يواصل وزير الخارجية الإثيوبي، غدو أندريجا شاو، تصريحاته المستفزة بشأن أزمة سد النهضة، حيث قال صباح اليوم، إن نهر النيل كان نهرا وأصبح بحيرة، ستحصل منه أثيوبيا على التنمية التي تطمح إليها، وذلك في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، باللغة الأمهرية، قائلًا: “تهانينا.. كان نهر النيل، وأصبح النهر بحيرة”.

وتابع غدو أندريجا شاو: “ستحصل منه إثيوبيا على التنمية التي تريدها.. في الواقع النيل لنا”. يأتي ذلك بعد مفاجأة فجرتها إثيوبيا، أمس، بإعلانها انتهاء المرحلة الأولى من ملء سد النهضة، وفي الوقت نفسه كانت تنعقد قمة أفريقية مصغرة حول الأزمة، بمشاركة الثلاثي مصر والسودان وإثيوبيا، برئاسة جنوب أفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

إثيوبيا تعلن ملء سد النهضة بالمرحلة الأولى.. ومصر: الأولوية لبلورة اتفاق قانوني ملزم

يذكر أن أشار رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، إلى أن موسم الأمطار ساعد في إتمام المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة وتعبئة خزانه بالمرحلة الأولى، كما أعرب عن شكره للرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي، والسوداني عبدالله حمدوك، على التفاهمات الذي أفضت إلى استمرار عملية المفاوضات الفنية حول ملء وتشغيل سد النهضة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد خلال القمة، استمرار رغبة مصر الصادقة في التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الخلافية، لافتًا أن هذه القضايا محل الخلاف بين الدول الثلاث تعد جوهرية في أي اتفاق متوازن وعادل حول سد النهضة.

كما شدد الرئيس السيسي، على ضرورة توفر الإرادة السياسية لدى كافة الأطراف حتى يتم التوافق حول القضايا العالقة، ولتعزيز فرص التوصل إلى اتفاق وتحقيق المصلحة المشتركة للدول الثلاث وتعزيز الثقة.

“قمة الاتحاد الإفريقي” تؤكد ضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم قانونياً لملء وتشغيل سد النهضة

“حمدوك” يعلن اعتراض السودان على الإجراءات الأحادية لإثيوبيا بشأن سد النهضة