الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“الفلاحين” تحذر من تدهور قطاع الثروة السمكية فى مصر بسبب عشوائية الإدارة

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 14/نوفمبر/2018 - 11:52 ص

حذرت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، من عشوائية الإدارة والعمل داخل هيئة الثروة السمكية منذ تكليف الدكتور ايمن عمار، مدير المعمل المركزى لبحوث الثروة السمكية بالعباسية، برئاسة الهيئة،حيث تعرضت الثروة السمكية في مصر لأشكال عديدة من الإهمال والفساد مما أدى لتدهورها وإهدارها على مر عقود طويلة في ظل حكومات وأنظمة متعاقبة قد خيم عليها الفساد بشتى أنواعه، ولولا تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي وتبنيه مشروع قومي لنهضة الثروة السمكية والاستزراع السمكي فى مصر، لانهار هذا القطاع منذ امد بعيد.

وقال النوبى ابو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين، إنه على الرغم من الطفرات التى شهدها قطاع الثروة السمكية في مصر، إلا أن عشوائية العمل بهيئة الثروة السمكية تعرقل حركة الإنتاج وتسعى إلى حرمان السوق من الأسماك وجبة البروتين الأولى في مصر، لافتًا أن هناك اتهامات مباشرة لهيئة الثروة السمكية بتدمير البحيرات والمزارع، مشيرًا إلى إن بحيرة المنزلة من أهم البحيرات في مصر، ولم تعد على حالتها الأولى وإنتاجها من الأسماك قل عما كان.

ووجه أبو اللوز أصابع الاتهام إلى هيئة الثروة السميكة باتباعها أساليب بدائية في التعامل مع مشاكل البحيرة والصيادين، ما أدى إلى هجرة الصيادين من البحيرة وعملهم في مجالات أخرى بعيدة عن الصيد.

وأوضح أمين الفلاحين أن الدكتور ايمن عمار رئيس الهيئة لم يقدم أي جديد من جلوسه على كرسي الهيئة، واهتم فقط بالسفر إلى الخارج على حساب الدولة واهمل ادارة شئون الهيئة على الوجه الاكمل، ولم يبالي بالمخالفات والانتهاكات التى تواجه صغار الصيادين من قبل أصحاب النفوذ المسيطرين على البحيرة بدعم منه شخصيًا.

وأشار إلى أن مشكلة الإنتاج السمكي هي في الأساس مشكلة إدارة فاشلة للمنظومة السمكية بأكملها والدليل على ذلك أن التلوث الموجود في البحيرات مثل قارون والمنزلة والبردويل والبرلس وغيرها، موجود منذ سنوات طويلة، لكن الخطير أن تزيد نسبة هذا التلوث بمعدلات غير مسبوقة تدمر الإنتاج السمكي، وأن المسئولين عن الثروة السمكية يجهلون كيفية إدارة هذا الملف، حيث تمت المطالبة بناء على أبحاث ودراسات قام عليها الخبراء في المؤسسات العلمية والبحثية المتخصصة في هذا المجال وطالبوا بمنع الصيد الجائر ووقف الصيد في مواسم التكاثر ومنع صيد الزريعة، لكن تفاجأ بأن هناك من يتجاهل كل هذا بل ويعمد إلى اتخاذ خطوات من شأنها الإضرار بالإنتاج.

من جانبه قال صديق العيسوي، المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين،أن الصرف الزراعي والصحي والصناعي في البحيرات كان هو السبب الرئيسي في تلوث البحيرات، وأن الصرف الصناعي يعد الأشد خطورة كونه أكثرهم تلويثًا للمياه،حيث أن بحيرة مثل بحيرة قارون تعاني مشكلة خطيرة، نظرًا لوجود مناطق صناعية على أطراف البحيرة تقوم بالصرف فيها، ما أثر بدوره على انعدام الثروة السمكية في البحيرة، وهجرة الصيادين إلى خليج السويس وبحيرة ناصر، مما جعل هناك أهمية لتقنين فترات الصيد ومواسم الصيد في جميع البحيرات لمكافحة الصيد الجائر، وإعطاء الفرصة للأسماك حتى تقوم بعملية التبويض وإنتاج أسماك جديدة من خلال الزريعة، وكانت البحيرات الأكثر تلوثًا في محافظتي الدقهلية والشرقية، حيث أن مصرف بحر البقر في الشرقية، وبحيرة المنزلة في الدقهلية، كانت بهما أكبر نسبة تلوث لكثرة المناطق الصناعية المحيطة بهما.

واضاف المستشار الإعلامي لنقابة الفلاحين،ان نقابة الفلاحين بصدد تنظيم مؤتمر صحفي للمهمتين بالاستزراع السمكي فى مصر، وعدد كبير من الصيادين وصغار المستثمرين، لكشف المعوقات التى تواجههم من قبل هيئة الثروة السمكية،  والعراقيل التي يتم وضعها امامهم من قبل المسئولين، ووضع حلول مناسبة لها،بالاضافة الى وضع خطة من المتخصصين للارتقاء بقطاع الثروة السمكية وجعله قاطره للاقتصاد الوطني المصري.

تابع مواقعنا