تفاصيل تعرض مهندسين مصريين للنصب على يد مستثمر مصري في تشاد (مستندات)
كشف المهندس أحمد حسن، مهندس مدني، تفاصيل تعرضه، مع عدد من المهندسين المصريين لمحاولات نصب، من قبل أحد المستثمرين المصريين، والذي أرسلهم إلى دولة تشاد للإشراف على عدد من المشروعات الاستثمارية، إلا إنهم فوجئوا بأنه تركهم في الدولة دون مرتبات أو زاد يعينهم على العيش، ليضطروا للعودة إلى مصر على نفقتهم الخاصة في ظل ظروف كورونا.
القصة كما يشير “حسن” في تصريحاته لـ”القاهرة 24″، ترجع إلى يوم 11 سبتمبر من العام الماضي، مع وصول عدد من العمالة المصرية والمهندسين إلى تشاد، لتنفيذ عدد من المشروعات بالشراكة بين المستثمر المصري “مجدي. م. ا” والحكومة التشادية، موضحًا أنه بعد مقابلة مع الشركاء بالحكومة التشادية بدأ في عمل دراسة جدوى للمشروع تحت إدارة المهندس محمد عبد العزيز خضرة، وحصر أسعار الخامات.
وأضاف المهندس المصري، أنه لم يصلهم من المستثمر المصري، سوى راتب شهر سبتمبر في موعده، وبعدها لم يصلهم أي مرتبات في الوقت الذي يعمل فيه العمال والمهندسون بالمشروعات، وبدأ في الامتناع عن أجور العهدة والإيجارات منذ شهر مارس، مشيرًا إلى أن ذويهم في مصر، بدأو في إرسال مصاريف لهم، وسط امتناع منه لسد المصروفات.
وأشار المهندس، إلى أنه تم كسر فيز المسافرين جميعًا في شهر مارس، وفوجئ برفض المستثمر للتجديد لهم، في الوقت الذي كانوا يقولون فيه أنهم أرسلوا مبالغ التجديد للمدير المالي في الشركة والمنصوب عليه مثلهم، وهما لم يرسلوا له شيء.
وأوضح المهندس أحمد حسن، بعد فترة من المعاناة، تمكنوا من النزول إلى مصر، ضمن القادمين في طائرات الإغاثة فترة فيروس كورونا، إلا أنه كان من حسابهم الخاص، والعزل كذلك، مشيرًا إلى أنه بعد تواصلهم مع المستثمر رفض السداد، قائلًا: “روحوا للقضاء خلوه يجيب حقكم، مش هسدد حاجة”.