الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

صحفي جزائري يكشف لـ”القاهرة 24″ أسباب فشل المسؤولين بـ”الجزائر” في التعامل مع أزمة كورونا.. ويوضح الفارق بين محمد صلاح ورابح ماجر (حوار)

القاهرة 24
رياضة
الجمعة 07/أغسطس/2020 - 06:19 م

أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم في الأيام الماضية، تتويج فريق شباب بلوزداد بلقب الدوري المحلي وعدم استكمال المسابقة، بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد خلال الأشهر الماضية.

وحرص “القاهرة 24″، على إجراء حوار مع أحد كبار الصحفيين بالجزائر في السنوات الأخيرة، وهو “يعيش جلال” الصحفي في القناة الجزائرية الأولى.

وتحدث “يعيش جلال” عن أسباب فشل المسئولين في الجزائر بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا خلال الفترة الماضية، وأيضاً أوضح الفارق بين نجمي الكرة العربية محمد صلاح ورابح ماجر، وكشف موقف الموسم المقبل في الكرة الجزائرية.

يعيش جلال
يعيش جلال

– كيف ترى تعامل الكرة الجزائرية مع أزمة كورونا في الفترة الأخيرة؟.. وهل كان بالإمكان أفضل مما حدث؟

الاتحاد الجزائري لم يحسن التعامل مع أزمة كورونا منذ شهر مارس الماضي، رغم أن الوباء زادت حدته بالجزائر في الأسابيع الأخيرة، ولكن القرار الأخير حول استئناف النشاط الرياضي يبقى في يد وزارة الصحة، وقرار عدم استكمال الدوري كان يمكن اتخاذه منذ بداية الأزمة.

– هل ترى تتويج فريق شباب بلوزداد بالدوري الجزائري قرار عادل؟

شباب بلوزداد تصدر الدوري من البداية حتى الجولة 22 وإعلان بطل للدوري ليس بالقرار الغير العادل إلا أن التجربة الإسبانية هذا الموسم أثبتت أن المتصدر قبل أزمة كورونا “برشلونة” لا يفوز بالدوري حتماً في النهاية وعاد اللقب إلى نادي “ريال مدريد”، وبالعودة للجزائر أندية مثل وفاق سطيف ومولوديه الجزائر بالإضافة إلى شبيبة القبائل كانت قادرة على خطف اللقب من شباب بلوزداد في آخر الجولات.

– ما موقف الموسم الجديد في الدوري الجزائري؟.. وهل يوجد خطوات جديدة لعودة الجماهير مع بداية الموسم ؟

تم السماح للرياضيين المتأهلين لأولمبياد طوكيو2021 باستئناف تدريباتهم وتحضيراتهم الفردية، ولكن دوري كرة القدم فلم يعلن حتى الآن والعودة للتدريبات مع العلم أن دوري الدرجة الأولى فسيتكون من 20 نادي أي 38 جولة، أما دوري الدرجة الثانية فسيتكون من مجموعتين بـ18 نادي في كل واحدة أي 34 جولة فسيكون من الصعب تحديد التواريخ الخاصة بموسم 2020/2021، والذي يستبعد حضور الجماهير في المدرجات في أولى جولاته كما أن تاريخ الاستئناف لم يحدد بعد.

– لماذا ابتعدت الأندية الجزائرية في المنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا في السنوات الأخيرة؟.. وهل هناك نادي جاهز للمنافسة على اللقب الإفريقي في الموسم الجديد ؟

عدم الاستقرار الفني والإداري في الأندية الجزائرية هو السبب الرئيسي في عدم تحقيق أفضل النتائج على الصعيد القاري، بالإضافة إلى احتراف أحسن اللاعبين المحليين في أوروبا وخاصة إلى تونس والخليج، وهذا أفقد أحسن الفرق الجزائرية “وفاق سطيف – اتحاد العاصمة – شبيبة القبائل – مولوديه الجزائر” لاعبيها المميزين، كما أن نادي شباب بلوزداد المتوج بلقب كأس الجزائر الموسم الماضي ولقب الدوري هذا الموسم يبقى المرشح الأبرز للتألق في المنافسات الإفريقية خاصة بعد شراء أسهمه من قبل شركة ما دار فتحول الشباب إلى نادي محترف بأتم معنى الكلمة.

– ما الطرق التي يجب أن تسير عليها الأندية الجزائرية للعودة للمنافسة على لقب دوري أبطال إفريقيا ؟

التسيير الأحسن والمثالي هو الذي يشهده شباب بلوزداد الذي قد ينافس كبار القارة “الأهلي والزمالك والترجي” على لقب دوري الأبطال في المواسم القادمة، كما أن نادي باردو أصبح فريق مميز بأكاديميته غير أن صغر سن لاعبيه يبقى عائق كبير وفي حال وجود دعم مالي مثالي سيتغير الأمر، وأيضاً ناديي شبيبة القبائل ووفاق سطيف قد يعودان إلى منصة التتويج وهو نفس الحال مع مولوديه وهران واتحاد العاصمة وشباب قسنطينة ومولوديه الجزائر وكذلك شبيبة الساورة.

