مصدر أمني: جثة شاطئ النخيل بلا رأس.. وأسرة “شادي” لم تتعرف عليها
أكد مصدر أمني أن جهات التحقيق قررت استدعاء أسرة الشاب المختفي “شادي عبدالله زغمار”، غريق شاطئ النخيل الشهير بـ”شاطئ الموت”، بالإسكندرية، لتحديد ما إذا كانت الجثة التي عًثر عليها صباح اليوم للمذكور من عدمه.
وقال المصدر إن أسرة “شادي”، توجهت إلى الشاطئ أمام شارع 25 والحاجز الثانى للأمواج، حيث مكان العثور على الجثة، للتعرف عليها لكن الأسرة أو والد شادى لم يتعرفوا على الجثة نظرا لتأكل جزء كبير منها وعدم وجود رأس لها أو ملابس، وطمس ملامحها.
العثور على جثمان شاب بشاطئ النخيل.. وأسرته تنتظر الـ”DNA” لتأكيد هويته (خاص)
وأوضح المصدر لـ”القاهرة “24 أن الجثة التي عُثر عليها “دون رأس أو ملامح”، مؤكدًا أن رجال المعمل الجنائي وتحليل البصمة الوراثية DNA للجثة سوف يحدد هويتها وما إذا كان هو الشاب المذكور من عدمه.
وكان اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، قد وجه رجال قوات الإنقاذ البحري لانتشال جثمان الطفل شادي الغريق المتبقي بشاطئ النخيل بـ6 أكتوبر بالعجمي وذلك رغم ارتفاع الأمواج وكثرة الدوامات بالمنطقة.
العثور على جثمان شاب بشاطئ النخيل.. وأسرته تنتظر الـ”DNA” لتأكيد هويته (خاص)
وعثرت أجهزة الأمن على جثة بدون رأس عبارة عن صدر وفخذين أمام صدادات الأمواج بشاطئ النخيل التابع لحي العجمي غرب الإسكندرية.وشارك غطاسون متطوعون وفريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على مدار 13 يوما، في جهود البحث عن جثة الشاب شادي عبد الله زغمار 17 عاما، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حيث كان 12 شخصا قد لقوا مصرعهم غرقا، فجر يوم 10 يوليو الحالي، بشاطئ النخيل بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
