بلاغ جديد ضد وزير التعليم بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية للطلاب المصريين بالخارج
تقدم المحامي عمرو عبد السلام، المحامي بالنقل ووكيل الدفاع عن أبناءنا الطلاب المصريين بالخارج، ببلاغ ضد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية للطلاب المصريين بالخارج.
وأكد عمرو عبد السلام، في البلاغ المقدم، أنه رغم تقديم الطلاب للمشروعات البحثية إلا أن وزارة التعليم أصدرت قرار بعقد اختبار كشرط لالتحاقهم بالثانوية العامة في مصر للراغبين، فيما يكتفى بتقدير نتيجة الأبحاث لمن يستكملون دراستهم بالخارج، واصفًا القرار بـ”التعسفي”.
وجاء نص البلاغ كالتالي:
“السيد الأستاذ المستشار/ رئيس محكمة القضاء الإداري، ونائب رئيس مجلس الدولة بعد تقديم واجبات الإحترام، يتشرف بتقديمه لسيادتكم كلا من: 1- وليد عبد الجابر محمد ابوزيد، مصرى مقيم بدولة الكويت “طاعن” بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر سيف الدين.
2- أحمد محمد مختار إبراهيم، مصرى مقيم المملكة السعودية “طاعن” بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر أحمد.
3- ناصر عبد العظيم صادق جاد، مصرى مقيم المملكة السعودية “طاعن”، بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر زياد. 4- رضا جبريل عبد الجليل، مصرى مقيم بدولة المملكة السعودية “طاعن” بصفته ولى طبيعى على ابنته القاصر مريم. 5- محمود عبد الحميد محمود، مصرى مقيم المملكة السعودية “طاعن”، بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر يوسف. 6- أحمد كمال الدين عبد اللطيف، مصرى مقيم المملكة السعودية “طاعن” بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر لؤى. 7- إيهاب محمد شحاته، مصرى مقيم بدولة المملكة السعودية “طاعن” بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر زياد.
8- أحمد محمد عبد النبى، مصرى، مقيم بدولة الصين “طاعن” بصفته ولى طبيعى على ابنه القاصر أسامه.
ومحلهم المختار مكتب عمرو حسن عبد السلام، حميدو جميل البرنس المحاميان، ضد كلًا من وزير التربية والتعليم بصفته، ورئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم بصفته، ويعلنا فى مواجهة هيئة قضايا الدولة.
“التعليم” تعلن نتائج الطلاب المصريين بالخارج.. وتؤكد: امتحانات الدور الثاني بالاختبارات المنزلية
الطاعنين مواطنين مصريين من العاملين المصريين بالخارج لهم ابناء كانوا يدرسون بالصف الثالث الاعدادى وفقا لنظام ابناؤنا فى الخارج ” التابع لوزارة التربية والتعليم ” والذى يشبه الى حد كبير نظام المنازل ولكنه له قواعد وانظمة خاصة به معتمدة منذ عده سنوات وتتلخص فى خضوع طلبة هذا النظام الى امتحان واحد فقط يشمل كافة المواد “المنهج كاملا”، فى امتحان الدور الاول الذى ينعقد فى شهر ابريل من كل عام.
وعندما اجتاح العالم وباء كورونا ” كوفيد 19 ” واتخاذ كافة الدول لاجراءاتها الاحترازية، ومنها تعليق الدراسة ومنع السفر ووضع قيود على حركة التنقل وحظر التجول، قامت وزارة التربية والتعليم المصرية باصدار القرار رقم 70 لسنة 2020 “المعروف بقرار المشاريع البحثية للطلاب”، وطبق على جميع الطلاب سواء فى مصر او ابنائنا فى الخارج والذى خضع له أبناء الطاعنين.
والقرار الوزارى رقم 70 لسنة 2020 الصادر من المطعون ضده الأول، والذى جائت المادة الخامسة منه بعنوان بالنسبة لامتحانات أبنائنا فى الخارج:
– صفوف النقل “رياض الاطفال والصفين الاول والثانى الابتدائى”، الاكتفاء بما درسة الطالب حتى 15 مارس 2020.
– الصفوف “من الثالث الابتدائى حتى الثانى الثانوى”، سيتم الاكتفاء بما درسه الطالب حتى يوم 15 مارس “بداية تعليق الدراسة”، وسيتم مراعاة ذلك فى المشروع البحثى الذى سيتم نشره على المنصة الإلكترونية أو الموقع الإلكترونى الخاص بأبنائنا فى الخارج بحيث يدخل أولياء الأمور لمعرفة البحث المطلوب وطباعته وأدائة ورقيا وتقديمه للسفارات وتقوم السفارة أو المكتب الثقافى بتجميع المشروعات البحثية، وإرسالها إلى الإدارة العامة للامتحانات، بعد تحسن الأوضاع واستقرارها وذلك للتقييم واستخراج النتيجة النهائية.
وقد صدر هذا القرار بتاريخ 30 / 3/ 2020، فما كان من الطاعنين وأبنائهم إلا الالتزام بمضمون القرار، وبالفعل قاموا بتنفيذ المشروعات البحثية المطلوبة منهم، وسلمت للسفارات المصرية، ومع إعلان النتيجة تم إخطارهم بالنجاح واجتياز المشروع البحثى على نظام أبناؤنا فى الخارج “خارج جمهورية مصر العربية بالسفارات المصرية”، وحالة الطالب ناجح ومنقول للصف الأول الثانوى وسلموا بيان يفيد نجاحهم واجتيازهم المرحلة الإعدادية و لكن دون أن يتسلموا شهادات إتمام دراسة مرحلة التعليم الأساسى ودون درجاتهم فى المواد.
وفوجئوا بصدور قرار وتعليمات فى كتاب دورى من المطعون ضدهما، الأول والثانى يطالبهم بترك أعمالهم ووظائفهم في الغربة والعودة إلى مصر لكى يخوض أبنائهم امتحان تحديد مستوى فى شهر أغسطس حتى يستطيعوا الالتحاق بالمدارس الثانوية المصرية، وذلك بالنسبة للطلبة المصريين الخاضعين لنظام ابنائنا فى الخارج والذين حصلوا على الشهادة الاعدادية ويريدون الالتحاق بالمدارس الثانوية فى مصر، أما من يريد منهم الدراسة بالمدارس الثانوية فى البلاد التى يقيمون فيها فلا يخضعون لهذا الامتحان التعسقى ويكتفى بنتيجة المشروع البحثى الذى قدمه.
“التعليم” توضح حقيقة الامتناع عن صرف حوافز المعلمين