يعيش جلال
يعيش جلال

– كيف استفادت الكرة الجزائرية من تتويج المنتخب بلقب كأس الأمم الإفريقية الأخيرة؟.. وهل هناك ثقة في الشارع الجزائري بالوصول إلى كأس العالم في قطر 2022 مع المدرب جمال بلماضي؟

في الحقيقة الكرة الجزائرية لم تستفيد من تتويج بكأس إفريقيا للأمم 2019، والذي يعود في الأساس إلى المدرب الوطني جمال بلماضي وطاقمه الفني، بالإضافة إلى الرغبة الكبيرة لرفقاء رياض محرز أما الاتحاد الجزائري لكرة القدم والأندية الجزائرية فلم تستفيد من من هذا التتويج وبقيت ترتكب في الأخطاء والهفوات وسوء التسيير كما فعلته في السنوات الماضية، وأما بخصوص كأس العالم 2022 فهناك ثقة كبيرة يحظى بها المدرب بلماضي من الشارع الكروي الجزائري، خاصة وأن هذا المدرب أنسى الجزائريين في كابوس كروي عاشه المنتخب منذ مونديال 2014 فهو يعلم جيداً ما يقوم به على رأس المنتخب عكس المدربين السابقين، وخاصة رابح ماجر والإسباني ألكاراز الذين أفقدا زملاء الحارس مبولحي ثقتهم بسبب العمل العشوائي.

– هل تخطى محمد صلاح “رابح ماجر” نجم الكرة الجزائرية والعربية وما الفارق بين الثنائي؟

محمد صلاح يقدم مشوار أكثر من رائع حتى الآن في القارة الأوروبية وأرقامه خيالية مع نادي ليفربول، حيث توج بالعديد بالألقاب معه وآخرهم الدوري الإنجليزي الغائب منذ 30 سنة عن خزائن الفريق إلا أن صلاح مع المنتخب المصري ليس بصلاح ليفربول وكأس أمم إفريقيا 2019 مثال على ذلك، ولكن رابح ماجر يبقى أيقونة كرة القدم وهدفه بالكعب في مرمى بايرن ميونخ الألماني سنة 1987 علامة مسجلة باسمه، إلا أن مشوار صلاح مازال طويلا في الملاعب العالمية لتحطيم الأرقام القياسية ويبقى الجزائري رياض محرز أبرز منافسيه مع المغربي حكيم زياش.

يعيش جلال مع رابح ماجر
يعيش جلال مع رابح ماجر

– من الأقرب لحصد الدوري المصري من خلال متابعتك في الفترة الأخيرة قبل توقف البطولة ؟

فيما يخص الدوري المصري فإن النادي الأهلي أبرز مرشح للتتويج، إلا أن المشوار يبقى طويل في مرحلة العودة خاصة مع منافسة نادي الزمالك والمقاولون العرب، بالإضافة لبيراميدز الطامح لخطف اللقب من نادي القرن.

– من المرشح الأول لتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ؟.. ومن أفضل لاعب في أوروبا خلال هذا العام ؟

يبقى نادي بايرن ميونخ أبرز المرشحين لخطف اللقب في نظام المنافسة الجديد، والذي سيطبق بالبرتغال وقد يخلق عنصر المفاجأة، أما بالنسبة لأحسن لاعب فـ كريم بنزيما ومهاجم نادي لاتسيو تشيرو إيموبيلي هما الأفضل لحد الآن، ولكن أيضاً نحن في انتظار استكمال المنافسات الأوروبية.

– هل هناك لاعبين من الدوري المصري مرشحين للانضمام إلى أحد الأندية الجزائرية ؟.. ومن أبرز اللاعبين في الدوري الجزائري خلال الموسم الحالي حتى إلغاء البطولة ؟

أمير سيعود لاعب شباب بلوزداد يبقى من أحسن لاعبي الدوري الجزائري، بالإضافة إلى آدم زرقان صانع ألعاب نادي باردو، دون نسيان إسحاق بوصوف اكتشاف نادي وفاق سطيف والذي سيحترف في أوروبا قريبا وزميله قندوسي الذي خطف الأضواء، أما اللاعبين المصريين فإن القانون يسمح بالتعاقد إلا مع اللاعبين الأجانب الذين يبلغون أقل من 27 سنة، فإن الأندية الجزائرية ليست باستطاعتها التعاقد مع لاعب دولي مصري في هذا السن لأسباب مالية، كما أن أغلب اللاعب الأجانب يذهبون إلى الفيفا للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي لا تدفع من قبل الفرق في أغلب الأحيان، فالدوري الجزائري لا يشجع على خوض تجربة فيه بصراحة شديدة.

تابع مواقعنا