه مش شيك ولا متناسق.. سني الكبير نسبياً وقتها 35 سنة كان سبب ضغط عليا من أبويا وأمي إني لازم أوافق عشان نفسهم يفرحوا ببنتهم الوحيدة.. تحت إلحاحهم وافقت.. فضل فيه حاجز نفسي بيني وبينه.. اللي هو كإني بقول بيني وبين نفسي: (بقي ياربي آخرة صبري يبقي ده!).. الحقيقة هو كان فى قمة اللطف معايا.. ماكنش فيه خطوبة.. لكن عشان نتعرف على بعض أكتر قبل الجواز خرجنا حوالي 5 مرات.. كنت بحط له شروط وأسس فى التعامل معايا.. كان بيسمع، ويوافق.. بصراحة وعشان أكون صادقة رغم غلاستي دى لكن إنطباعي من ردود أفعاله على كلامي إن هو طيب وغلبان.. (خلّي بالك أنا مش بحب القطط، بخاف منهم).. دي واحدة من شروطي اللي قولتهاله بلهجة تحذيرية وأنا رافعة صباعي قدام وشه وإحنا فى واحدة من خروجاتنا.. إتجوزنا.. قعدنا فى الشقة اللى كان مجهزها لجوازه من زمان.. بعد أول شهر من جوازنا أنا كنت عارفة مواعيد إنتهاء شغله كل يوم.. بيخلص الساعة 5 المغرب، والمسافة من الشغل للبيت لو هيركب هيبقي 5 دقايق، ولو هيتمشاها يبقي حوالي 20 دقيقة.. يعني بالكتير خالص، وفى أسوأ الظروف المفروض يبقي عندى 5 ونص!.. كان بيوصل 6 إلا ربع!.. يعني فيه من 15 لـ 25 دقيقة تأخير كل يوم.. بيروح فين؟.. إبتدينا بقي يا عم “يوسف”!.. نهارك مش فايت!.. سألته.. قال لى هكون بروح فين يعني فى الطريق!.. طريق إيه هو أنا هبلة!.. صمم على إجابته.. صممت على سؤالي.. أول مرة يكون عنيد معايا ومش سلسل فى رده عليا!.. بدأ بقي الأسئلة الوجودية تلعب فى راسي.. تلاقيه بيروح يزور أمه.. تلاقي فى حياته واحدة تانية.. بس بتخبي عليا ليه!.. بعد إستمراره فى عادته الغريبة المريبة دي شهر كامل قررت أروح أتكلم مع أمه عشان أشوفه لو هناك وأحرجه قدامها وإنه لو عايز تزور أمك ماكنش فيه داعي للمدارية، ولو مالقيتهوش هخليها تشهد على تصرفات إبنه وتضغط معايا عليه عشان أعرف بيروح فين وسايبني بعد الشغل.. لبست ونزلت من البيت الساعة 5 وربع.. نزلت على السلم بسرعة، وحسيت بحركة غريبة وصوت خرفشة ودربكة وحاجات بتتلم.. لقيت “يوسف” قاعد على الأرض وفيه 5 قطط ملمومين حواليه، وهو بيأكلهم بإيده لانشون وجايب لهم لبن وميه فى أطباق كرتون!.. لما شافني قام إتنفض كإني ظبطته مع واحدة!.. سألته: (بتعمل إيه!، وإيه القعدة دي!).. رد بعد شوية لخبطة وإرتباك: (إتعودت أحط لهم أكل كل يوم من وقت ما كنّا بنجهز العفش، وإنتي قولتيلي مش بتحبي القطط ولا ريحتهم فمارضتش أقول لك عشان ماتزعليش).. بدون ولا كلمة ولا إرادياً؛ قعدت على الأرض مكان ما كان قاعد، وربعت رجليا، وبدأت أأكلهم!.. قعد جنبي وعمل زيي.. اليوم ده، والتفصيلة دي سواء فى حنيته علي القطط أو حرصه إنه مايضايقنيش خلّوني متأكدة إن ربنا رزقني حبه.. ودلوقتي؟.. أنا بعشق “يوسف”، ومفيش فى حياتي أغلي ولا أحلي منه فى عيني.

