3 عوامل تحسم موقف رمضان صبحي من الاستمرار مع الأهلي
تحول رمضان صبحي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى حديث الصباح والمساء داخل القلعة الحمراء بعد اقتراب فترة إعارته من هيدرسفيلد الإنجليزي بنهاية الموسم الحالي، في وقت يرغب فيه السويسري رينيه فايلر المدير الفني الإبقاء على النجم الأبرز في الفريق على مدار الشهور الماضية.
ورغم رغبة فايلر التي ترجمها مسئولو الأهلي إلى مفاوضات رسمية مع هيدرسفيلد للتعاقد مع اللاعب بشكل نهائي، إلا أن هناك 3 عوامل ستحدد ما إذا كان اللاعب سيبقى في الأهلي أم سيرحل إلى أوروبا من جديد.
القدرة المالية للأهلي
أول العوامل هو الموقف المالي للأهلي وهل يستطيع بسداد المبلغ الذي طلبه هيدرسفيلد لبيع رمضان، حيث اشترط الجانب الإنجليزي الحصول على 7 ملايين دولار ولن تقل عن 5 ملايين دولار في أفضل الظروف التفاوضية.
وكثف الأهلي مفاوضاته حيث وصل عرضه إلى 3 ملايين دولار ولكن ما زال هناك فارق بين ما طلبه هيدرسفيلد وما عرضه الأهلي.
رغبة رمضان
خلال الأسابيع الماضية بدأ رمضان مترددًا فعين في الجنة وعين في النار، فهو يدرك أن عودته إلى أوروبا لو لم تتحقق الآن فربما لا تأتيه الفرصة مرة أخرى، ولكنه في المقابل لا يريد الرحيل عن الأهلي بشكل يفسد علاقته مع إدارته وجمهوره.
وكان اللاعب قد عقد جلسة مع محمود الخطيب، رئيس النادي، أخطره فيها برغبته باللعب في أوروبا ولكنه لم يغلق باب البقاء مع الأهلي.
محاولات وكيل اللاعب
أما العامل الثالث الذي ربما يكون حاسما فهو محاولات نادر شوقي وكيل اللاعب، في جلب عرض أوروبي من نادي كبير للاعب بالدوري الإيطالي.
وفي هذه الحالة ستتغير المعادلة بشكل كامل وحينها سيرحل رمضان وسيوقف الأهلي مفاوضاته مع هيدرسفيلد.