السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دوائر سياسية تناقش حساسية قضية تجنيس قيادات من حماس في تركيا

القاهرة 24
سياسة
الثلاثاء 18/أغسطس/2020 - 02:39 م

تباينت ردود الفعل على الساحة السياسية عقب وصول إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى تركيا في زيارة سيعقد خلالها بعض من الاجتماعات المهمة سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي للحركة.

وقالت مصادر مقربة من هنية، إنه أعرب عن انزعاجه مما كتبته صحيفة التلجراف البريطانية عن قيام السلطات التركية بمنح الجنسية التركية لـ12 ناشطاً بارزاً في حماس في تركيا.

غير أن مصادر سياسية أكدت حصول 7 من أصل 12 عضواً في حماس على الجنسية التركية وجوازات السفر، وإنّ الـ5 الآخرين في طريقهم للحصول على الجنسية، ممّا أثار مخاوف الكثيرين من طريقة استخدام أنقرة لتلك القيادات.

اللافت هنا أن أساس الانزعاج الذي عبرت عنه بعض من المصادر الفلسطينية سواء في حركة حماس أو خارجها، خاصة وأن الحركة تتخوف من حصول بعض من المشاكل سواء على الصعيد الاستراتيجي أو الداخلي لحماس على حد سواء مع تجنيس بعض من النشطاء، حيث سيرغب الكثير من أبناء الحركة في القيام بذلك مع صعوبة التنقل بجواز السفر الفلسطيني، وهو أمر يمكن معرفته وقراءته في الكثير من الموضوعات أو حتى التغريدات التي ينشرها الفلسطينيون بين الحين الأخر.

تحركات حماس في تركيا باتت مقيدة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب لأنقرة

اللافت أيضا أن التليفزيون الالماني نقل عن مصاد مقربة من هنية قولها إنها تخش أن تؤدي خطوة التجنيس إلى التأثير على السياسات التي تنتهجها حركة حماس، ومنها عدم انعقاد جتماعات هنية المخطط لها في تركيا، خاصة مع دقة هذه الخطوة.

اللافت أن بعض من كبار المسؤولون كبار في الحكومة التركية أعربوا عن استيائهم من الكشف الأخير لصحيفة الديلي تلغراف البريطانية، حيث ورد فيه أن تركيا منحت 12 من كبار نشطاء حماس الجنسية التركية التي تسمح لهم بالتنقل بحرية في جميع أنحاء العالم.

وقال التليفزيون الألماني، إن ما أزعج الأتراك أن صحيفة التلغراف أشارت إلى أن من سرب هذه المعلومات المتعلقة بالتجنيس هم قيادات من حركة حماس، الأمر الذي سبب احراجا لتركيا وتسبب في حدوث توتر بين تركيا وبعض الدول الغربية مع تسريب قيادات حماس لهذه المعلومة.

واشار التليفزيون إلى دقة وصعوبة هذه النقطة، خاصة مع صعوبة السيطرة على التحركات أو التصريحات التي يدلي بها قيادات حماس في تركيا بين الحين والآخر، وهي التصريحات التي باتت تمثل إحراجا لتركيا ومؤسساتها خاصة وأن لتركيا الكثير من الحسابات السياسية المعقدة ليس فقط مع أوروبا ولكن مع الولايات المتحدة ، ولا ترغب في أن تسبب هذه التصريحات أزمات لها في النهاية.

جدير بالذكر أن بعض من الجهات الأمريكية وجهت أنتقادات لتركيا لدعمها لحركة حماس، الأمر الذي ساهم في طرد بعض من مسؤولي الحركة من البلاد مثل صالج العاروري على سبيل المثال، عقب الكشف عن تخطيطه للقيام بعمليات ضد إسرائيل من تركيا، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة.

مخازن حماس للسلاح.. هل باتت التحدي الأكبر أمام لبنان الآن؟

تابع مواقعنا