 

– الرسالة الثانية:

أنا “أحمد”.. 26 سنة.. مهندس ديكور.. أبويا وأمي بيحبوا بعض حب غريب.. زيهم زي أى إتنين متجوزين بيتخانقوا عادي بس فيه إتفاق ضمني بينهم إن مهما كانت حدة الخناقة لازم يحصل 3 حاجات.. أولاً نتخانق فى أوضتنا بعيد عن الولاد عشان مايعرفوش تفاصيل.. ثانياً صوتنا ما يعلاش على بعض عشان مايسمعوش.. ثالثاً مينفعش اليوم يعدي ونبات وإحنا زعلانين من بعض.. نمط مريح، وحلو وبسببه عدت عليهم أزمات كتير مرور الكرام بدون ما يحسوا بيها، ولا إحنا كمان نحس!.. رغم الحلو اللى بقول لك عليه بس ماكنش بيفوت يومين على بعض إلا لما بيتخانقوا!.. إحنا بقي كأولادهم بنعرف من بصة العين، والتكشيرة، والكلام القليل اللي بينهم.. فى قعدة صفا بينهم هما الإتنين وأنا معاهم كان أبويا بيقول إن جدي وجدتي كانوا مصممين يجوزوه بنت عمه اللي أمها أجنبية وعينيها خضراء وشعرها أصفر وزي ملكات الجمال بس هو رفض عشان متمسك بـ أمي.. هزرت معاه وقولتله وأنا بزغزغه: (حرام عليك يا شيخ!، مش كنّا زماننا دلوقتي طالعين شبهها).. ضحكنا بـ سخسخة، وأمي طلعت لسانها وهي بتقول: (آه والله كان ريحكم وإستريح وريحني أنا كمان).. بسأل أبويا، وأنا بشاور عليها: (أهو شوفت!، هاتلي سبب واحد بس حبيتها عشانه).. أبويا، ورغم هزلية الموقف ضم أمي بدراعه لحضنه وقال لي: (بحبها يا أخي!، وهو ده مش كفاية!، أقولك على حاجة؟، مش بس بحبها!، لأ وكمان عمري ما أشكي من حبك مهما غرامك لوعني على رأي الست أم كلثوم).

 

 

– الرسالة الثالثة:

