في ذكرى ميلاده الـ90.. المايسترو صالح سليم أيقونة الأهلي ورمز الكرة المصرية
يحتفل جمهور الأهلي اليوم الجمعة، بالذكرى الـ90 لميلاد الراحل الأسطوري صالح سليم، الرئيس التاريخي للقلعة الحمراء، حيث لا يعتبر الرجل فقط بمثابة الرمز للقلعة الحمراء، ولكنه تحول إلى أيقونة ومرجعية بمواقفه وأقواله التي أثرى بها الرياضة المصرية.
تمتع المايسترو بالكاريزما، سواء كلاعب أو إداري وصولًا للجلوس على مقعد رئيس الأهلي، وهو ما كان يمكنه من فعل أشياء لا يستطيع غيره القيام بها منذ صفعه لزميله وهو لاعب في الأهلي داخل الملعب.
ورغم أن تاريخه كلاعب مع الأهلي والمنتخب كبير إلا أن النجاح الأكبر حققه صالح كرئيس للنادي، حيث وصل لهذا المقعد عام 1980 واستمر حتى 1988 وفي هذه الفترة حقق الأهلي نجاحات كبيرة، أبرزها الفوز بخمس ألقاب إفريقية 2 في بطولة أبطال الدوري و3 أبطال الكؤوس.
وفي عام 1988 اكتفى صالح بما تحقق ولم يترشح في الانتخابات التالية، قبل أن يعود بعد سنتين لتصحيح المسار بعد الاخفاق الكبير لمجلس محمد عبده صالح الوحش.
ومنذ عام 1990 ولمدة 12 سنة متتالية استمر صالح رئيسا للأهلي قبل رحيله عام 2002 وطوال هذه المدة صنع تاريخًا كبيرًا جعل إسمه خالدًا في أذهان الجماهير ومحفورًا بحروف من ذهب في سجلات التاريخ.
في ذكرى رحيله.. كيف وصل صالح سليم لكرسي رئاسة الأهلي؟
صالخ سليم اللاعب
حقق صالح سليم نجاحات كبيرة كلاعب مع الأهلي، حيث حقق معه لقب الدوري تسع مرات متتالية، كما فاز بكأس مصر ثماني مرات وفاز عام 1961 بكأس الجمهورية العربية المتحدة ” أيام الوحدة بين مصر وسوريا”.
صالح سليم لاعب هداف بطبعه فقد أحرز للأهلي في الدوري 78 هدف بجانب 14 هدف في مباريات الكأس، ولا زال رقمه القياسي مسجل بإسمه ولا يستطيع أحد الاقتراب منه وهو تسجيله سبعة أهداف في شباك الإسماعيلي في اللقاء الذي فاز به الأهلي 8 / 0 كما أن له ست أهداف في مرمى الزمالك.
ومع المنتخب الوطني فاز صالح بكأس أمم إفريقيا 1959 في مصر، كما شارك في أولمبياد روما 1960 ودورة الألعاب العربية في فاس بالمغرب عام 1961.
وخاض صالح سليم تجربة احترافية في النمسا ضمن صفوف جراتس عام 1963 ولكنه عاد سريعًا لعدم التأقلم مع الحياة الأوروبية.
في ذكرى رحيله.. تعرف على سر استقالة صالح سليم من مجلس إدارة الأهلي
ماذا لو كان صالح سليم مكان الخطيب في واقعة شريف إكرامي؟.. تجربة 85 تجيب
