حنان مطاوع: “بسيبها على الله.. وفي السينما لا يعرض عليّ أعمال جيدة” (حوار)
هي فنانة “بنت فنان بنت فنانة”، متخصصة في الشخصيات المركبة، تخطفك بموهبتها في كل عمل تقدمه، حتي تمكنت بجدارة من أن تغرس أقدامها فى الصفوف الأولى كنجمة مهمة، حتى لقبها الجمهور مؤخرًا بـ”أم كلثوم الفن” وذلك بعد تألقها في حكاية “أمل حياتي” من مسلسل “إلا أنا”، هي حنان مطاوع التي قررت أن تفتح قلبها لـ”القاهرة 24″، في حوار خاص تحدثت فيه عن الكثير من تفاصيل وكواليس أعمالها الأخيرة والقادمة.
هل توقعتِ نجاح حكاية أمل حياتي بهذا الشكل؟
-أنا لا أؤمن بالتوقعات، وذلك منذ بداية عملي في الفن، كل ما أفعله هو الاجتهاد والدعاء دائمًا بالتوفيق، وبعدها أترك النتيجة على الله.
بعد عرض المسلسل لقبك البعض بـ”أم كلثوم الفن”.. كيف وجدتِ هذا اللقب؟
-سعيدة لأقصى درجة وممتنة جدًا لهذا اللقب وأحمد الله على هذا النجاح والتوفيق الذى حققه المسلسل وردود الأفعال سواء فى الشارع أو على السوشيال ميديا أو من جانب النقاد والصحفيين، وأتمنى أكون جديرة دائما بهذا اللقب، وبشكر الجمهور على طاقة الدعم والثقة الكبيرة.
من وجهه نظرك لماذا نالت شخصية “أمل” تعاطفًا كبيرًا من الجمهور ؟
-شخصية أمل تمثل الشريحة الأكبر في المجتمع، والمعتاد في مصر أن الدراما دائما ما تبرز الطبقة الغنية بشكل فاحش أو الفقيرة جدًا، لكن حكاية أمل مختلفة لأنها تركز على الطبقة المتوسطة، فهي فتاة مصرية كادحة قريبة من كل بيت مصري، وكثير من الفتيات يقمن بهذا الدور بشكل كبير، بالإضافة إلى أن هذه الحكاية مستوحاة من قصة حقيقية وواقعية بالفعل.
حدثينا عن الكواليس أثناء تصوير المسلسل في ظل تفشي كورونا ؟
الكواليس بشكل عام كانت ممتعة وجميلة، وفيها أجواء من الحب والسعادة بين فريق العمل بالكامل وهذا ما زاد من نجاح العمل وأظهره بشكل نال إعجاب الجمهور، لكن ظروف التصوير كنا خائفين بالتأكيد من كورونا، ولكن التزم الجميع على قدر المستطاع بالإجراءات الوقائية اللازمة من ارتداء الكمامة واستخدام الكحول ولكن بدون مبالغة في الرهبة والقلق.
من يمثل أمل حياة حنان مطاوع؟
-أمل حياتي هي أبنتى أماليا، ووالدتي، وزوجي، وأتمنى أن أرى أبنتى من أحسن الناس وأتمكن من تربيتها بطريقة صحيحة في المستقبل، وأن أقدم فن هادف دائما ينال إعجاب الجمهور.
هل تري أنك وصلتِ للمكانة التي تستحقينها؟
-من وجهه نظري تقيم المكانة والنجومية بتكون في نهاية رحلة التمثيل، بعدما يكون الفنان أعطى كل ما عنده من تنوع في كل الأدوار لجمهوره، ولذلك فأنا أفضل التركيز على تطوير أدواتي كممثلة والنضج في الاختيارات، وأسعى دائما لتطوير خطواتي ونجاحاتي المتتالية، ولا أشغل نفسي بأشياء أخرى.
ما الذي حمسك للمشاركة في مسلسل القاهرة كابول؟
-هناك أسباب كثيرة جذبتني، أولها وجود المؤلف عبد الرحيم كمال، والمخرج العظيم حسام على تعاملت معه من قبل وأحب عمله جدًا، بالإضافة إلى أن الشخصية التي أقدمها هي شخصية مختلفة وجديدة سيحدث لها تغييرات كثيرة تحديدًا في أول 12 حلقة، بجانب أن العمل يضم عدد كبير من النجوم طارق لطفي، خالد الصاوي، نبيل الحلفاوي.
هل انتهيتِ من تصوير دورك؟
-أوشكت على الانتهاء من تصوير جميع مشاهدي في المسلسل، حيث صورت ما يقرب من 60٪ من تصوير المشاهد التي جمعتني بالفنان نبيل الحلفاوي، ويواصل فريق عمل المسلسل حاليًا في استكمال التصوير في مختلف الديكورات.
هل أزعجك عدم عرض المسلسل في الموسم الرمضاني السابق؟
-بالعكس، أنا شخصية أؤمن بالقدر بشكل كبير، ومادام ربنا اختار أن العمل لم يكن لي نصيب في الطرح بالسباق الرمضاني، يبقى التوقيت الأحسن والمناسب لي كان مش في الوقت دا ، وأكيد ربنا لى حكمة في كل حاجة.
تعاقدتِ مؤخرًا على بطولة عمل جديد لرمضان 2021. . حدثينا عن تفاصيله؟
-العمل مازال في مرحلة الكتابة، وهناك أسمان مؤقتين لم يتم الاستقرار على الاسم النهائى منها “ضربة شمس” و”ضربة بدر” وبمجرد الانتهاء من تحضيره سيتم الإعلان عن باقي التفاصيل.
أين أنتِ من السينما؟
-السينما حاليًا ظروفها ليست جيدة بسبب فيروس كورونا، والسينما حركتها بطيئة ولا يعرض علىَّ أعمال جيدة، وبالتأكيد حين أصادف العمل الجيد سأتواجد وقتها، والنجاح دائما ما يحُكم الفنان في اختيار وانتقاء الأفضل من الأدوار.
هل توافقين على تقديم سيرة والدك المخرج المسرحي الراحل كرم مطاوع في عمل فني؟
-أولا لم يعرض علي عمل بهذه الفكرة، وإذا عُرض عمل فني فأنا لست متحمسة ولا أحد متحمس لذلك فأرفض هذا الأمر بشكل واضح.