أنا “شادي”.. من 8 سنين وأنا فى ثانوية عامة كنت بحب جارتنا “ماري”.. بنت جميلة، وعارفها وعارف أسرتها كويس.. زياراتنا المشتركة للكنيسة، ومرواحنا للنادي سوا كأسرتين قربوا الأمور بيني وبينها جداً.. وقتها إحنا الإتنين كنّا نفس السن بس هي كانت فى أولي كلية وسابقاني دراسياً بـ سنة عشان أنا تعبت وإتعطلت فى النص بسبب ظروف مرضية خاصة.. لما القلوب إتحركت كان لازم العقل يشتغل ويفرمل!.. عارف إنت فترة التشتيت بتاعت هل فعلاً هي دي الإنسانة اللي عايز تكمل معاها ولا لأ؟.. شوية أيوا وشوية لأ.. دى المنطقة اللى كنت واقع فيها.. آه مرتاح معاها، وآه بفرح لمجرد بس إني أشوفها أو أسمع صوتها بس مش عارف أحسم.. وبعدين هل أهلي وأهلها هيوافقوا على إرتباطنا الرسمي وإحنا لسه عيال فى نظرهم!.. وهو أساساً اللي إحنا فيه ده يؤهلنا إننا نتخطب ولا إحنا مراهقين ولا إيه بس!.. بالمناسبة ساعتها إحنا مخنا كان سابق سننا بس إبقي إقنعهم بقي.. “ماري” بأمانة عمرها ما فرضت نفسها عليا، ومتهيألي إنها برضه كانت مشتتة زيي.. إتفقنا أنا وهي إننا نقلل تواصل بيني وبينها لحد ما أيام الإمتحانات تعدي على خير بالنسبالي.. عشان أركز، وعشان تبقي فرصة نحدد فيها هل إحنا فعلاً عايزين بعض ولا لأ.. إلتزمنا بالإتفاق.. على فكرة أنا دحيح جداً مادام الأمر متعلق بالدراسة، ولما بفتح كتاب مش بسيبه ولا بتأثر بأى عوامل خارجية حتى لو عاملين فرح فى الصالة؛ رغم كده فضلت مشغول بيها حتى أثناء مذاكرتي!.. وحشتني!.. أكلمها؟.. لأ إحنا بينا وعد، ومش هضعف.. عدت الأيام برخامة.. رحت إمتحان أول يوم.. لقيتها منتظراني على باب المدرسة اللي فيها لجنة الإمتحان!.. أصلاً كان شكلها غريب!.. إيه الطفلة اللي جاية واقفة وسط الستات اللي جايين يوصلوا ولادهم للمدرسة دي!.. سألتها، وأنا مش قادر أمسك نفسي من الضحك: (إيه اللي جابك؟).. ردت: (أنا غلطانة يعني، جاية أتطمن عليك).. سألتها: (هو إنتي ماما؟).. ردت بغيظ: (وهو أنت مهم عند طنط بس يا بارد!).. مسكتها من إيديها فى إتجاه كشك عشان أجيب لها حاجة تشربها.. (طيب ممكن تروحي عشان ما أقلقش عليكي؟).. (ماشي ماشي أدخل أنت بس وركز ومالكش دعوة بيا عشان ذهنك يبقي صافي).. وعدتها بس بصراحة ماقدرتش أنفذ.. طول الإمتحان مشغول بيها!.. إيه البنت دي!.. خلص الإمتحان وقفلته، وخرجت لقيتها واقفة وحاطة ورقة جورنال فوق راسها زي الستات التانية عشان الشمس وواقفة بتدردش معاهم، وأول ما شافتني جريت عليا ومسكتني من دراعي: (ها!، طمني).. طمنتها.. قولتلها: (طيب يالا عشان أروحك).. رفضت وقالت: (وتروحني ليه!، هو أنا معرفش لوحدي!، إتفضل إمشي لوحدك وأنا لوحدي إحنا بيننا إتفاق مش هنتكلم ولا هنتواصل!).. إيه البنت دي!.. سابتني فعلاً ومشي كل واحد فينا من طريق.. على مدار الأيام كلها بتاعت الإمتحانات كانت “ماري” بتوصل قبلي لـ قدام المدرسة، وتفضل منتظراني لحد ما أخلص.. دي من تاني إمتحان فوجئت إنها إتصاحبت على الستات التانيين وبقت تجيب أكل معاها ليهم، ويقعدوا على الرصيف يتكلموا كإنها فى نفس سنهم وكإنها ماما فعلاً!.. إيه البنت دي!.. تصرفها، وإهتمامها بيا أثبتولي إني عايز أكمل معاها.. ماكانتش محتاجة تأكد حبها ليا بأكتر من دعمها ده، ولا أنا كنت مستني أكتر من شوية البهجة اللي بحسهم لما بكون مسئول منها أو عليها.. نشكر ربنا حالياً متجوزين.. لو هتسألني إنتم حبيتم بعض إزاي أو ليه؛ هيكون ردي و ردها عليك بدون تفكير إنها حاجات كتير بس مش مهتمين نعرفها أو نعدد أسباب قد ما مهتمين بالنتيجة النهائية!.. إننا حبينا.

 

الرد:

– فى الحب ماتدورش على أسباب عشان كل واحد هيشوف سبب حبه من زاوية جايز مايشوفهاش الباقيين منطقية أو تستاهل!.. فيه ناس هتشوف الحب فى الحنية، وناس هتشوفه فى الإهتمام بالتفاصيل، وغيرهم هيشوفوه فى إن شريكي يفهمني بدون ما أتكلم، وغير غيرهم هيشوفوه في الراحة مع التاني.. ملايين الأسباب اللي كلهم صح فى نظر اللي هيقول لهم، وفى نفس الوقت كلهم مش مهمين مادام النتيجة إنك حبيت.. مش كل حلو لازم يبقاله سبب!.. الحلو هو نفسه السبب.. الأديب “مصطفي صادق الرافعي” قال: (لا يصح الحب بين اثنين إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا).

 

تابع مواقعنا